وقفات في ريمة تأييدا وتفويضاً لقائد الثورة ونصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمانيون../
نُظمت في عدد من مديريات محافظة ريمة ، اليوم، وقفات حاشدة تأييداً وتفويضاً لقائد الثورة في اتخاذ كل الخيارات للدفاع عن حقوق الشعب اليمني ومناصرة الشعب الفلسطيني .
وردد المشاركون في الوقفات التي تقدمها قيادات رسمية وشعبية ، شعارات الجاهزية والاستعداد الكامل للتحرك على مختلف المسارات الجهادية للدفاع عن السيادة الوطنية ومساندة الأشقاء الفلسطينيين ،وفق توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .
واشادوا بالمواقف المشرفة التي تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لمواجهة الكيان الصهيوني المحتل ،الذي يرتكب أبشع الجرائم الدموية وقتل الأطفال والنساء وتشريد الآلاف من أبناء غزة في ظل صمت وتواطؤ دولي وعربي معيب .
وجدد أبناء ريمة تفويضهم المطلق لكل قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في التعاطي مع خيارات التداعيات التي يمر بها الوطن ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة .
واكدت بيانات الوقفات،استمرار الشعب اليمني في موقفه المبدئي والإنساني في دعم ومناصرة مظلومية أبناء غزة ، وتنظيم الفعاليات والأنشطة المناهضة ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني نصرة للأقصى ، في ظل تخاذل حكام الدول العربية والإسلامية عن القضية الفلسطينية والمقدسات الدينية ومواقف التطبيع مع العدو.
واشادت البيانات بالعمليات العسكرية البطولية ،التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والوقوف في وجه التهديدات الأمريكية البريطانية ، أسناداً ودعماً وانتصارا لقضية الأمة المركزية .
وحملت البيانات النظام السعودي المسؤولية الكاملة تجاه التداعيات التي يعيشها الشعب اليمني منذ أكثر من تسع سنوات بسبب الممارسات التعسفية في استخدام الورقة الاقتصادية لمحاولة تجويد وتركيع الشعب اليمني خدمة لأمريكا وإسرائيل .
وأكدت البيانات استمرار أبناء ريمة في الصمود والمضي في مسار النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني ،والجهوزية الكاملة للمشاركة في خيارات الجهاد المقدس لنصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
في 65 ساحة.. ريمة تعلن الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني
يمانيون../
في مشهد مهيب يعكس عمق التلاحم الشعبي مع مظلومية الشعب الفلسطيني، شهدت محافظة ريمة، اليوم الجمعة، خروج حشود جماهيرية ضخمة في 65 ساحة بمختلف المديريات، تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
المشاركون في المسيرات، التي تميزت بكثافة الحضور وروح الغضب الثوري، صدحوا بهتافات البراءة من طغاة العصر، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني، مؤكدين أن الصمت الدولي المطبق تجاه ما يحدث في غزة لا يعبّر إلا عن سقوط أخلاقي مدوٍّ لمنظمات وهيئات تدّعي الإنسانية.
الحشود الغفيرة جددت تفويضها الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ ما يلزم من قرارات وخيارات لدعم الشعب الفلسطيني والرد على جرائم الاحتلال الصهيوني. كما عبّر المشاركون عن استعدادهم لتقديم التضحيات دفاعاً عن المظلومين في غزة، وتأكيداً على أن المعركة هناك، هي معركة وعي ومصير لكل الأمة، وليست مجرد شأن فلسطيني محلي.
وأشاد المشاركون في المسيرات بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً للمقاومة الفلسطينية، وآخرها فرض الحظر على ميناء حيفا، ما شكّل ضربة مؤلمة للعدو الصهيوني وساهم في خنق تحركاته اللوجستية.
وأكد بيان المسيرات أن الشعب اليمني، بمختلف مكوناته ومناطقه، لن يكون طرفاً في جريمة الصمت، ولن يقف متفرجاً أمام الإبادة التي تُرتكب بحق أهل غزة، بل يسجّل موقفه التاريخي أمام الله والتاريخ والإنسانية، بأنه حاضر في ميادين الشرف وسيبقى كذلك حتى يتحقق وعد الله بالنصر والتمكين.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرر من صمت العار، والتحرك العملي في مواجهة المجازر اليومية في غزة، عبر مواقف سياسية واقتصادية وإعلامية فعّالة، وفي مقدمتها المقاطعة الشاملة لكيان العدو وداعميه، وتفعيل أدوات الضغط الشعبي والميداني ضد أنظمة التطبيع والتخاذل.
بيان المسيرات اختتم بتحية إجلال للصمود الأسطوري الذي يقدّمه أبناء غزة، مقاومة وشعباً، رغم الحصار الخانق والعدوان الهمجي، داعياً الجميع لاستلهام دروس العزة والوفاء والتحدي من غزة المحاصَرة التي أفشلت أهداف العدو في كل جولة، في حين تقف أنظمة بكامل إمكانياتها عاجزة حتى عن إصدار بيان إدانة.
ريمة، التي ارتفعت فيها اليوم رايات الصمود والهتاف لفلسطين، أكدت مجدداً أن الوعي الشعبي في المحافظات الحرة حاضر بقوة، وأن اليمن، بقيادته وشعبه، ماضٍ في طريق الكرامة والحرية والنصرة للمظلومين مهما عظمت التحديات واشتد الحصار.