وزيرة التضامن: الوزارة لديها خطة طموحة لتطوير دور الأيتام والمسنين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة الخاصة المشكلة من مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة خلال الفترة « 2024-2026»، والتي يرأسها المستشار أحمد سعد، وكيل أول مجلس النواب، وبمشاركة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وبحضورالدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من رؤساء اللجان البرلمانية وأعضاء مجلس النواب.
وأكدت مرسي أن الوزارة ستعمل على إيلاء أولوية قصوى للفئات الأولى بالرعاية من خلال تطبيق عدد من البرامج.. مشيرة إلي أن رؤية الوزارة ترتكز على فلسفة مفادها اهتمام الدولة بتمكين كافة الفئات الاجتماعية، بما يساهم في إيجاد مجتمع متماسك، لذا أولت الدولة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي والشركاء من الجهات الحكومية والمجتمع الأهلي رعاية خاصة للفئات الأولى بالرعاية (الأطفال – كبار السن – وذوي الهمم)، موضحة أن الوزارة لديها خطة طموحة لتطوير كل دور الأيتام والمسنين، فأبناء دور الأيتام ، هم أبناء مصر، وكل أب وأم في دور المسنين علينا أن نضمن لهم العيش والحياة والكريمة، حيث ستعمل الوزارة على إنجاز مستهدفات ثلاثة برامج فرعية هي حماية الأطفال، والمسئولية المشتركة تجاه كبار السن، وتعزيز آليات دمج أصحاب الهمم.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه فيما يتعلق بحماية الأطفال ستكفل الدولة حماية الطفولة، وذلك من خلال العمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنشئتهم التنشئة الصحيحة من جميع النواحي في إطار من الحرية والكرامة الإنسانية، وذلك من خلال تعزيز الشراكة مع المجلس القومي للطفولة والامومة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمجتمع المدني، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الدولية والوطنية العاملة في مجال حماية الطفل، وآليات حماية الأطفال والمراهقين، وبناء القدرات الوطنية في مجال حماية الأطفال، وزيادة التنسيق والتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة في إنشاء نظام موحد لإدارة الحالة للأطفال في خطر، وكذا تطوير نظم الإحالة لخدمات ذات جودة للأطفال فاقدي الرعاية، واستمرار تقديم خدمات الرعاية والدعم النقدي والعيني لإجمالي 400 ألف من الأيتام بنسبة 30% من إجمالي الأيتام في مصر، وبتكلفة سنوية تبلغ 1,7 مليار جنيه، والاهتمام ببرامج الطفولة المبكرة وزيادة معدلات الاستيعاب في مؤسسات رياض الأطفال، والتوسع في إنشاء دور حضانات الجمعيات الأهلية والحضانات الخاصة وتقديم خدمات مميزة للتعليم ما قبل الابتدائي وفقا للمعا يير الدولية.
كما سيتم التعامل مع حالات الأطفال المعرضة للخطر في إطار دليل وزارة التضامن الاجتماعي للتعامل مع الأطفال في خطر، والذي سيتم إعداده وفقًا للمعايير الدولية في حماية الأطفال، وإصدار خريطة خدمات الأطفال في خطر، وذلك في إطار دعم المنظمات العاملة في مجال حماية الأطفال في التعرف على أقرب وأنسب الخدمات التي تتوائم مع خطط إدارة الحالات والمعايير الدولية في مجال إدارة الحالة للأطفال، فضلا عن إصدار معايير جودة للحضانات، ومنهج جديد لتنشئة الأطفال تحت سن 4 سنوات، وتيسير تراخيص الحضانات بالشراكة مع الجهات المعنية والتعامل بحزم مع شروط التراخيص الخاصة بالحضانات من خلال برنامج الطفولة المبكرة، وإحداث تدخلات مبتكرة في الترويج للتغذية السليمة والتربية الايجابية والتنشئة السليمة للأطفال خاصة في الـ 1000 يوم الأولى لحياة الطفل.
كما أكدت علي تطوير وحدات الدعم النفسي والاجتماعي لتقديم خدمات إعادة الدمج للأطفال المودعين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية والمؤسسات العقابية مع العمل على تأهيلهم، وزيادة الاهتمام بمبادرة دعم كريمي النسب ، بما يضمن حصولهم على الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية المتكاملة وتطوير آليات الرعاية البديلة " الأسر البديلة " والرعاية اللامؤسسية للأطفال، وسرعة الانتهاء من الاستراتجية الوطنية للرعاية البديلة وقانون الرعاية البديلة، والتوسع في مبادرات مكافحة إدمان المخدرات والعمل على توعية الأطفال والمراهقين بمخاطر الإدمان، ووضع ضوابط لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت وضمان الاستخدام الآمن للإنترنت بالتعاون مع وزراة الاتصالات ،المجلس القومي للطفولة والامومة والمجلس القومي للمرأة، واستمرار العمل نحو تحسين النظرة المجتمعية للأطفال فاقدي الرعاية الاسرية، وتبني سياسيات تسهم في دمجهم داخل منظومة أسرية وتوفير الرعاية الاجتماعية لهم، والتوسع في آليات التصدي لعمالة الأطفال في مصر بالتعاون مع المجلس القومي للأمومة والطفولة والمجتمع المدني.
أما فيما يتعلق بكبار السن، فقد أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى دراسة توسيع مظلة المعاشات التعاقدية لتشمل جميع كبار السن في الفئات الأولى بالرعاية، وتطوير ورفع كفاءة دور المسنين بتطوير معايير الجودة ، ودعم مهارات مقدمي الرعاية والقائمين علي إدارتها والإشراف عليها لضمان توفير سكن كريم لكبار السن، وزيادة إتاحة خدمات أمراض الشيخوخة والخدمات المقدمة لكبار السن مع تحسين خدماتهم الصحية والطب الوقائي، وتفعيل قانون رقم ١٩ لسنة ٢٠٢٤ الخاص برعاية حقوق المسنين وإصدار لائحته التنفيذية.
وعن تعزيز آليات دمج أصحاب الهمم، فسيتم استكمال توفير جميع الخدمات التأهيلية، والتدريبية والتعليمية، والصحية للأشخاص ذوي الإعاقة، وإطلاق حملات توعوية للأسر بسبل الكشف المبكر عن الإعاقات، بالإضافة الي سبل تأهيل الأطفال ذوي الهمم نفسيا واجتماعيا وثقافيا وجسمانيا للاندماج في المجتمع، واستيعابهم في النظام التعليمي وداخل المنظومة الثقافية، وتوفير فرص عمل ملائمة لذوي الهمم، بما في ذلك حقهم في الضمان الاجتماعي، ومستوي معيشي لائق بالشراكة مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمجتمع المدني والشبكة القومية للأشخاص ذوى الإعاقة، وإطلاق الموقع الاليكتروني لدعم توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وإعادة دراسة كارت الخدمات المتكاملة من حيث تقسيم الخدمات المقدمة بناء على التوصيف الطبي لنسبة الإعاقة بالتعاون مع وزارة الصحة.
كما سيتم التوسع في إنشاء مكاتب تأهيل ذوي الهمم في مختلف المحافظات، والتي تتولي تدريبهم مهنيا، وصرف الأجهزة التعويضية لهم في حال الحاجة إليها، بما يسهم في النهاية في حصولهم علي فرص عمل، وكذا تحسين جودة الخدمات وإشراك ذوي الهمم والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في تقييم تلك الخدمات وتقديم المقترحات لتحسين جودة العمل على اتاحتها في كافة محافظات ومراكز جمهورية مصر العربية، والتوسع في زيادة حضانات الأطفال ذوي الإعاقة ومؤسسات التثقيف الفكري والمراكز اللغوية للصم وضعاف السمع ومراكز العلاج الطبيعي ومراكز لرعاية وتأهيل حالات التوحد ومؤسسات رعاية المكفوفين، واستمرار التنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات لقبول الأشخاص الصم في كليات التربية النوعية بالجامعات، كما ستستمر الوزارة في تحمل تكلفة جميع مترجمي الإشارة للطلاب منذ بدء التحاق الطلاب بالجامعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن مجلس الوزراء مجلس النواب وزيرة التضامن مايا مرسي وزیرة التضامن الاجتماعی مع المجلس القومی حمایة الأطفال مجلس النواب ذوی الإعاقة والتوسع فی الأطفال فی العمل على ذوی الهمم من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
ندوة حول تعزيز حقوق ذوى الهمم في جامعة القاهرة
نظمت جامعة القاهرة ندوة علمية متخصصة بهدف رفع الوعي وتنمية مهارات الكوادر الأكاديمية والإدارية في التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة، وبناء بيئة جامعية دامجة وشاملة.
جاء ذلك في إطار الجهود المستمرة لجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، لتعزيز حقوق ذوي الهمم ودعم اندماجهم في المجتمع، ونشر الوعي بحقوقهم وواجباتهم، ووفقًا لأهداف المبادرة الرئاسية “تمكين”.
وشارك في الندوة، مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الإعاقة النفسية واضطرابات النمو والممارسات التربوية الداعمة للدمج، تناولوا خلالها أحدث أساليب الدعم النفسي والأكاديمي، وآليات الكشف المبكر والتدخل المناسب لضمان تحسين جودة الخدمات المقدمة للطلاب، وسبل تحسين الخدمات التعليمية، بما يعزز من مشاركتهم في الأنشطة الجامعية ويضمن جودة تجربتهم داخل الحرم الجامعي.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنفذها الجامعة دعما لمبادرة “تمكين”، والتي تركز على تطوير منظومة خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، وتمكينهم من الاندماج الأكاديمي والاجتماعي بشكل فعّال.
ونوه رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بملف ذوي الإعاقة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تمكين ذوي الهمم ودمجهم الكامل في المجتمع، وذلك من خلال تبنى رؤية شاملة تركز على توفير بيئة تعليمية وبحثية دامجة، تتيح للطلاب من ذوي الهمم فرصًا متكافئة في التعلم والابتكار والمشاركة في الحياة الجامعية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، استمرار الجامعة مواصلة العمل علي تطوير بيئة تعليمية دامجة وآمنة تضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلاب، وتنفيذ برامج تدريبية وتوعوية ترفع من جاهزية الكوادر الأكاديمية والإدارية للتعامل بكفاءة مع احتياجات الطلاب من ذوي الإعاقة، بما يساعدهم على تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية، وتمكنهم من تحقيق أعلى معدلات من التميز.
وأوضحت الدكتورة جيهان المنياوي، مسئول ملف الإعاقة بجامعة القاهرة، أن الجامعة تعمل على بناء منظومة دعم متكاملة تضمن توفير كافة الوسائل التي تساعد الطلاب ذوي الإعاقة على الاندماج الفاعل داخل المجتمع الجامعي، مؤكدة ضرورة ترسيخ ثقافة الدمج داخل المؤسسات التعليمية، من خلال الحرص علي تنظيم البرامج التدريبية والفعاليات المتخصصة التي تستهدف رفع مستوى الوعي والجاهزية لدى كافة منتسبي الجامعة بما يدعم تحقيق العدالة التعليمية وتحسين جودة الحياة الجامعية لجميع الطلاب دون استثناء.
وقالت الدكتورة نانيس عصام مدير مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بجامعة القاهرة، إن تنظيم هذه الندوة يؤكد التزام الجامعة بترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية، وتعزيز ثقافة الدمج الشامل، دعمًا لرؤية الدولة المصرية في بناء مجتمع يحتضن جميع أبنائه ويُمكّنهم من المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية، مؤكدًة أن المركز يعمل وفق رؤية واضحة لضمان تقديم خدمات متكاملة وشاملة تلبي الاحتياجات الأكاديمية والنفسية والاجتماعية للطلاب ذوي الإعاقة، ويحرص علي تطوير آليات الدعم وتحديث أدوات التمكين بما يتماشى مع المعايير الوطنية والدولية.
جدير بالذكر، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قد أطلقت في أكتوبر 2024 مبادرة "تمكين" بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة بحضور د.محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود.محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الاعلى للجامعات، ورؤساء جامعات تحالف إقليم القاهرة الكبرى، وتم خلالها توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والحملة لتنظيم أنشطة وفعاليات متنوعة للتوعية بأهداف المبادرة وتفعيلها في مختلف المجالات، وقد بدأت المرحلة الأولى من جامعة القاهرة باعتبارها رئيس تحالف إقليم جامعات القاهرة الكبرى، بمشاركة جامعات عين شمس، وحلوان، وبنها، والجامعة المصرية الصينية، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وجامعة المستقبل.