عضو بـ«المصري للدراجات»: حملة ممنهجة لاستبعاد شهد سعيد لاعبة المنتخب لإرضاء الرأي العام
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضح أحمد جابر عبد المجيد عضو الاتحاد المصري للدراجات من محافظة الفيوم ملابسات واقعة شهد سعيد لاعبة منتخب الدراجات المشاركة بأولمبياد باريس، بأن ما يحدث الآن من حملة ممنهجة على الاتحاد سببها الأساسي عدم اتخاذ الاتحاد قرارات رادعه فور وقوع المشكلة، لافتا بأن التشويه المتعمد الذي تم بالمرور على جميع القنوات في وقت واحد لتشويه اللاعبة شهد وإظهارها بشكل سيئ وتعمدها إيقاع اللاعبة جنة عليوة.
وكشف عضو الاتحاد المصري للدراجات في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» بأن ما حدث من قرارات ضد اللاعبة شهد، وترك ما فعلته جنة ووالدتها بالخروج عن السلوك الرياضي ولجوئها لتحرير محضر بقسم الشرطة بالمخالفة لكافة القوانين الرياضية، وذلك نتيجة لطلب الوزارة وأنها اتفقت مع رئيس النادي للحضور للاتحاد مع اللاعبة والمدرب لتقديم الاعتذار عن المهاترات التي تمت واللجوء للشرطة وإنهاء الموضوع بصورة ودية.
وأضاف «عبد المجيد» بأن والدة اللاعبة جنة أرسلت اعتذار وتبرئتها من كل ما نشرته اللاعبة على مواقع السوشيال ميديا، مبررة بأن هذا ليس حساب ابنتها حتى لا يتم اتخاذ إجراء ضد السب والقذف الذي كان على هذه الحسابات، مشيرا بأنه تتكرر مرة أخرى نفس الإفتراءات ونفس الأكاذيب والمرور بنفس السيناريو على القنوات والمواقع، واستغلال لحالة الغليان في الشارع والوزارة بسبب وفاة اللاعب أحمد رفعت.
وأكد «جابر» بأنه بالفعل أتت الحملة ثمارها وتحركت الوزارة واللجنة الأولمبية والمطلوب حتى يهدأ الرأي العام باستبعاد شهد سعيد من السفر ليتحقق لهم ما أرادو، متسائلا ماذا أنتم فاعلون سوى متابعة ما يتم نشرة على المواقع ونقله هنا على صفحة الإدارة.
439652263_1381500809194709_1911297114215053974_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللاعبة شهد سعيد
إقرأ أيضاً:
لعلج: إفريقيا لا تزال تلعب دوراً محدوداً في الإنتاج الصناعي العالمي.. وزمن إفريقيا قد حان
تأسف رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، اليوم الجمعة، اليوم الجمعة، لكون « إفريقيا لا تزال تلعب دوراً محدوداً في الإنتاج الصناعي العالمي، إذ لا تتجاوز مساهمتها 1.9٪ ».
وأضاف لعلج في افتتاح المنتدى البرلماني الاقتصادي لمنطقة المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط افريقيا، بمدينة العيون، على « نؤمن إيماناً راسخاً بأن زمن إفريقيا قد حان، وأن نجاحنا الجماعي رهين بقدرتنا على العمل المشترك، وتبادل الخبرات، وتعزيز التكامل، وتعبئة الاستثمارات ».
وأضاف المتحدث، « نعيش اليوم لحظة حاسمة بالنسبة لقارتنا الإفريقية، في سياق عالمي يعرف تحولات كبرى، تفرض علينا ضرورة تعزيز سيادتنا الاقتصادية ».
وتابع لعلج، « بخصوص التجارة بين الدول الافريقية، فلا تمثل سوى حوالي 15٪ من إجمالي المبادلات التجارية للقارة، وهو رقم بعيد جداً عن مثيله في آسيا (58٪) أو في أوروبا (68٪) ».
وهنا تبرز مفارقة حقيقية، يضيف المتحدث، « فرغم ما تزخر به قارتنا من ثروات طبيعية، وكفاءات بشرية، وفرص تنموية، فإننا لم نستثمر بعد بما فيه الكفاية تكاملنا الاقتصادي من أجل تحقيق تنمية صناعية وتجارية مستدامة تخدم مصالح شعوبنا ».
وأفاد لعلج بأن « الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أجرى بشراكة مع البنك الإفريقي للتنمية، دراسة حول التكاملات الصناعية واللوجستيكية في إفريقيا، تم من خلالها تحديد أربعة قطاعات ذات أولوية: الصناعات الغذائية، النسيج، صناعة السيارات، والإلكترونيك »؟
والتحدي اليوم، يؤكد لعلج، « هو تنزيل هذه الرؤية إلى مشاريع ملموسة، بالاعتماد على آليات تمويل ملائمة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وشراكات قوية بين القطاعين العام والخاص »، مشيرا إلى أن « الأبناك المغربية، الحاضرة بقوة في إفريقيا، على أتم الاستعداد لمواكبة هذه الديناميات ».
وأكد المتحدث على « أهمية الحوار بين المؤسسات البرلمانية وممثلي القطاع الخاص »، مشيرا إلى أن « هذا المنتدى البرلماني يُعدّ نموذجاً لهذا التفاعل البناء، فهو يُجسّد قدرتنا الجماعية على التقريب بين الرؤى السياسية والاقتصادية، لبناء مسار تنموي طموح وواقعي في الآن ذاته ».
وذكر لعلج بالمبادرة الملكية الأطلسية، التي تهدف إلى فك العزلة عن دول إفريقيا الوسطى، من خلال ربطها بالأسواق العالمية عبر بنية تحتية لوجستيكية، ومينائية، وصناعية، انطلاقاً من أقاليمنا الجنوبية.