الفرق بين الموز الناضج والموز الأخضر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
روسبا – كشف الدكتور بافل إيسنبايف أخصائي تخفيض الوزن، الفرق بين الموز الناضج والموز الأخضر، وأيهما يجب على مرضى داء السكري تجنب تناوله. ويقول الأخصائي: “الموز الناضج أكثر حلاوة وأكثر لذة من الموز غير الناضج لأنه أكثر ليونة، أي أن هضمه أسهل وهذا مهم للأشخاص الذين يعانون من حساسية الهضم، كما أنه غني بمضادات الأكسدة، ما له تأثير إيجابي على الجسم- يحمي من الشيخوخة والإجهاد”.
أما الموز غير الناضج (الأخضر) فيحتوي على النشا المقاوم الذي يساعد على شفاء الأمعاء وتحسين الميكروبيوم، وتخفيض مستوى الكوليسترول الضار ويحسن حساسية الأنسولين وحتى يخفض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
ويقول: “زيادة نسبة النشا تعني انحفاض نسبة السكر، لذلك يعتبر الموز الأخضر مثاليا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى السكر في الدم وداء السكري. كما أن له خصائص البروبيوتيك، ما يساعد على تحسين حالة الميكروبيوم المعوي”.
ووفقا له، يمكن تناول أنواع الموز بالتناوب، ولكن في حالة ارتفاع مستوى السكر في الدم من الأفضل تناول الموز الأخضر فقط.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الموز الأخضر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضغط الدم.. القاتل الصامت وطرق الوقاية الطبيعية
يعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، وغالبًا ما يُطلق عليه اسم القاتل الصامت لأنه لا تظهر له أعراض واضحة في بدايته، بينما يُسبب مضاعفات خطيرة على القلب والكلى والدماغ إذا لم تتم السيطرة عليه مبكرًا.
يحدث ارتفاع الضغط عندما يزداد تدفق الدم على جدران الشرايين بمعدل يفوق الطبيعي، مما يؤدي إلى إجهاد الأوعية الدموية على المدى الطويل وتشمل الأسباب الشائعة للمرض التوتر العصبي، السمنة، التدخين، قلة الحركة، تناول الأطعمة المالحة أو الدسمة، والعوامل الوراثية.
ولأن الوقاية دائمًا خير من العلاج، فإن اتباع نمط حياة صحي يُعد المفتاح الأساسي للحفاظ على ضغط الدم في مستواه الطبيعي ومن أبرز النصائح الوقائية:
تقليل تناول الملح في الطعام، واستبداله بالأعشاب الطبيعية كالزعتر والليمون لإضافة النكهة.
ممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي أو السباحة لمدة نصف ساعة يوميًا، حيث تُحسّن من الدورة الدموية وتُقلل التوتر.
تناول الخضروات والفواكه الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم مثل الموز، السبانخ، الطماطم، والأفوكادو، إذ تساعد على توازن السوائل في الجسم.
الابتعاد عن التدخين والكحول لأنهما يضعفان الأوعية الدموية ويزيدان خطر الإصابة بأمراض القلب.
مراقبة ضغط الدم بانتظام، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي للمرض، للكشف المبكر والتعامل الفوري في حال وجود أي ارتفاع.
كما يُنصح بالحفاظ على وزن صحي وتجنب الأطعمة المصنعة والمقلية، وشرب كميات كافية من الماء يوميًا. ويُفضل إدخال أطعمة مثل الثوم، زيت الزيتون، والشوفان في النظام الغذائي لأنها تُساهم في خفض الضغط بطريقة طبيعية.
التحكم في ضغط الدم لا يتطلب فقط أدوية، بل وعياً صحياً والتزاماً بعادات يومية بسيطة تحمي القلب وتضمن حياة أطول وأكثر استقراراً.