مسؤول روسي: نتائج "هجوم أوكرانيا المضاد" في زابوريجيا "صفر"
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
استعادت القوات الروسية أكثر من 80% من الأراضي التي استولت عليها القوات الأوكرانية خلال هجومها المضاد في صيف العام الماضي، حيث أتمت السيطرة على كل البلدات والقرى التي فقدتها لصالح أوكرانيا خلال الهجوم المضاد.
فقد قال فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوريجيا، ورئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا"، اليوم الاثنين، أن نتائج "الهجوم المضاد" الذي نفذته القوات الأوكرانية، في المقاطعة كانت "صفرا".
وأضاف روغوف أن القوات الأوكرانية فقد أكثر من 80% من الأراضي التي استولت عليها في صيف 2023، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وقال روغوف إن القوات الأوكرانية تخسر الأراضي التي استولت عليها جراء الهجوم المضاد، الذي نفذته العام الماضي، وكان الثمن حياة عشرات الآلاف من الجنود الأوكرانيين.
وأوضح أن "نتائج الهجوم المضاد انخفضت إلى الصفر بفضل الأعمال البطولية والمهنية لقواتنا. واليوم، تم تحرير أكثر من 80% من الأراضي التي كانت محتلة في ذلك الوقت في مناطق فريميفسكي وفاسيليفسكي وأوريخوفسكي".
ووفقا لروغوف، فإنه خلال "الهجوم الأوكراني المضاد"، تمكنت القوات الأوكرانية من السيطرة على بلدتي أوروجايني وستارومايورسكا، الواقعتين عند تقاطع مقاطعتي زابوريجيا ودونيتسك.
وقال إن القوات الروسية تمكنت من "تحرير ستارومايورسكوي في العاشر من يونيو الماضي، وأوروجايني في 14 يوليو الجاري".
وأضاف روغوف، أن رابوتينا هي قرية تقع على خط المواجهة في منطقة أوريخوف بمقاطعة زابوريجيا. وقد قدمته السلطات الأوكرانية على أنه الإنجاز الرئيسي للهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية، منذ يونيو 2023، في مقاطعة زابوريجيا. ومن أجل الاستيلاء عليها، جلبت أوكرانيا إلى المعركة ألوية ذات تدريب غربي.
وأشار روغوف إلى أنه في منتصف مايو الماضي، قامت وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" التابعة للقوات الروسية، باستعاد هذه القرية بالكامل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مقاطعة زابوريجيا الهجوم المضاد القوات الأوكرانية الهجوم الأوكراني المضاد دونيتسك القوات الروسية أوريخوف أوكرانيا أزمة أوكرانيا الهجوم المضاد فشل الهجوم المضاد زابوريجيا القوات الروسية القوات الأوكرانية مقاطعة زابوريجيا الهجوم المضاد القوات الأوكرانية الهجوم الأوكراني المضاد دونيتسك القوات الروسية أوريخوف أوكرانيا أزمة أوكرانيا القوات الأوکرانیة الهجوم المضاد الأراضی التی
إقرأ أيضاً:
تقرير لغارديان يكشف عن جحيم الكشميريين بعد هجوم منتجع هندي
قالت صحيفة غارديان إن الحملة القمعية التي أعقبت الهجوم الدامي في كشمير أثارت مخاوف هناك، وأعادت ذكريات مؤلمة عن التمرد العنيف الذي شهدته المنطقة على مدى عقود، إذ ردت الهند بقمع وحشي.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أكاش حسن وهانا أليس بيترسن في دلهي- أن السلطات الهندية اتخذت إجراءات صارمة، ردا على الهجوم الذي قتل فيه المسلحون 25 سائحا ودليلا سياحيا بالرصاص في كشمير، وشنت عملية ضخمة لتعقب المسلحين في جو مثير للخوف، واعتقلت أكثر من ألفي شخص واحتجزتهم بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آلاف المهاجرين لأميركا تقطعت بهم السبل في المكسيكlist 2 of 2إيكونوميست: السلاح السري للصين في الحرب التجاريةend of listوقال أحمد -الذي طلب عدم ذكر اسمه كاملا- إنه في تلك الليلة التي علم فيها بالهجوم على السياح، بات في حالة ذهول شديد لدرجة أنه لم يستطع الأكل ولا النوم، وفي اليوم التالي، استيقظ على استدعاء من وحدة مكافحة التمرد التابعة للشرطة.
ولعلمه أن مصيرا أسوأ ينتظره إن هو رفض، ذهب أحمد إلى مركز الشرطة، وقال: "لم يُقدم لي أي سبب. صادروا هاتفي وفتشوه. في بعض الأيام، كانوا يستجوبونني بشأن المسلحين، وفي كل مرة أنكر فيها معرفتي بأي شيء، كانوا يصفعوني أو يضربونني بعصا".
مستهدفون في كل مكانوقال أحمد إن حياته وحياة آلاف الكشميريين تحولت الآن إلى جحيم، وأضاف "نعاقب على جرائم لم نرتكبها. يجب أن يلاحقوا المتشددين الحقيقيين. أنا لست ضد ذلك. أريد مغادرة كشمير، ولكن الكشميريين ليسوا آمنين في أي مكان من الهند. نحن مستهدفون في كل مكان".
إعلانوأكد مسؤولان في الشرطة اعتقال حوالي ألفي شخص، وقالا إن معظم المعتقلين كان من المعروف ارتباطهم بالتشدد أو أنهم شاركوا في أنشطة "معادية للوطن"، وقال ضابط كبير: "نظرا لطبيعة الهجوم، تجري الشرطة تحقيقات في جميع الجوانب. وقد أُطلق سراح معظم المعتقلين الآن".
وقد أثار تفجير منازل أقارب المتشددين -وإن كان المتهمون غادروها منذ سنوات- جدلا كبيرا في كشمير، وتتذكر شاهزاده بانو أنها ودعت ابنها عادل حسين توكر قبل 7 سنوات، وفوجئت عندما ظهرت صورته ضمن المشتبه بهم في الهجوم على السياح.
وصل رجال الشرطة والجيش بعد يومين إلى منزل بانو في منتصف الليل، وأمروا جميع أفراد العائلة بالمغادرة، "ثم فجروا منزلنا"، كما تقول الأم التي اعتقل زوجها وأبناؤها واثنان من أقاربها.
وقالت المرأة وهي تبكي وسط أنقاض منزلها: "أنا لا أدافع عن المهاجمين ولا عن ابني. ولكن لماذا نجر إلى هذا؟ أبنائي وزوجي أبرياء، ونحن نعاني من فظائع لا تطاق. الآن، ليس لدينا مكان نذهب إليه. من سيطعمني؟ إلى أين سأذهب؟".
دعوة للاحتذاء بإسرائيلكان منزل بانو واحدا من نحو 10 منازل فجرتها قوات الأمن الأسبوع الماضي، رغم أن المحكمة العليا قضت سابقا بعدم قانونية مثل هذه الأعمال، وقد وافقت السلطات أخيرا على وقف عمليات الهدم بعد احتجاج من السلطات الإقليمية، لكن حملة القمع والمداهمات استمرت دون هوادة.
ورغم الإشادة بمرشدي السياحة الكشميريين لبذلهم المساعدة في إنقاذ السياح، وخروج الكشميريين إلى الشوارع في مسيرات لإدانة العنف، فإن موجة من المشاعر المعادية لكشمير اجتاحت معظم أنحاء الهند، وواجه الكشميريون في جميع أنحاء الهند هجمات عنيفة وتهديدات بالقتل علنا، وطردوا من منازلهم وفصلوا من وظائفهم.
كما أصدرت قنوات إخبارية هندوسية يمينية وجماعات هندوسية يمينية -بسبب الروايات التي تفيد بأن المسلحين استهدفوا الهندوس بالخصوص وأطلقوا النار عليهم- دعوات لاذعة للانتقام، وطالبت إحداها الحكومة الهندية بأن تحذو حذو إسرائيل وتسوى كشمير بالأرض "مثل غزة".
إعلانورغم الألم، فإن هيمانشي ناروال -التي قتل زوجها على يد المسلحين- وجهت نداءً علنيا يوم الجمعة الماضي دعت فيه إلى عدم استغلال مقتل زوجها كذريعة، وقالت "لا نريد أن يقوم الناس ضد المسلمين ولا الكشميريين. نريد السلام، والسلام فقط".