أعلنت سلطنة عُمان البدء في إنشاء قاطرة جديدة للغاز الطبيعي المسال بالمجمع الصناعي في قلهات بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية تحمل اسم "شركة صور للغاز الطبيعي المسال" بسعة إنتاجية سنوية تقدر بـ 3.8 مليون طن متري؛ ما سيرفع إنتاج سلطنة عُمان من الغاز المسال إلى 15.2 مليون طن متري سنويًّا.

وستعمل القاطرة الجديدة على تحسين الكفاءة التشغيلية وتعظيم الاستفادة من البنية الأساسية القائمة، ومن المتوقع اكتمالها ودخولها مرحلة التشغيل في عام 2029، ومن المؤمل أن تسهم في تعزيز الإنتاج السنوي من الغاز الطبيعي المسال ومشتقاته وتمكن من الاستغلال الأمثل للاحتياطات المتوفرة.

وستمضي الحكومة في إكمال دراسة التصميم الهندسي الأولي لمشروع قاطرة الغاز الطبيعي المسال الجديدة، ومن المتوقع أن تمهد هذه الخطوة الطريق أمام اتخاذ قرار الاستثمار النهائي للمشروع، والتي تأتي بناء على الطلب العالمي المتزايد على الطاقة النظيفة (الغاز الطبيعي المسال)، وجزءًا من التزام سلطنة عُمان لأمن الطاقة، وتعزيزًا للاستثمار في استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي.

وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن: إن خطة تدشين قاطرة جديدة تمثل إضافة محورية للاستراتيجية التي تنتهجها سلطنة عُمان في استدامة مكانتها بصتها موّردًا مهمًّا ومصدرًا رئيسًا وآمنًا وموثوقًا للطاقة عالميًّا.

وأشار معاليه إلى أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل على رفد البنية الأساسية والموارد المتوفرة من أجل الاستجابة للطلب المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة والإسهام في تنويع مصادر دعم الاقتصاد الوطني وضمان استدامته على المدى الطويل، موضحًا أن القاطرة الجديدة سيتم إنشاؤها بجانب القاطرات الحالية بمجمع قلهات للغاز الطبيعي المسال؛ ما من شأنه أن يعزز تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال في السوق العالمية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال للغاز الطبیعی المسال

إقرأ أيضاً:

مصر تستهدف رفع إنتاج حقول الغاز لسد احتياجاتها من الطاقة.. وخبراء يعلقون

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة البترول في مصر عزمها رفع إنتاجية حقول الغاز خلال الشهرين المقبلين، فيما سيتم استقدام 4 سفن لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد، وضخه في الشبكة القومية لتوجيهه إلى محطات توليد الكهرباء لتلبية متطلبات فصل الصيف.

واجهت مصر أزمة عجز في إنتاج الكهرباء خلال العامين الماضيين، مما اضطر الحكومة إلى تطبيق خطة لتخفيف الأحمال بقطع التيار عن معظم أنحاء البلاد لفترة تتراوح ما بين ساعة إلى ساعتين يوميًا خلال الصيف، الذي ترتفع فيه معدلات الاستهلاك. وجاء العجز في إنتاج الكهرباء رغم وجود فائض ضخم في قدرات التوليد، بسبب تناقص الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي المستخدم كمصدر وقود رئيسي لتشغيل معظم محطات الإنتاج.

وارتبطت الأسباب الرئيسية لانخفاض إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بعدم وجود اكتشافات جديدة من حقول الإنتاج وتناقص إنتاج القائمة نتيجة تقادمها، بسبب عدم ضخ استثمارات جديدة للبحث والتنقيب أو تنمية الحقول، وذلك وسط تراكم مستحقات الشركات الأجنبية بالتزامن مع أزمة نقص النقد الأجنبي في البلاد.

أدى ذلك إلى هبوط إنتاج مصر من الغاز الطبيعي إلى أدنى مستوى له منذ 8 أعوام إلى 4.87 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2024، وفق تقرير متخصص.

ووضعت وزارة البترول، بعد تولي الوزير الجديد كريم بدوي، منصبه في يوليو/تموز من العام الماضي، خطة لزيادة إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي، تعتمد على جدولة مستحقات الشركات الأجنبية وانتظام سداد مستحقاتها. وسدّدت مصر منها 7.5 مليار دولار خلال نحو عام، وفق وسائل إعلام محلية. في وقت أعلنت شركات كبرى نيتها ضخ استثمارات جديدة.

وتضمنت الخطة إطلاق حزم تحفيزية لتشجيع الاستثمارات اللازمة لزيادة الإنتاج المحلي، شملت حوافز متكاملة للإنتاج الازديادي والإضافي والتسعير والاتفاقيات، منها نظام معامل الربحية خاصة في المناطق البحرية شديدة العمق أو البعيدة عن مرافق الإنتاج أو المناطق البكر الجديدة.

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة "XRG" يعتمد خطة خمسية لتسريع نموها العالمي
  • اتفاقية لتخزين الغاز البترولي بالعقبة
  • حريق يعطّل خط أنابيب للغاز في العراق
  • زيادة أسعار الغاز الطبيعي للمنازل.. قائمة الشرائح الجديدة
  • عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025
  • كم تبلغ تكاليف تحويل السيارة الى غاز ؟
  • مصر تستهدف رفع إنتاج حقول الغاز لسد احتياجاتها من الطاقة.. وخبراء يعلقون
  • "البترول": القارة الإفريقية تمتلك احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي والبترول
  • شركة غاز البصرة تعلن عن زيادة في إنتاجية الغاز
  • العوفي: بدء تنفيذ 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من الرياح والشمس