نظَّم مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، دورة تدريبية لأعضاء منظومة الاستجابة في إطار خطة براكة الإمارات.
وعُقِدَت الدورة لمدة 4 أيام في محطة براكة الإمارات في منطقة الظفرة، بهدف الإلمام بالقوانين واللوائح والمعايير المتعلقة بالطوارئ والأزمات والكوارث، وتعريف المشاركين بمنظومة الاستجابة للطوارئ في الدولة، وأدوار الجهات المشارِكة في عمليات الاستجابة ومسؤولياتها.


وشارك في محاضرات التدريب المشترك جميع الجهات الشريكة في منظومة الاستجابة للطوارئ في محطة براكة، وهي الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة الصحة، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، وشركة نواة للطاقة، ومكتب أبوظبي الإعلامي.
تنسيق فعّال بين الجهات المشارِكة
واستعرضت المحاضرات تسلسل الإجراءات المعتمَدة في حالات الطوارئ، لتعزيز الفهم المتبادل والتنسيق الفعّال بين الجهات المشارِكة لتحقيق أعلى مستويات الجاهزية والمرونة.
وقال مطر سعيد النعيمي، المدير العام لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث – أبوظبي: «يعكس التدريب المشترك الالتزام الراسخ بأهمية تحقيق أعلى معايير الجاهزية والمرونة، وتعزيز الفهم المشترك لعمليات الاستجابة بجميع مراحلها، وشرح التحديثات على أدوار الجهات المشاركة في الخطط المعتمدة، ويعدُّ منصة مثالية لاستعراض آخر المستجدات الدولية في مجال الطاقة النووية والقطاعات الداعمة».
وأضاف: «إنَّ التعاون والتنسيق الوثيق بين جميع الجهات المشارِكة هو السبيل الوحيد لتعزيز القدرة على الاستجابة السريعة والفاعلة، ولضمان الجاهزية للاستجابة لأيِّ طارئ».
وقال حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة: «إنَّ التدريب المشترك والتمارين السنوية لمنظومة الاستجابة لمحطة براكة يُعدّان من الأنشطة ذات الأهمية القصوى في رفع الوعي العام للمنظومة، مع التأكيد على المتابعة المستمرة لتعزيز القدرات الخاصة بجميع العاملين في هذا المجال».
ولفت إلى أهمية تنفيذ التدريبات المشتركة باستمرار، من منطلق دورها في قياس درجة الاستعداد والجاهزية، وسرعة التعامل مع الحالات الطارئة، حفاظاً على سلامة أفراد المجتمع وأمنهم، وفي إطار رفع كفاءة أعضاء المنظومة ومتابعة خطة التدريبات والتمارين لعام 2024».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محطات براكة للطاقة النووية القيادة العامة لشرطة أبوظبي الطوارئ والأزمات والکوارث

إقرأ أيضاً:

مدبولي: تفعيل غرف الطوارئ بكل الجهات خلال إجازة عيد الأضحي

استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالسادة الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر، مُهنئاً جموع الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، بوقفة عرفات غدًا، وقرب حلول عيد الأضحي المبارك، مُتمنياً أن يعيد الله أيامه المباركة علينا بكل الخير واليمن والبركات، مُتوجهاً بالتهنئة لـ رئيس الجمهورية، داعياً الله عز وجل أن يُديم على مصر نعمة الاستقرار والسلام والأمن.

وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بالإشارة إلى استعدادات الحكومة لعيد الأضحي المبارك، قائلاً: ناقشنا اليوم الاستعدادات الجارية للعيد، وتم توجيه السيدة وزيرة التنمية المحلية بالتأكيد على السادة المحافظين على رفع درجات الاستعداد، كما أتابع مع المحافظين أيضاً هذا الأمر، وأيضاً نظرًا لأننا في موسم الحج فهناك متابعة أيضاً لبعثة الحج المصرية الموجودة في المملكة العربية السعودية، سواء التابعة لوزارة السياحة أو التضامن الاجتماعي أو حج القرعة التابع لوزارة الداخلية، وذلك للاطمئنان على أوضاع الحجاج وتسكينهم.

وتابع رئيس الوزراء قائلاً: بالنسبة لعيد الأضحي المبارك فإن هناك توجيهات ل الوزراء والمحافظين بأن نكون على أتم الجاهزية لأيام عيد الأضحي، وأيضاً تفعيل غرف عمليات الطوارئ بكل الجهات، وتواجد للعاملين في هذه الغرف، لتلبية أي احتياج لتدخل عاجل وسريع لا قدر الله، وكذلك التوجيه بتجديد ساحات الصلاة في كل الأماكن المحددة من وزارة الداخلية بالتنسيق مع السادة المحافظين، وضمان جاهزية واستعداد المجازر العمومية لاستقبال الأضاحي وتنظيم عمليات الذبح، وتوافر وسائل النقل الجماعي بشكل كافي خلال هذه الفترة، ومتابعة استعدادات المستشفيات وسيارات الإسعاف وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى جاهزية الحدائق العامة والشواطئ توقعًا لوجود إقبال كبير من المواطنين على هذه المناطق لقضاء إجازة عيد الأضحي، كما كان هناك أيضًا متابعة مع السادة الوزراء والمحافظين لتوافر السلع الأساسية خلال فترة العيد، والأمور مستقرة تمامًا في هذا الأمر بحمد الله، ولكن دائماً وأبداً أؤكد على السادة المحافظين مواصلة التصدي لأي محاولات لاستغلال إجازة العيد للبناء المخالف أو العشوائي سواء على أراضي الدولة أو الأراضي الزراعية.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، خلال حديثه، إلى اللقاءات والاجتماعات التي عقدت هذا الأسبوع برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمُتابعة عدد من ملفات العمل المهمة، والتي من بينها متابعة مشروع الدلتا الجديدة مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وكذا المشروعات الجاري تنفيذها بمختلف ربوع الجمهورية تحديداً في مجالات الاستصلاح الزراعي في الدلتا الجديدة، أو في جنوب مصر.

وأضاف رئيس الوزراء: تضمنت اللقاءات التي عقدها الرئيس، لقاء لاستعراض الخطوات التنفيذية الجاري اتخاذها لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ومنها ما يتعلق بإطلاق المنصة الإلكترونية الموحدة لتراخيص الاستثمار، التي سيتم عرضها من جانب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في ختام المؤتمر اليوم، مُؤكداً أن هذه المنصة تُعد جزءًا من الإصلاحات الهيكلية، ومن شأنها أن تسهم في تيسير الإجراءات الخاصة بالحصول على التراخيص من خلال منصة موحدة.

ونوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس في وجود مجموعة من وزراء المجموعة الاقتصادية، والمعنيين بالتنمية الصناعية، تم خلاله استعراض ما تم اتخاذه من خطوات في مجال زيادة وجذب المزيد من الاستثمارات، والإجراءات المتعلقة بالإصلاحات الهيكلية الخاصة بالضرائب، وما يتعلق بتيسير وتبسيط الإجراءات الخاصة بالمستثمرين ومؤسسات القطاع الخاص المقرر تطبيقها خلال الفترة القادمة، حيث وافق فخامته على ما تم طرحه من خطوات وإجراءات في هذا الشأن.

ولفت رئيس الوزراء أيضاً إلى الاجتماع الذي عُقد بحضور وزير قطاع الاعمال العام، والذي تم خلاله استعراض خطط تطوير مختلف شركات قطاع الاعمال العام القابضة والشركات التابعة لها، وعلى رأس هذه الشركات، الشركة القابضة للغزل والنسيج، لافتًا في هذا الصدد إلى ما تم مُؤخراً خلال شهر ديسمبر الماضي من افتتاح المرحلة الاولي من مصانع المحلة الكبرى، مُوضحاً أنه من المقرر اكتمال المرحلة الثانية خلال شهر أكتوبر القادم، على أن تنتهي مراحل تنمية وتطوير مختلف الشركات التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج في جميع انحاء الجمهورية بحلول شهر أبريل القادم، مُؤكداً على دور الشركة المحوري في صناعة الغزل والنسيج، حيث كانت مصر تتمتع بميزة تنافسية كبري في هذا القطاع، مُشيراً إلى أنه مع عودة تشغيل هذه الشركة العملاقة بمختلف شركاتها التابعة، سيكون هناك عودة لمصر في هذا القطاع الواعد.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا السياق، إلى تشديد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على أن تكون إدارة وتشغيل هذه الشركات بعد الانتهاء من عمليات التطوير، من خلال الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص، لافتًا إلى هذه النقطة الجوهرية، حيث تحرص الدولة على شراكة القطاع الخاص في إدارة وتشغيل مختلف الأصول التي يتم تطويرها، وهو ما تم مناقشته خلال جلسة اجتماع مجلس الوزراء اليوم، حيث تم التوجيه لنائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ولوزير الاستثمار والتجارة الخارجية بضرورة التعاون والتنسيق مع وزير قطاع الاعمال العام، في هذا الشأن، لجذب مزيد من الشركات العالمية والمحلية لإدارة هذه الشركات بعد الانتهاء من تطويرها.

كما تطرق خلال حديثه إلى عددٍ من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، فيما يتعلق بالشأن الداخلي، ومن بينها ما شهدته مدينة الإسكندرية من ظروف مناخية استثنائية، كتداعيات للتغيرات المناخية، تضمنت حجماً غير مسبوق من المياه، وتساقط الثلوج، مُشيراً إلى أن الدولة تمكنت من التعامل مع الموقف نتيجة الاستعدادات التي جرت بناء على توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتشكيل خلية طوارئ على مستوى كل محافظة، حيث تم عقد أكثر من اجتماع بهذا الشأن، وإجراء تدريبات عملية لرفع الكفاءة والتحرك عند الأزمات بكل محافظة، وكان جزء من هذا التدريب، في مُحافظة الإسكندرية تحديداً، للتصرف لدى حدوث أية كوارث طبيعية مُتعلقة بالتغيرات المناخية.

ولفت رئيس الوزراء إلى أنه بغض النظر عما أثير عن أن هيئة الأرصاد الجوية قامت بالإنذار بشكل كافٍ أم لا بخصوص هذه الأزمة، إلا أن الأهم هو التعامل اللحظي مع الأزمة من جانب كل أجهزة الدولة، والمحافظة، والنجاح في إزالة تداعياتها في أقل فترة زمنية ممكنة، وبصورة فاعلة، وبالتالي كانت الأضرار الناجمة عما حدث في أقل حدود مُمكنة، لافتاً إلى أنه في الصباح الباكر لهذه الأزمة كانت الأمور جيدة والمواطنون يتحركون بسلاسة، سوى بعض المناطق التي كانت بها بعض التداعيات، ولكن مع حجم الأمطار والرياح التي حدثت، كانت الأضرار بأقل قدرٍ مُمكن، والتعامُل بأسرع تفاعل، وهذا ما يتم اتباعه مع كل المحافظات، ليكون هذا نمط الدولة في التحرك خلال هذه الأزمات.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه الأزمة والتداعيات التي صاحبتها، من المتوقع أن نشهدها على فترات مُتقاربة، وستكون تداعياتها سريعة، من حيث حجم المياه والرياح غير المسبوق أو غير المعهود في مصر، ولكن استعداداتنا كدولة ستكون دائما كاملة، لتقليل أثر التداعيات بصورة كبيرة.

طباعة شارك مجلس الوزراء مدبولىالحكومة اجتماع الوزراء

مقالات مشابهة

  • حبس شخص انتحل صفة مسئول حكومي بمرور الشيخ زايد
  • روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية
  • إتمام شحن 4 مبادلات حرارية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية
  • انتحل صفة مسئول حكومى لاستخراج رخصة قيادة.. القبض على مزور الجيزة
  • «اللوفر أبوظبي».. 3 معارض استثنائية تحتفي بالإرث التاريخي المشترك
  • مطارات المغرب تتأهب لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 80 مليون مسافر
  • وزير الداخلية يقف على جاهزية قوات الطوارئ الخاصة المشاركة في موسم الحج
  • وزير الداخلية يقف على جاهزية قوات الطوارئ الخاصة المشاركة في الحج
  • مدبولي: تفعيل غرف الطوارئ بكل الجهات خلال إجازة عيد الأضحي
  • مناقشة التنسيق والتعاون المشترك بين بعثتي الحج العُمانية و"العسكرية"