تسرب نفطي الروضة وكارثة بيئية في سواحل شبوة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
واكد المراقبون ان هناك تسرب نفطي جديد في انبوب تصدير النفط الخام لميناء النشيمة وذلك في مديرية الروضة جنوبي محافظة شبوة .
وأضاف المراقبون ان ابناء شبوة هم من يدفعون الثمن بدمائهم ومن صحتهم مع الصمت المخزي للمرتزقة والمحتلين.
وكان صيادو محافظة شبوة قد حذروا في وقت سابق من كارثة بيئية قد تقضي على الأحياء البحرية، في سواحل وشواطئ مديرية رضوم محافظة شبوة، إثر وجود تسرب نفطي في سواحل المديرية.
وقال الصيادون، حسب وسائل إعلام، إن التسريب ناجم من أحد أنابيب النفط القادم من ” العقلة ” في منطقة عياذ إلى خزانات منشأة النشيمة في مديرية رضوم في محافظة شبوة.
وأوضحوا أن الأنبوب يمتد من خزانات النشيمة إلى عمق البحر في سواحل وشواطئ مديرية رضوم بحوالي 6 كيلو مترات تقريباً، ليصل إلى مكان تزويد وتعبئة السفن بالوقود في البحر.
وأشار الصيادون إلى أن هذا التسريب النفطي يضر بالأحياء البحرية ويمنع تكاثرها ويتسبب بموتها وانقراضها، فضلاً عن عدم قدرتهم مزاولتهم مهنة الصيد وممارسة نشاطهم اليومي الذي يعتمدون عليه في رزقهم ومصدر دخلهم الوحيد، واضطرارهم للبحث عن أرزاقهم في أماكن مختلفة من البحر نتيجة استمرار ذلك التسرب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: محافظة شبوة فی سواحل
إقرأ أيضاً:
“نسك” يمكِّن الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة
البلاد ــ المدينة المنورة
يحرص الزائرون للمسجد النبوي على أداء الصلاة في الروضة الشريفة، لما لها من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، إذ قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”.
ويواكب توافد الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة إجراءات ميدانية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لتنظيم دخول المصلين للروضة، وفقًا للحجز المسبق عبر تطبيق “نسك” بما يواكب الطاقة الاستيعابية؛ لتمكين أكبر عدد من الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة التي تقع بين بيت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- والمنبر الشريف.
ويتوافد إلى الروضة الشريفة ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات خلال موسم الحج، تواكبهم جهود تنظيمية وإرشادية للعناية بالمصلين، وتمكينهم من أداء العبادة في أجواء من الراحة والسكينة التي تحيط بالمكان المبارك، وتجسّد جانبًا من العناية بالمسجد النبوي وقاصديه، وقدسية المكان الذي يضمّ معالم تاريخية، مثل: المحراب النبوي الذي يقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر النبوي، ويرتبط بمقام النبي –صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، والأساطين، وأجزاء الحرم القديم الواقعة ضمن حدود الروضة الشريفة.
وتبلغ مساحة الروضة الشريفة حوالي 330 مترًا مربّعًا، بطول 22 مترًا وعرض 15 مترًا، ويحدّها من الشرق “الحجرة الشريفة” بيت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها –، ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وتعدُّ الصلاة فيها من أفضل العبادات، بوصفها أفضل من أي مكان في المسجد.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن الجهود التنظيمية أسهمت في تمكين أكثر من 10 ملايين زائر من الصلاة في الروضة الشريفة خلال العام 2024م، منهم 5,583,885 من الرجال، و4,726,247 زائرة من النساء،