التحالف الإسلامي يدشّن خطة التحول الرقمي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
المناطق_واس
دشّن أمين عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، اليوم، في مقر التحالف بمدينة الرياض، خطة التحول الرقمي الآمن والمنصة الرقمية الموحدة، التي تُعنى بالأتمته الرقمية الآمنة والمحمية في الفضاء السيبراني.
وأوضحت إدارة تقنية المعلومات بالتحالف الإسلامي، أن التحول الرقمي الآمن يتضمن تطبيق إجراءات وسياسات مبتكرة لحماية البيانات والمعلومات الحساسة من التهديدات السيبرانية، تشتمل على تطوير نظم حماية البيانات والتشفير وتدريب الموظفين على الأمان الرقمي وتعزيز الوعي بالمخاطر السيبرانية.
وأفادت أن المنصة الرقمية الموحدة تعد بنية تحتية تقنية؛ تهدف إلى توفير نظام موحد للخدمات الرقمية المختلفة، وتتيح تكامل البيانات والمعلومات من مصادر مختلفة وتوفير واجهة موحدة للمستخدمين للوصول إلى الخدمات الرقمية المختلفة، مثل الحكومة الإلكترونية والخدمات اللوجستية والفنية والإدارية وغيرها لضمان تبسيط عمليات الوصول والتفاعل مع الخدمات الرقمية، وتحسين كفاءة العمليات وتقليل التكاليف، وتعزيز التفاعل والتواصل بين المستخدمين ومقدمي الخدمات.
وأشار أمين عام التحالف اللواء المغيدي في ختام حفل التدشين، إلى أن خطة التحول الرقمي الآمن والمنصة الرقمية الموحدة هي مبادرة تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي في مقر التحالف الإسلامي، حيث تهدف هذه الخطة إلى تعزيز الاستخدام الآمن والفعال للتكنولوجيا الرقمية وتحسين التكامل بين الأنظمة والخدمات الرقمية المختلفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التحالف الإسلامي التحول الرقمي التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
رئيس بلغاريا يؤيد تنظيم استفتاء حول الانضمام إلى منطقة اليورو
يدعي بعض الخبراء أن اقتصاد البلاد غير مؤهّل للانضمام إلى منطقة اليورو وأن البلاد ليست مستعدة بعد لتبني العملة الموحدة. اعلان
قال الرئيس البلغاري رومين راديف إنه سيتقدم بطلب إلى البرلمان لإجراء استفتاء حول ما إذا كانت البلاد ستعتمد اليورو كعملة لها.
وقال راديف في خطاب إلى الشعب: "إن بلغاريا، بصفتها عضوًا كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي، تواجه قرارًا استراتيجيًا - وهو اعتماد العملة الأوروبية الموحدة".
"سيكون الاستفتاء اختبارًا لديمقراطية الجمعية الوطنية (البرلمان) وسيظهر حينها من يتبع مبادئ الديمقراطية ومن يحرم البلغار من حقهم في تحديد مستقبلهم. سيكون الاستفتاء مفيدًا للديمقراطية البلغارية." على حد قوله.
لكن، ورغم التصريحات، فإن الطريق إلى منطقة اليورو لم يكن سهلاً بالنسبة لبلغاريا.
في عام 2024، قال البنك المركزي الأوروبي إن البلاد لا يمكنها الالتحاق بركب الدول التي تبنت العملة الموحدة بسبب النسبة المرتفعة للتضخم هناك.
وفي فبراير من هذا العام، خرجت مظاهرات في العاصمة صوفيا اشتبكت خلالها الشرطة مع متظاهرين قوميين طالبوا الحكومة بإلغاء خطط الانضمام إلى منطقة اليورو.
وتجمع حوالي 1000 متظاهر أمام مكتب المفوضية الأوروبية في صوفيا، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، وألقوا الطلاء الأحمر والمفرقعات النارية على المبنى، مما أدى في النهاية إلى إشتعال النيران في أحد الأبواب.
وقد عانت بلغاريا، التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007، من عدم الاستقرار السياسي على مدى السنوات العديدة الماضية.
وقد جعلت الحكومة الجديدة، التي تشكلت الشهر الماضي، من عضوية منطقة اليورو أولوية رئيسية.
ولكن لا يبدو الجميع مقتنعًا بأن بلغاريا مستعدة للانضمام إلى منطقة اليورو.
يدعي بعض الخبراء أن اقتصاد البلاد غير مؤهّل للانضمام إلى منطقة اليورو وأن البلاد ليست مستعدة بعد لتبني العملة الموحدة.
لكن الحكومة، مدعومة من الأحزاب الأخرى المؤيدة لأوروبا في البرلمان، تشدد على الأهمية السياسية لتبني العملة الموحدة كخطوة أخرى لتكريس حالة التكامل الأوروبي في ظلّ التوترات الجيوسياسية المتزايدة.
وفي محاولة لصرف انتباه البلاد عن هذا الهدف، تفيد التقارير أن القوميين الموالين لروسيا يستعدون للدخول في معارك جديدة مزيد من المعارك الحامية وسط اتهامات بأنهم يستخدمون التضليل الإعلامي كأداة لنشر الخوف بين الناس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة