نهاية التسيير العشوائي للأندية…مشروع ثوري لتطوير وتكوين المواهب الشابة داخل الأندية ورفع قيمتهم الإحترافية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وشركاء من القطاع الخاص، اليوم الثلاثاء بمدينة المضيق، اتفاقية شراكة لإحداث صندوق خاص لتمويل وتطوير التكوين والرفع من مستوى المواهب الصاعدة .
ويأتي هذا القرار تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعية إلى إرساء حكامة جيدة و تبني مبدأ الشفافية، وإطلاق الاستثمارات في البنيات التحتية و العنصر البشري، تروم دعم المجهود المبذول على المستوى الوطني من أجل تطوير كرة القدم و التميز في هذا المجال الرياضي الهام .
وترتكز هذه المبادرة ، التي تقوم أيضا على إلتزام مشترك لتطوير كرة القدم المغربية ، على العمل سويا بين الشركاء من أجل تطوير و تحديث مراكز التكوين المتواجدة بالمملكة المغربية و تعزيزها بتجهيزات عصرية يتم تدبيرها بطريقة احترافية و خبرة تقنية دقيقة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أشاد الرئيس المدير العام لمجموعة “المكتب الشريف للفوسفاط” (OCP) ، مصطفى التراب، بالنجاحات والانجزازات التي حققتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال السنوات الأخيرة وبالفخر الذي جلبته للمغاربة، معربا أيضا عن اعتزاز مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بتعاونها مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإحداث صندوق خاص لتمويل وتطوير التكوين والرفع من مستوى المواهب الصاعدة والآفاق الهامة التي يقدمها.
وتابع: “عندما تتحقق النجاحات وتكون في الموعد تفكر الجامعة في المستقبل”، مضيفا أن نشوة النجاح والانتصار بشكل عام تعزز إمكانية وجود رؤية واضحة للمستقبل واستثمار المزيد للمضي قدما.
من جانبه، أبرز رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشروع الموقع يمثل خطوة مهمة في عملية تطوير والارتقاء بكرة القدم الوطنية أكثر فأكثر ، مبرزا أن المبادرة تندرج في إطار الرؤية المستنيرة والمستبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف من خلالها جلالته إلى إتاحة الفرصة أمام جميع الشباب والشابات والفتيان والفتيات من مختلف الفئات العمرية وفي جميع أنحاء المملكة للعب كرة القدم و التكوين والتدرب في ظروف مواتية وجو من الاحتراف .
وأضاف السيد لقجع أن هذه المبادرة تمنح جرعة مهمة من الاحترافية في مجال التكوين وكذلك مواكبة الشريحة من أقل من 12 سنة إلى 20 سنة، مما يمكن الشباب المغاربة من إبراز والتعبير عن مواهبهم، و ما سيسمح لكرة القدم الوطنية للارتقاء إلى مستوى تطلعات المغاربة حتى يكون بالإمكان منافسة الفرق الكبرى على المستوى الدولي.
ويعتمد إنشاء الصندوق المخصص للتكوين على “نموذج اقتصادي” على تكوين لاعبين من مستوى عال ودمجهم ضمن فرق احترافية مما يضمن استدامة لهذا المشروع، وذلك بإنشاء شركة مجهولة الإسم متخصصة تحت الإشراف التقني للإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
و سيقوم هذا الصندوق بتمويل التدبير العملي لمراكز التكوين و ذلك بالإعتماد على نموذج جديد في هذا المجال، و التميز مع تأطير المواهب الشابة بطرق احترافية.
وبموجب هذه الشراكة سيقوم هذا الصندوق بتمويل لمراكز التكوين لضمان التميز عبر تأطير المواهب الشابة بطرق احترافية بالاضافة الى مساهمتها في تعزيز الاندماج المجتمعية للشباب وتطوير قيم الرياضة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجامعة الملکیة المغربیة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
32 لاعباً يشاركون في كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
انطلقت منافسات النسخة الثانية من كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية، التي ينظمها اتحاد الرياضات الإلكترونية، بالتعاون مع شركة M7 للرياضات الإلكترونية، واستضافة مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، بمشاركة 32 لاعباً يمثلون 16 نادياً رسمياً وإلكترونياً من مختلف أنحاء الدولة.
بدأت البطولة بإقامة منافسات دور الـ 32 بنظام اللعب عن بُعد «أونلاين»، حيث شهدت مواجهات قوية أسفرت عن تأهل 16 لاعباً إلى المرحلة النهائية من البطولة، التي تقام من خلال المنافسات الحضورية بمركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، وسط أجواء تنظيمية احترافية وتغطية إعلامية مباشرة.
وأكد سعيد علي الطاهر، الأمين العام للاتحاد، أن تنظيم هذه النسخة يأتي استكمالاً لنجاح النسخة الأولى، وامتداداً لجهود تعزيز الرياضات الإلكترونية في الدولة.
وأضاف: «نسعى من خلال كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية لترسيخ مكانة هذه الرياضة بوصفها جزءاً من المنظومة الرياضية الوطنية، وتوفير منصة تنافسية تتيح للاعبين تمثيل أنديتهم ضمن بيئة احترافية تراعي أعلى المعايير الفنية والتنظيمية، ونفخر بالتعاون المثمر مع شركة M7، كما نثمّن الدعم الكبير من مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، الذي أسهم في تهيئة بيئة نموذجية لاستضافة هذا الحدث».
ويأتي تنظيم البطولة في إطار جهود اتحاد الرياضات الإلكترونية لتعزيز حضور الأندية الرسمية والإلكترونية في ساحة المنافسات الرقمية، واكتشاف المواهب الوطنية وتطويرها، بما يعكس تنامي الاهتمام المجتمعي والرسمي بهذه الرياضة الواعدة، وسعي الدولة إلى الريادة إقليمياً وعالمياً في هذا القطاع المتسارع.