توقع موقع “ذا ميديا لاين” الأمريكي، نشوب ثورة في ليبيا، أسوأ بكثير مما حدث في 2011م، مشيرا إلى أن ليبيا تواجه ثورة محتملة بعد انهيار مصرف ليبيا المركزي، وتصاعد التوترات بين الحكومات المتنافسة، والمليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.
أضاف في تقرير له، أن ليبيا تواجه نقص في الأمن، حيث لم تبد أي دولة غربية اهتمامًا باستقرار النظام السياسي في طرابلس، وخفضت كل شيء إلى أهدافها الشخصية، فيما يهتم الأوروبيون في المقام الأول بالهجرة غير الشرعية، وبالتالي يجدون أنه من المناسب التعامل مع وضع شبه فوضوي.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة مهتمة بالإرهاب، وانتشار التنظيمات المتطرفة مثل داعـ..ش، في جميع أنحاء المنطقة، ولا تهتم بمن يحكم ليبيا طالما تم احتواء الجماعات المتطرفة، وسمح هذا الفراغ للكيانات الخارجية، وخاصة روسيا وتركيا، بالسيطرة عسكريًا على ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قوات التحالف تقمع تظاهرة شعبية سلمية في المهرة
الجديد برس| شهدت محافظة
المهرة شرق اليمن، اليوم الثلاثاء، مواجهات عنيفة بعد قيام قوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، وقوات أمنية أخرى، بقمع تظاهرة سلمية احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي المزمن والتدهور المعيشي في المحافظة. ووفقاً لشهود عيان، اعتدت القوات على المتظاهرين بالضرب بالقرب من مقر شركة النفط في مدينة الغيضة، مركز المحافظة، في محاولة لتفريق الاحتجاج الذي يندد بانهيار الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية. وأكد المحتجون، وهم من أهالي الغيضة، عزمهم على تصعيد تحركاتهم الاحتجاجية ضد
الحكومة الموالية للتحالف والقوات التابعة لها، مشيرين إلى أن “قمع الاحتجاجات السلمية لن يثنيهم عن المطالبة بحقوقهم”. وجاءت هذه التطورات بعد أيام من اختطاف قوات “درع الوطن” للناشط “ناجم محمد زعبنوت” في مدينة قشن، وذلك على خلفية قيامه بتوثيق تحركات سعودية مشبوهة في المنطقة، وفقاً لمصادر محلية. وتعتبر هذه الحادثة جزءاً من سلسلة انتهاكات تشهدها المحافظة، حيث تتهم القوات الموالية للتحالف بكبح الحريات العامة وملاحقة النشطاء الذين يكشفون تجاوزاتها أو يوثقون
الأزمات الإنسانية في المنطقة. وأعرب نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم إزاء تصاعد القمع في المهرة، معتبرين أن “التحالف وحكومته يفضلون لغة القوة على الحوار لحل الأزمات”. من جهتها، حذرت مصادر حقوقية من “تداعيات خطيرة” إذا استمرت السلطات في تجاهل مطالب المواطنين الأساسية، وفي مقدمتها تحسين الخدمات ووقف الملاحقات الأمنية ضد النشطاء. وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر أي تعليقات رسمية من الحكومة الموالية للتحالف حول أحداث القمع أو مصير الناشط المختطف، في وقت تشهد فيه المهرة توتراً متصاعداً بسبب تردي الأوضاح المعيشية والخدمية.