علق حزب الله اللبناني، الثلاثاء، على موجة  الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصالات اللاسلكية المعروفة باسم "بيجر"، وأشار إلى أنه يجري تحقيق واسع النطاق لمعرفة أسباب "الانفجارات الغامضة" التي تسببت في استشهاد ثلاثة أشخاص بينهم طفلة.

وقال الحزب في بيان عبر "تلغرام"، "قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء انفجرت عدد ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالبيجر والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله ‏المختلفة".



وأضاف أن "هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى ‏الآن، أدت إلى استشهاد طفلة واثنين من الأخوة ‏وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".


وأشار البيان، إلى أن "الأجهزة المختصة في حزب الله، تقوم حاليًا بإجراء تحقيق واسع النطاق ‏أمنيًا وعلميًا لمعرفة الأسباب ‏التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة، ‏وكذلك تقوم الأجهزة الطبية والصحية بمعالجة الجرحى ‌‏والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية".

ودعا الحزب إلى "الانتباه من ‏الشائعات والمعلومات الخاطئة والمضلّلة التي تقوم بها ‏بعض الجهات بما ‏يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني، لا سيما أن ذلك يترافق ‏مع خطابات ‏التهويل والتهديد للعدو الصهيوني وما يُسمّيه بتغيير الوضع ‏في الشمال".

وشدد حزب الله في ختام بيانه، على أن "المقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية ‏للدفاع عن لبنان وشعبه ‏الصامد".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أصيب المئات من أعضاء حزب الله اللبناني ومن المدنيين، جراء تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي التي بحوزتهم في لبنان.


وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن أعدادا كبيرة من المصابين يتوافدون إلى المستشفيات والإصابات ناتجة عن انفجار أجهزة لاسلكية، مناشدة المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.

وقدر وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أعداد المصابين بالمئات نتيجة انفجار أجهزة "البيجر" اللاسلكية في مناطق مختلفة بالبلاد.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مسؤول لبناني قوله إنه "من المعتقد أن استهداف أجهزة الاتصال هو نتيجة هجوم إسرائيلي"، في حين ذكر إعلام إيراني أن "سفير إيران في لبنان أصيب جراء هجوم  إسرائيلي سيبراني استهدف لبنان وسوريا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله اللبناني لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: لم نتلق ردا من إسرائيل ونؤكد تمسكنا بخيار التفاوض

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون تمسك بلاده بالخيار الدبلوماسي لتحرير الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى عدم تلقي أي رد من إسرائيل بشأن خيار التفاوض.

وقال عون خلال استقباله وفد "نقابة المحررين" في قصر بعبدا الأربعاء "طرحنا خيار التفاوض لتحرير الأرض ولم نتلق بعد أي رد إسرائيلي".

وأوضح عون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لديه مشروعه القائم على الاستقرار والأمن، ونحن لدينا مشروعنا، وقوامه وقف الاعتداءات وتحرير الأرض واستعادة الأسرى، ونقوم بما تقتضيه مصلحة بلدنا".

وأشار عون إلى أن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة التي تعمل وتقوم بواجباتها في منطقة جنوب الليطاني، مؤكدا أن "حزب الله لا يتدخل هناك"، في رده على اتهامات إسرائيلية للحزب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.

حزب الله يرفض التفاوض

وتأتي تصريحات الرئيس اللبناني في ظل استمرار إسرائيل بخرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية مع "حزب الله" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد حرب شاملة بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأوقعت أكثر من 4 آلاف قتيل و17 ألف جريح في لبنان.

ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية في الجنوب إلى جانب مناطق أخرى منذ عقود، في تحد واضح للاتفاق الذي كان يهدف إلى إنهاء العدوان.

وفي حين يدعو عون إلى اعتماد الحوار والدبلوماسية، يرفض "حزب الله" أي تفاوض سياسي جديد مع تل أبيب، داعيا إلى "توحيد الموقف الوطني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية".

وقال الرئيس اللبناني إنه أبلغ حزب الله بأن "منطق القوة لم يعد مجديا"، وشدد على ضرورة اعتماد "قوة المنطق" في المرحلة المقبلة.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم لوّح، أمس الثلاثاء، بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية في لبنان، مؤكدا أن الحزب لن يتخلى عن السلاح رغم جهود الحكومة في هذا الصدد.

وأضاف قاسم "للأسف، الحكومة اللبنانية لم تر من البيان الوزاري إلا نزع سلاح المقاومة".

إعلان

وتابع قائلا "لا يمكن أن تستمر الاعتداءات الإسرائيلية ولكل شيء حد.. التهديد لن يثنينا عن الدفاع عن أهلنا وأرضنا، ولن نتخلى عن سلاحنا".

وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرت في أغسطس/آب الماضي قرارا بحصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل حزب الله، إلا أن الحزب رفض الالتزام به، في حين أقرّ الجيش خطة لتنفيذ القرار دون تحديد جدول زمني.

مقالات مشابهة

  • مستشارة ماكرون تختتم لقاءاتها اللبنانية: الاتصالات مستمرة لعقد مؤتمر دعم الجيش
  • «السنيورة»: ليس حزب الله وحده المسؤول عن الأزمة التي تعيشها لبنان اليوم
  • إعادة الأسرى أولوية.. الرئيس اللبناني: إسرائيل تعرقل مهام الجيش والتفاوض أساس الاستقرار
  • بعد تعليق قيصر.. ما الفوائد التي سيجنيها الاقتصاد السوري؟
  • انفجارات عنيفة بعد قصف إسرائيلي استهدف بلدات جنوب لبنان
  • أصوات انفجارات عند الحدود في الجنوب.. ماذا يحصل؟
  • الرئيس اللبناني: لم نتلق ردا من إسرائيل ونؤكد تمسكنا بخيار التفاوض
  • رئيس البرلمان اللبناني: المخاطر الإسرائيلية في الجنوب تهدد كل اللبنانيين
  • اليمن وجيبوتي يوقعان اتفاقية تعاون جديدة لتعزيز إدارة وتنظيم كابلات الاتصالات البحرية التي تربط البلدين
  • رئيس النواب اللبناني: على إسرائيل الانسحاب من الجنوب حتى تضطلع لجنة الميكانيزم بدورها