تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، مرسوما يقضي بتمديد حظراستيراد المنتجات الزراعية من دول غربية، والذي تم فرضه في عام 2014 لأول مرة لمدة عامين دفعة واحدة، وذلك اعتبارا من الأول من يناير 2025 وحتى 31 ديسمبر 2026. 

وذكرت وكالة أنباء تاس الروسية، أن المرسوم الجديد يمدد الحظر لمدة عامين في كل مرة، في حين لم تكن المدة الإضافية لمثل هذا الإجراء في السابق أكثر من عام واحد.

يشار إلى أن حظر المنتجات الزراعية -الذي تم فرضه ردا على الإجراءات غير الودية للغرب- ساري المفعول في روسيا منذ 7 أغسطس 2014، فيما يتعلق بالمنتجات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا والنرويج وكندا، ثم تم توسيع هذه القائمة لتشمل دولً أوروبية أخرى وأوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حظر استيراد المنتجات الزراعية دول غربية مدة عامين

إقرأ أيضاً:

ماذا نأكل؟؟

يقول الخبراء: للتحقق من مطابقة البضائع المعدة للتصدير للمواصفات، يجب التأكد من أن المنتج يحمل علامات الجودة المطلوبة، وأن الفحوصات المخبرية قد أجريت عليه قبل الشحن، وأن البائع أو المصنع يتبع الإجراءات القياسية في التصنيع والتعبئة والتغليف.

لكن في مقال لأحمد سعيد العلوي في إحدى دول الجوار متحدثا عن منتجات إحدى المناطق الحرة لديهم كتب يقول: «وتقوم تلك الدول على تصنيع منتجاتها في منطقتنا الحرة وفق متطلبات الأسواق التي تستهدفها سواء محليا لديها أو تصديرها لأسواق تستهدفها، وهو أمر لا تتدخل فيه المنطقة الحرة لدينا؛ لأن تحديد مدى جودة هذه المنتجات وإمكانية دخولها للأسواق المستهدفة يقع على عاتق الجهات المعنية في الدول المستوردة، بغض النظر عن مكان التصنيع...».

وغرد البعض حول بعض الشركات التي تعمل في هذه المنطقة الحرة قائلا: «‏الواضح أنها شركة تتبع نمط اللامركزية في اتخاذ القرارات وحرية التصرف في فروع الشركة بالخارج، ومن المحتمل أن تقل درجة رقابة الشركة الأم على فروعها في الأسواق الأجنبية، وهذا النمط تتعدد فيه الجنسيات المالكة للشركة».

قامت «الخليج أونلاين» بمحاولة لشراء كمية من البضائع عبر أحد المصانع من هذه المنطقة الحرة بالذات من خلال موقعه عبر الإنترنت؛ فوجدت أن البضائع لا تخضع لأي فحوصات مخبرية قبل شحنها إلى الميناء، ويمكن الحصول على الكميات المطلوبة بكل سهولة.

تدخل بضاعة كثيرة جدا من هذه المنطقة الحرة إلينا، وخاصة المواد الغذائية

ومنتجات الأطفال، وقد لاحظت ذلك بكثرة في بعض منافذ البيع، وكذلك أسعارها أرخص بالمقارنة.

السؤال المهم: هل تقوم جهة ما لدينا بمهمة ومسؤولية متابعة سلامة وجودة هذه المنتجات لدى دخولها إلينا؟ للأسف هذا ما نضطر إليه «فلا يحك جلدك مثل ظفرك».

ومع زيادة وتيرة الأمراض الخبيثة التي بدأت تنتشر بين الناس، والتي يعزو

الأطباء أغلب أسبابها إلى مواد كيماوية وخطرة تستخدم في المنتجات الغذائية ومنتجات الأطفال ومنتجات العناية والتنظيف، فإن وجود جهة خاصة بنا تتابع المواصفات والمقاييس في الحدود البرية أصبح لازما وضروريا جدا لمتابعة سلامة البضائع الواردة من هذه المنطقة، وغيرها من المناطق الحرة التي تتبع التراخي مع المستثمر خوفا من فقدانه، للتأكد من خلوها من المواد الكيماوية والخطرة، ومطابقتها للمواصفات والمقاييس، وسلامتها وجودتها.

د. طاهرة اللواتية إعلامية وكاتبة

مقالات مشابهة

  • “الغذاء والدواء”: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بعد رصد مخالفات جودة
  • «النجد» تحتضن أول مركز متكامل لتسويق المنتجات الزراعية بطاقة 50 ألف طن سنويً
  • للمرة الثالثة.. ترامب يمدد المهلة الممنوحة لبيع تيك توك
  • وزيرة المجالس النيابية: وحدات بديلة للمستأجرين.. وإحصاء جديد لتحديد المستحقين خلال عامين
  • برلماني يدعو إلى منع استيراد تريبورتور ودراجات تروتينيت بسبب الحوادث المميتة
  • لاكروا في بيروت اليوم وقراءة دبلوماسية غربية :لا تنشغلوا بالحرب عن سلاح الحزب
  • ايران: الدفاعات الجوية تصد أهدافاً معادية في سماء طهران ومحافظات غربية
  • ماذا نأكل؟؟
  • رسميًا.. لاتسيو يمدد عقد بيدرو رودريجز
  • لاتسيو يمدد عقده مع بيدرو لمدة موسم واحد فقط