طلاب روس يبتكرون طريقة لإعادة تدوير الأشياء بالاعتماد على حشرة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
إعادة تدوير الأشياء واحدة من التقنيات الأكثر استخداما، التي تسمح بإمكانية عودة استخدامها مرة أخرى، ويجري ذلك بواسطة عدة طرق مختلفة، لعل أحدثها ما توصل إليه مجموعة من الطلاب بجامعة نوفوسيبيرسك التقنية الروسية؛ إذ أنه باستخدام تقنية «NSTU» يمكنهم إعادة تدوير البلاستيك غير القابل لذلك، بالاعتماد على حشرة عثة النحل، فكيف ذلك؟
مشروع إعادة تدوير البلاستيك بالاعتماد على حشرة عثة النحلهدف الطلاب من هذا المشروع، هو محاولة الاستفادة من هذا النوع من الحشرات، واستخدامه في إعادة تدوير البلاستيك، من أجل إنشاء خط من هذه الحشرات التي تعتمد في طعامها على أكل البلاستيك.
وبدأ العمل على تطوير هذه الفكرة، من أجل الحصول على أكبر قدر من الحشرات للاستفادة منها، بالإضافة إلى إمكانية خلق بيئة مناسبة لها، تساعد على إنتاج المزيد، وفقا للموقع الرسمي للجامعة.
آلية الحصول على البلاستيك من الحشرةطبيعة حشرة عثة النحل، تمكنها من أكل ما يقرب من 4 كيلوجرامات من البلاستيك في غضون 10 أيام، ولتسهل عملية تغذيتها، يفضل العمل على طحن البلاستيك أو القمامة بشكل عام، ومن ثم إضافة العسل أو مسحوق الذرة أو الشمع، لأن هذه المكونات تسهل من عملية هضم البوليمرات التي يتآلف منها البلاستيك.
لا تقتصر فائدة هذا النوع من الحشرات على كونه آكلا للبلاستيك، إلا أن مخلفاته من الممكن أن تستخدم لإنتاج المواد الحيوية أو المكملات الغذائية، التي يكثر استخدامها في المجالات الطبية، بالإضافة إلى الزراعة التي يمكن استخدامها كعلف للحيوانات، إلى جانب استخدامها في المختبرات كعنصر كيميائي فعال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة تدوير البلاستيك إعادة التدوير إعادة تدویر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف خطير.. بكتيريا في المستشفيات البريطانية تأكل البلاستيك الطبي!
إنجلترا – اكتشف العلماء بكتيريا في مستشفيات بريطانيا تستطيع تحليل البلاستيك الطبي.
ظهرت في المستشفيات البريطانية كائنات دقيقة قادرة على تحليل البلاستيك الطبي. ونشر هذا الاكتشاف المثير للقلق في مجلة Cell Reports.
والبكتيريا اسمها “الزائفة الزنجارية” (Pseudomonas aeruginosa) وهي تسبب التهابات خطيرة في المستشفيات. وتحتوي هذه البكتيريا على إنزيم جديد اسمه “Pap1” يستطيع تحليل نوع من البلاستيك اسمه PCL.
ولهذا البلاستيك (PCL) استخدامات طبية مهمة، مثل الغرز الجراحية والدعامات الطبية والضمادات الطبية. وأصبحت البكتيريا التي تمتلك هذا الإنزيم أقوى في تكوين “غشاء حيوي” (بيوفيلم) حولها وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية وأصعب في العلاج.
وقال البروفيسور رونان مكارثي الذي يدرس العدوى البكتيرية في جامعة “برونيل” بلندن: ” حتى الآن كانت الإنزيمات المحللة للبلاستيك تُكتشف فقط في البكتيريا الموجودة في البيئة الطبيعية. ولكن امتلاك مسببات الأمراض في المستشفيات لهذه القدرة قد يوضح مقاومتها الشديدة في المؤسسات الطبية.”
وحاول العلماء وضع الجين المسؤول عن هذا الإنزيم في بكتيريا أخرى (إيشيريشيا كولي) فاتضح أنها صارت قادرة أيضا على تحليل البلاستيك!
وعندما سحبوا الجين من البكتيريا الأصلية، فقدت قدرتها على تحليل البلاستيك.
وحذر البروفيسور قائلا: “إذا كان الميكروب الممرض قادرا على تحليل البلاستيك، فقد يتسبب ذلك في تلف الأجهزة الطبية، مثل الغرز والغرسات والدعامات أو الضمادات، مما يؤثر سلبا على حالة المرضى.”
المصدر: Naukatv.ru