وكالات

كشف تقرير صحافي لوكالة «فرانس برس» عن أن جثمان حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله الإرهابي، دفن مؤقتاً في مكان سري، وذلك رغم نفي حزب الله لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية من أن الحزب يخطط لتشييع جثمانه، اليوم الجمعة.

ومنذ الإعلان عن انتشال جثمان أمين عام حزب الله من تحت الأنقاض، ولا أحد يعرف ما يحدث خلف الكواليس، إذ بادر الحزب بعد ذلك بالإعلان أنه سيتم تشييع الجثمان ودفنه خلال يومين، لكنه عاد وأجل العملية برمتها إلى أجل غير مسمى.

ولم يعلن الحزب اللبناني حتى الآن بشكل رسمي عن موعد تشييع نصر الله الذي قتل قبل نحو أسبوع في غارات إسرائيلية على مقره تحت الأرض، بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب.

وظهرت مخاوف من أنه إذا جازف الحزب بتشييع نصر الله، فإن الجنازة يمكن أن تتعرض لقصف إسرائيلي على المشاركين فيها، وهو ما يجعل الحزب يحجم عن اتخاذ مثل هذه الخطوة حتى الآن، خصوصاً أن وسائل إعلام لبنانية أكدت أن أن المناطق المحتملة لتشييع الجنازة تتعرض لقصف مستمر من الطائرات الحربية الإسرائيلية على مدار الساعة.

ويعتقد مراقبون ومحللون أنه بالنظر إلى كل هذه المعطيات، فإنه لم يبق إلى أن تكون عملية دفن جثمان حسن نصر الله، قد جرت سرّاً وفي أضيق الحدود.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: حزب الله حسن نصرالله غارة نصر الله

إقرأ أيضاً:

آلاء النجّار ” أمّ الشهداء “

آلاء النجّار ” أمّ الشهداء “

د. #حفظي_اشتية

ــ آلاء يا #أم_الشهداء التسعة، ضخّمنا في تاريخنا حكاية #الخنساء، وما هي منك إلا بضعة: مات أبناؤها رجالا أشداء أبطالا في المعارك حيث يجب أن يكون الرجال، ومات أطفالك ( يحيى، راكان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سدين، لقمان، سيدرا) زغاليل أبرياء في عشّهم ومدارج طفولتهم المحاصرة بالأهوال والإبادة وزلازل العدوان والأنواء. ماتوا يحفظون جميعا كتاب الله الكريم، ولم ينجُ من عَشرتهم إلا “آدم” الجريح الذي سيكتب العنوان، ويفتح الحساب من جديد.

ــ آلاء يا أخت الهمّ، يا شقيقة الوجع، يا رفيقة الصبر، يا رجع آلام آل ياسر، يا دمعة الرسول الكريم المفجوع على حمزة، يا عذابات المسيح الفادي، يا راية خفاقة لم تسقط وهي تتنقل بين أيدي جعفر وزيد وابن رواحة، يا فقرة في العهدة العمرية، ورقعة في ثوب ابن الخطاب، وخشعة في صلاة أبي عبيدة، وفروسية ونبلا ورحمة في قلب صلاح الدين، يا أهازيج جمجوم وحجازي والزير يتسابقون نحو أعواد المشانق، يا خيبة أمل عبدالقادر الحسيني البطل المخذول يعود خالي الوفاض كسير القلب دون سلاح ليحرر القسطل ثم يستشهد قابضا حفنة من ثراها المقدس، يا غيمة باكية تستنهض الخير في أرض يعرب المجدبة، يا صرخات جميلة بوحيرد في سجون فرنسا الظالمة، يا عماد البيت في يد خولة بنت الأزور يستصرخ المتخاذلين، يا أحزان شهيد الحق في كربلاء…. صبرا فإن موعدنا القدس.

مقالات ذات صلة ” لبسوا الكفافي ومشوا “ 2025/05/24

ــ آلاء يا زيتونة زرعها الكنعانيون العرب قبل آلاف السنين في جبال القدس ونابلس، يا ظلال مئذنة المسجد الأقصى، ولمعة قبة الصخرة المشرفة، يا قمة عيبال وجرزيم، يا برتقال يافا وكرمل حيفا وكرمة الخليل ومشتى أريحا وسطرا في بطولات أحمد باشا الجزار في عكا، يا زعتر السفوح بالشذى يفوح، يا ميرمية طاهرة في رحاب مقام أحد الأولياء، يا قنديلا في الحرم الإبراهيمي يضاء بدموع المظلومين…. صبرا فإن موعدنا فلسطين.

ــ كنتِ أمّا لعشرة أبناء، فأصبحتِ أمّا وأختا وابنة لمئات الملايين، تعتصر قلوبنا ألما لألمك يا أمّ الألم، نذرف لكِ ومعك دمعا سيّالا سخينا، ذات يوم سيحرق المعتدين، انفتحت لآلامك كل الصدور، وقاسمتْك همومك كل القلوب الموجوعة لوجعك المفجوعة بفقد أبنائك المبهورة بثباتك وجَلَدك وجميل صبرك.

ــ آلاء يا بستان خير وأمل بالمستقبل، تفتحت في أرجائه تسع زهرات نديات قطفتْهن باكرا أيادي الماكرين العابرين، ووقفتِ أنتِ بمريولك الأبيض وقلبك الطاهر النقيّ، وعزمك الباهر الأبيّ، تحاولين إنقاذ ما تبقى من أطفال شعبك، شعبك الجبار الشهيد الجريح الأسير الصابر المظلوم المضحي المخذول الجائع المشرَّد الظمآن المقاوم الباسل الصامد، يكتب كل يوم سِفرا نفيسا يعلّم الدنيا كيف يتشبث الأحرار في وطنهم، ويواجهون كل هذا العالم الغربي الظالم المخادع الكاذب المعتدي الوحشيّ، يصرخون في وجهه بإباء يرفض الضيم:

هذه أرضنا منذ آلاف السنين، وهذه حقيقة لن تطمسها أكاذيبكم التلمودية وتاريخكم المشوّه ووعودكم الملفّقة، وُلدنا في هذه الأرض، وسنموت عليها، والحرب بيننا وبينكم إلى أن يتحقق وعد الله. وهل يخلف الله الميعاد؟!

مقالات مشابهة

  • الغارديان البريطانية: الضربات الجوية الأمريكية-الإسرائيلية على اليمن لم تضعف قدرات “الحوثيين”
  • هآرتس”: الهجمات “الإسرائيلية” فشلت في اليمن.. ومن الصعب إخضاع اليمنيين
  • تقرير رسمي يكشف تفشي “النوار” داخل الأحزاب السياسية
  • جراحة دقيقة تُنهي معاناة سيدة “سبعينية” من تشوهات خلقية في العمود الفقري
  • “مكافحة المخدرات” و”حرس الحدود” بمنطقة عسير تحبطان ترويج وتهريب 33,450 قرصًا محظورًا تداوله و30 كجلم من القات
  • المستشار الألماني: مجزرة مدرسة الجرجاوي بغزة “مأساة إنسانية وكارثة سياسية”
  • حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
  • وصول جثمان أحمد الدجوي لمسجد جامعة MSA لتشييع جنازته
  • اعتقال شخص بحوزته اكثر من 3800 حبة “كبتاغون” في القائم
  • آلاء النجّار ” أمّ الشهداء “