التعليم : تسليم تابلت أولى ثانوي لطلاب مدارس الحكومة فقط هذا العام
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
هل تقرر عدم تسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي هذا العام ؟ .. استفسار تلقاه موقع صدى البلد من عدد من أولياء أمور الطلاب الدارسين بالعام الدراسي الحالي 2024 / 2025.
من جانبها ، نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، صدور قرار ينص على عدم تسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي هذا العام ، موضحة أنه قد تقرر تسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي في المدارس الحكومية فقط هذا العام.
حيث قرر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، عدم تسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي في المدارس الخاصة خلال العام الدراسي الحالي 2024 / 2025
وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن هذا القرار لن يؤثر سلبا على طلاب الصف الأول الثانوي الدارسين في المدارس الخاصة ، حيث ان مدارسهم يتوفر لديها كافة الامكانيات اللازمة للوصول الى الكتب الدراسية الموجودة على موقع وزارة التربية والتعليم وبالتالي فهم ليسوا في حاجة إلى التابلت.
وعلى جانب آخر .. أعلنت المدارس عبر صفحاتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تنبيها عاجلا للطلاب وأولياء الأمور بشأن مصروفات المدارس ، حيث قالت المدارس على صفحاتها الرسمية على فيس بوك : لقد تم تفعيل خدمة استكمال المصروفات بجميع جهات التحصيل تحت مسمي( استكمال مصروفات دراسية ) بجميع جهات التحصيل ، كما تم تفعيل خدمة سداد تأمين التابلت بالبريد فقط.
وكانت قد نبهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على مديري مديريات التربية والتعليم ، بضرورة تبليغ الادارات التعليمية ومدارس التعليم الثانوي العام، للتشديد على أولياء الأمور الراغبين في استعاضة التابلت المدرسي لحالات الفقد والاستبدال والاصلاح ، بضرورة التوجه لديوان عام وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الادارية الجديدة بدءا من 1 يوليو 2024.
المستندات المطلوبة في حالات الفقدأصل إثبات قيد معتمد من المدرسة المقيد بها الطالب.أصل شهادة ميلاد للطالب حديثة.صورة لبطاقة الرقم القومي لولى الأمر.صورة معتمدة ومختومة من المدرسة الإقرار استلام التابلت.صورة لمحضر الشرطة حديث معتمد ومختوم من النيابة.صورة إيصال تأمين التابلت للصف الأول الثانوي.صورة إيصال المصروفات الدراسية للصف الأول الثانوي.الرسوم الإدارية 1553 ويتم دفعها بالفيزا.محتويات الجهاز.المستندات المطلوبة في حالات استبدال التابلت المدرسيأصل إثبات قيد معتمد من المدرسة المقيد بها الطالب.أصل شهادة ميلاد للطالب حديثة.صورة لبطاقة الرقم القومى لولى الأمر.صورة معتمدة ومختومة من المدرسة لإقرار استلام التابلت.أصل تقرير شركة الصيانة يفيد بأن تكلفة الإصلاح غير اقتصادية.صورة إيصال تأمين التابلت للصف الأول الثانوي.صورة إيصال المصروفات الدراسية للصف الأول الثانوي.الرسوم الادارية 1553 ويتم دفعها بالفيزا.يتم تسليم جهاز التابلت بجميع محتوياته.
المستندات المطلوبة في حالات إصلاح التابلت المدرسي أصل إثبات قيد معتمد من المدرسة المقيد بها الطالبأصل شهادة ميلاد للطالب حديثةصورة لبطاقة الرقم القومى لولى الأمرأصل تقرير شركة الصيانة معتمدة ومختومة من الشركة.صورة معتمدة ومختومة من المدرسة لإقرار استلام التابلت.أصل فاتورة الإصلاح معتمدة ومختومة من الشركة.صور إيصالات التأمين على التابلت للصف الأول الثانوي.صورة إيصال سداد المصروفات الدراسية للصف الأول الثانوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاول الثانوي التابلت وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم المدارس تسلیم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوی التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزارة التربیة والتعلیم للصف الأول الثانوی صورة إیصال من المدرسة هذا العام
إقرأ أيضاً:
وزير التربية الوطنية: المدارس تبذل جهودا في تربية الناشئة على الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها
قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، إن المؤسسات التعليمية « تبذل جهودا متواصلة في تربية الناشئة على القيم الدينية وعلى رأسها الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها ».
وأوضح الوزير في جوابه عن سؤال كتابي للمستشار البرلماني خالد السطي، عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حول موضوع « تربية الناشئة على الصلاة »، أن تلك الجهود « تتجلى من خلال مجموعة من المبادرات التربوية والتنظيمية، بالإضافة إلى مشاريع تهيئة الفضاءات والزمن المدرسي ».
وقال المسؤول الحكومي أيضا، إن « ما تقوم به وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يتجلى في محورين أساسيين، أولًا: جهود المدرسة المغربية في تربية الناشئة على الالتزام بالصلوات الخمس، حيث على مستوى الإطار القانوني، يُعتبر تعزيز التربية على القيم في المدرسة المغربية إحدى الدعامات الأساسية التي ارتكزت عليها الإصلاحات التربوية الأخيرة، حيث أكد الإطار القانوني المنظم لمنظومة التربية والتكوين على أهمية هذا البعد في بناء شخصية المتعلم وتنمية وعيه الديني والوطني والإنساني ».
وعملت الوزارة على تنزيل ترسانة قانونية متعلقة بذلك، يشير الوزير إلى الرافعة 17 من الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والتي تؤكد على ضرورة إيلاء أهمية خاصة للتربية على القيم في جميع أبعادها ومكوناتها الإسلامية والوطنية، والإنسانية والمجتمعية ».
وقال الوزير، إن « المؤسسة التعليمية لها دور أساسي في بناء شخصية المتعلم، كما أنها تسعى إلى تكريس القيم والمبادئ التي تسهم في تكوين مواطن صالح وفاعل في مجتمعه، علاوة على كونها فضاء تربويا واجتماعيا تتفاعل فيه مختلف الأبعاد النفسية والأخلاقية والاجتماعية للمتعلم ».
وشدد الوزير على أن المادة الثانية من القانون الإطاررقم 51.17، تنص على أن « الغاية من التربية والتكوين والإدماج المهني هي تمكين المتعلم من القيم الدينية والوطنية والإنسانية الكونية، وتنمية الحس بالمسؤولية وروح المبادرة »، ويُفهم من هذا المقتضى، وفق الوزير، أن المدرسة المغربية لا تقتصر على نقل المعارف الأكاديمية، بل تتجاوز ذلك نحو تأهيل المتعلم ليكون مواطنًا صالحًا، متشبعًا بالقيم الإسلامية السمحة، معتزا بوطنه وتاريخه، قادرًا على التفاعل الإيجابي مع تنوع الثقافات والأفكار في إطار من الاحترام والاعتدال ».
وعلى مستوى المناهج والبرامج التعليمية، « تحرص المنظومة التربوية على ترسيخ مبادئ العقيدة الإسلامية وتعاليمها السامية وفي مقدمتها أركان الإسلام وعلى رأسها الصلاة، وذلك من خلال مادة التربية الإسلامية التي تُدرّس بشكل تدريجي ومتكامل انطلاقًا من التعليم الابتدائي ومرورًا بالإعدادي ثم الثانوي »، يؤكد الوزير.
يضيف المسؤول الحكومي، « ويتم التركيز في هذا السياق على بيان مكانة الصلاة وفضلها العظيم في حياة المسلم، وآثارها التربوية والسلوكية مع تعليم المتعلمين شروطها وأركانها وسننها وكيفية أدائها، مما يساهم في تنشئتهم الدينية والروحية. كما تتضمن البرامج حصصًا تطبيقية يتم خلالها تدريب التلاميذ عمليًا على الوضوء والصلاة، سواء داخل الفصول أو في فضاءات مخصصة داخل المؤسسات التعليمية، كلما تطلب الأمر ذلك ».
وقد شهد منهاج التربية الإسلامية سنة 2016 عملية تنقيح وتحيين شاملة لمختلف الأسلاك، في إطار الإصلاح التربوي الشامل، حيث تم الحرص على توظيف القصص القرآنية ومحطات من السيرة النبوية بشكل تربوي هادف، بما يسهم في جذب المتعلمين إلى القيم الدينية وتحبيهم في أداء الصلاة منذ سن مبكرة، وإظهار كيف كانت الصلاة ركنًا ثابتًا في حياتهم اليومية ومصدرًا للطاقة الروحية والقيمية.