وزير الإسكان: الأحد بعد المقبل..بدء تسليم الدفعة الأولى من أراضي منطقة الرابية بمدينة الشروق
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بدء تسليم الدفعة الأولى لـعدد "45" قطعة أرض بمنطقة الرابية المضافة لمدينة الشروق بعد توفيق وضعها، وذلك يوم الأحد 3/11/2024 والتي تم تسكينها عبر قرعات التسكين العلنية على المخطط التفصيلي المعتمد.
وأكد المهندس شريف الشربيني، دفع إجراءات تقنين الأراضي بمناطق الامتداد بعددٍ من المدن الجديدة، بهدف تحويلها إلى مناطق حضارية ذات مستوى تخطيطي عمراني متميز.
وأوضح المهندس محمد السيد عبدالمقصود، رئيس جهاز تنمية مدينة الشروق، أن التسليم يبدأ اعتبارًا من يوم الأحد 3 نوفمبر المقبل بالمجاورة الثانية بالقطع أرقام (1 – 2 – 3 – 5 – 6 – 7 – 8 ) بلوك 4، ويوم الإثنين 4 نوفمبر سيتم تسليم القطع أرقام (15 – 16 – 17 – 18 – 20 ) بلوك 4، ويوم الثلاثاء 5 نوفمبر للقطع أرقام ( 1 – 2 – 3 – 6 – 7 – 11 – 13 – 14 – 15 – 16 ) بلوك 5، ويوم الأربعاء 6 نوفمبر للقطع أرقام ( 3 – 4 – 8 - 10 – 12 – 13 - 14 - 17 – 19 – 20 ) بلوك 6، والخميس 7 نوفمبر للقطع أرقام ( 2 – 3 – 4 – 5 – 6 – 7 - 8 - 9 - 10 – 11 – 12 – 14 – 17 ) بلوك 7، وتم تخصيص يوم الأحد 10 نوفمبر للعملاء الذين تخلفوا عن موعد الاستلام.
وأشار عبد المقصود إلى أنه على العملاء الذين تم تسكينهم بالقطع المذكورة ضرورة مراجعة الإدارة العقارية بالجهاز قبل اليوم المحدد للتسليم لعمل التسويات المالية اللازمة لإجراءات كل من (تسليم الشيكات الآجلة لمن لم يسلمها – سداد المساحة الزائدة لمن لم يسدد).
وأكد رئيس الجهاز دفع العمل خلال المرحلة القادمة والإعلان تباعًا عن جاهزية أكبر عددٍ من قطع الأراضي لتسليمها لأصحابها وتمكينهم نحو السير في إصدار تراخيص البناء اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.