عدن الغد:
2025-10-15@21:12:21 GMT

تعزيزات عسكريّة سعودية جديدة تصل عدن

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

تعزيزات عسكريّة سعودية جديدة تصل عدن

عدن ((عدن الغد)) خاص:

وصلت محافظة عدن فجر الثلاثاء تعزيزات عسكريّة سعودية. 

وقال مصدر عسكري لصحيفة عدن الغد ان تعزيزات عسكريّة كبيرة تضم عشرات الاطقم والمدرعات وصلت عدن قادمة من منفذ الوديعة. 

واشار المصدر الى ان هذه التعزيزات تابعة لقوات درع الوطن حيث استقرت بمقر التحالف بالبريقة. 

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

المرأة العُمانية.. ذاكرة الوطن وصانعة الغد

 

 

 

نور المعشنية

 

في السابع عشر من أكتوبر من كل عام، تحتفل عُمان بيومٍ وطنيّ مُميّز خُصِّص لتكريم المرأة العُمانية والاحتفاء بإنجازاتها، في مبادرة حكيمة أكدت عمق النظرة الرشيدة لقيادتنا تجاه دور المرأة في المجتمع. إنّه يوم المرأة العُمانية؛ اليوم الذي لا يكتفي بالتصفيق لإنجازات النساء، بل يُرسّخ مكانتهن في ذاكرة الوطن ويؤكد أن التنمية الشاملة لا تكتمل إلا بمشاركتهن.

منذ بزوغ فجر النهضة الحديثة، لم تكن المرأة العُمانية غائبة عن المشهد. فقد فتحت المدارس أبوابها لها جنبًا إلى جنب مع أخيها الرجل، لتنهل من العلم وتضع خطواتها الأولى في مسيرة البناء. واليوم، نجدها تقف شامخة في كل موقع؛ وزيرةً ترسم سياسات، وسفيرةً تُمثّل عُمان في المحافل الدولية، وقاضيةً تُنصف المظلوم، وأكاديميةً تصنع الأجيال، وطبيبةً تداوي المرضى، ومهندسةً تشيّد المشاريع، ورياديةً تبتكر فرص العمل وتنافس في سوق الاقتصاد.

غير أنّ إنجازاتها لا تتوقف عند حدود الوظائف الرسمية والمناصب العامة؛ فالمرأة العُمانية في بيتها أمٌّ ومربية، تُغرس القيم في أطفالها وتبني إنسان الغد، وفي مجتمعها متطوّعة تسهم بوقتها وجهدها في المبادرات الخيرية والتنموية، وفي الحقول والمزارع تواصل العمل جنبًا إلى جنب مع الرجل لتبقى الأرض عامرة بالعطاء.

لقد أثبتت المرأة العُمانية قدرتها على موازنة الأدوار بين البيت والعمل، بين الطموح والمسؤولية، بين الحلم والواجب. فبرغم التحديات التي قد تعترض طريقها، استطاعت أن تتحول إلى أيقونة للصبر والإصرار والنجاح، وأن ترسم صورة مشرقة لعُمان في وجدان من يلتقيها داخل البلاد وخارجها.

ويوم المرأة العُمانية ليس مجرد مناسبة رمزية؛ بل هو اعتراف رسمي ومجتمعي بأن المرأة شريك أصيل في صناعة التنمية. إنه يوم لتجديد الالتزام بتمكينها، وتوفير البيئة التي تتيح لها الإبداع، ومساندتها لتواصل مسيرتها بثقة. إن تمكين المرأة العُمانية يعني تمكين الأسرة كلها، ويعني بناء مجتمع أكثر تماسكًا وقدرة على مواجهة المستقبل.

وإذا تأملنا في تاريخ عُمان، سنجد أن المرأة لم تكن يومًا على الهامش. فقد حملت مسؤوليات جسامًا في غياب الرجل في البحر أو في ساحات التجارة، وأدارت شؤون البيت والأرض بحكمة واقتدار. واليوم، وهي تكتب فصلًا جديدًا في قصة النهضة، فإنها لا تُضيف فقط إلى صفحات الحاضر؛ بل تواصل إرثًا عريقًا من الكفاح والعطاء.

إنَّ الاحتفاء بالمرأة العُمانية هو احتفاء بالقيم التي تحملها: العطاء بلا حدود، التضحية من أجل الأسرة والمجتمع، الطموح الذي لا يعرف سقفًا، والإيمان بأن المستقبل يمكن أن يكون أجمل متى ما تضافرت الجهود. وهو أيضًا رسالة لكل فتاة عُمانية بأن أبواب النجاح مشرعة أمامها، وأن وطنها يثق بقدراتها ويمنحها المساحة لتبدع وتتميز.

فلنرفع في هذا اليوم صوت الشكر والامتنان لكل امرأة عُمانية، ولنجعل من يوم المرأة العُمانية مناسبة للتأمل في ما تحقق، والانطلاق نحو آفاق أوسع من التمكين والإبداع. فالمرأة العُمانية لم تكن يومًا متفرجة على صناعة التاريخ؛ بل كانت وما زالت ركيزة النهضة، وذاكرة الوطن، وصانعة الغد.

مقالات مشابهة

  • المرأة العُمانية.. ذاكرة الوطن وصانعة الغد
  • الذهب يبلغ قمة جديدة مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية.. كم وصلت قيمته؟
  • أي دور عسكري أميركي في غزة؟ إجابات من واشنطن
  • دهس امرأتين في شبوة من طقم عسكري
  • طائرة إغاثية سعودية جديدة لقطاع غزة
  • (فيديو) إصابة امرأتين بدهس طقم عسكري في شبوة
  • ماذا كشفت حرب غزة عن لبنان؟ الأمرُ عسكري
  • مقدمة من مركز الملك سلمان.. إغاثة سعودية جديدة تعبر رفح إلى غزة
  • مساعدات إغاثية سعودية جديدة تعبر منفذ رفح متجهة إلى قطاع غزة
  • تعزيزات عسكرية أمام سجن عوفر استعدادا لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين