نيويوك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن زايد: نتطلع لمواصلة تعزيز شراكتنا مع أميركا لمصلحة بلدينا وشعبينا «الاجتماعات الحكومية 2024» تختتم أعمالها.. والدورة المقبلة 5 - 6 نوفمبر 2025

أكدت دولة الإمارات على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وطالبت المجتمع الدولي ببذل كل الجهود الممكنة لإنقاذ حل الدولتين، واتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري والكراهية، من خلال اعتماد نهج شامل يؤكد على أهمية نشر الوعي وتعزيز قيم التسامح والتعايش والاحترام.


وقالت الإمارات أمس في بيان ألقته خولة المهيري، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع أممي: «نناقش اليوم مسألتين غاية في الأهمية، الأولى ترتبط بالحق في تقرير المصير، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره». 
وأضافت: «تتمحور الثانية حول مبادئ وقيم تشكل جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي لدولة الإمارات، وهي تتعلق بتعزيز الحريات الأساسية لكل أفراد المجتمع من خلال القضاء على العنصرية والتمييز العنصري والكراهية».
وفيما يخص تقرير المصير للشعب الفلسطيني، أكد البيان أنه يجب على المجتمع الدولي ضمان الالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. 
وفي هذا الصدد، أدان البيان الحرب على غزة وتداعياتها الكارثية على المدنيين، بما في ذلك النساء والفتيات، بالإضافة إلى التأثير الجسيم على الأطفال الذين يعانون من الأمراض، وسوء التغذية، والحرمان من التعليم بسبب الصراع المستمر. 
كما جدد البيان تضامن الإمارات مع الشعب الفلسطيني ودعمه في نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين.
وفيما يخص مكافحة التمييز والعنصرية والتمييز العنصري والكراهية، شدد البيان على أهمية الإقرار بأن التطرف والعنصرية وخطاب الكراهية تسهم في انتشار النزاعات، وتفاقمها، وتكرارها، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة هذه التحديات، خاصة في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم ارتفاعاً حاداً في خطاب الكراهية الذي يؤدي إلى انقسام
الشعوب على أساس ثقافاتهم وأديانهم وأعراقهم، ويؤثر على الأمن والسلم الدوليين. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني فلسطين حل الدولتين الإمارات الأمم المتحدة غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة حق الشعب الفلسطینی فی تقریر مصیره

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)

 


تحل اليوم، الإثنين 16 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذي وُلد عام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر 2004، عن عمر ناهز 78 عامًا، تاركًا خلفه مشوارًا فنيًا اختلط فيه الحياء بالموهبة، والالتزام بالإبداع.

الفنان سعد عبد الوهاب ومحمد عبد الوهابالبداية من الزراعة.. إلى الغناء برؤية خاصة

نشأ سعد عبد الوهاب في كنف أسرة فنية، وكان عمه الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، ومع ذلك سلك طريقًا مختلفًا في بدايته، فتخرج من كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1949، ثم عمل مذيعًا في الإذاعة المصرية لمدة خمس سنوات، قبل أن يقرر دخول عالم الفن بشروط وضعها لنفسه.

 

كان يرى في البداية أن “الفن حرام”، حتى أقنعه الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر آنذاك، بأن الفن يمكن أن يكون رسالة راقية. عندها قرر أن يخوض التجربة، بشرط ألا يُقدّم مشاهد قبلات في أفلامه، أو يؤدي أغانٍ تثير الغرائز، بل اختار طريقًا نقيًا يليق بقيمه الشخصية.

 

مقارنة دائمة مع العم.. وردّ هادئ

طوال مسيرته، طاردته مقارنات بعمّه محمد عبد الوهاب، واتُّهِم بأنه مجرد نسخة منه، لكنه دافع عن نفسه قائلًا: “القرابة من عمي لم تأخذ مني، بل أعطتني الكثير، لم أكن تلميذًا أمامه، لكني تعلمت منه احترام الكلمة واللحن".
 

وبرر قلة إنتاجه الفني بدقته الشديدة، وحرصه على الجودة في كل ما يُقدّم، إلى جانب طبيعة شخصية حذرة، كانت ترفض المصافحة بالقبل، وتُفضل الطعام المعد بالبيت.

 

صوت مميز و7 أفلام

قدّم سعد عبد الوهاب أكثر من 200 أغنية، منها: “الدنيا ريشة في هوا”، “القلب القاسي”، “من خطوة لخطوة”، “جنة أحلامي”، “على فين وخداني عنيك”. كما خاض تجربة التمثيل في 7 أفلام فقط، أبرزها “العيش والملح”، “أماني العمر”، “علموني الحب”، وهي أفلام عكست هويته الهادئة وأسلوبه الرصين.

 

20 عامًا بعيدًا عن الأضواء.. وصوت يُخلّد في النشيد الوطني

بعد سنوات من العمل الفني، اختار سعد عبد الوهاب أن يبتعد عن الساحة الفنية، وانتقل إلى الإمارات، حيث عمل مستشارًا للأغنية الوطنية في إذاعة دبي، وهناك وضع ولحن النشيد الوطني الإماراتي وغنّاه بصوته لأول مرة.
كما تنقل بين عدة دول خليجية، منها السعودية، الكويت، والبحرين، حتى استقر في الإمارات حتى وفاته.

 

فنان التزم فتميز

رغم أن إنتاجه كان محدودًا مقارنة بعمه، فإن سعد عبد الوهاب ظل فنانًا له بصمته الخاصة، وفنّه لم يكن صاخبًا، بل هادئًا، نقيًا، يشبهه تمامًا.
وفي ذكرى ميلاده، يبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة كل من أحب الفن الراقي، والموقف الأصيل.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للجامعة العربية يدعو المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
  • الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للتوقف عن نهب مقدرات الشعب الفلسطيني
  • “جامعة الدول العربية” تدعو لوضع حد أمام نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
  • اللجنة الدولية للتحقيق: الاحتلال يستهدف محو هوية الشعب الفلسطيني
  • مندوب المملكة بالأمم المتحدة: الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني خرق فاضح لمبادئ القانون الدولي 
  • تقرير عن حادث بحري قرب مضيق هرمز
  • في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي
  • وزير الدفاع الباكستاني: يجب وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإيران
  • احتجاجات في نيويورك تضامناً مع الشعب الفلسطيني