الجزيرة:
2025-08-01@14:37:41 GMT

هولندا.. تصريحات عنصرية تغضب وزيرة من أصل مغربي

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

هولندا.. تصريحات عنصرية تغضب وزيرة من أصل مغربي

واجهت حكومة رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف اليمينية المتطرفة أزمة -الجمعة- عندما استقالت وزيرة المالية ذات الأصول المغربية تنديدا بتصريحات "عنصرية" أطلقها أحد زملائها في الحكومة، بعد الهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي على مشجعي كرة قدم إسرائيليين في أمستردام.

وعلى الرغم من استقالة الوزيرة نورا أشهبار، بقي الائتلاف الحكومي اليميني قائما، وفق ما أعلن رئيس الوزراء بعد اجتماع طارئ.

وذكرت صحيفة "دي فولكس كرانت" أن أشهبار، المنتمية إلى حزب "العقد الاجتماعي الجديد" الوسطي، شعرت بأن بعض أعضاء مجلس الوزراء تجاوزوا الحدود بتعليقاتهم "العنصرية"، إذ استهدفت التصريحات المهاجرين وربطت الهجمات على مشجعي الفريق الإسرائيلي بخلفياتهم الثقافية، مما أثار غضب الوزيرة.

وقالت مصادر حكومية إن أعضاء آخرين في حزبها، الذي يعد جزءا من الائتلاف الحاكم، هددوا أيضا بالاستقالة في حال عدم معالجة الموقف.

الوزيرة الهولندية نورا أشهبار ذات الأصول المغربية تستقيل من الحكومة (الأوروبية) ما علاقة المغرب؟

أثارت استقالة أشهبار التي تنحدر من أصول مغربية قلقا بين أعضاء الحكومة، إذ أكدت مصادر أن قرارها يعكس موقفا مبدئيا وليس مسألة شخصية، وكانت أشهبار التي انضمت للحكومة في يوليو/تموز الماضي مسؤولة عن ملف الضرائب في وزارة المالية، ولها خبرة واسعة في المناصب القانونية كمدعية عامة ومحامية وقاضية بديلة.

وكان النائب عن اليمين المتطرف غيرت فيلدرز -زعيم أكبر حزب في الائتلاف الحكومي- أكد أن الضالعين في الهجمات على المشجعين الإسرائيليين "جميعهم من المسلمين، وأن قسما كبيرا منهم من المغربيين".

وتصاعد التوتر بين الجاليات المغربية والحكومة الهولندية، مع تزايد الانتقادات للإجراءات الحكومية التي يعتبرها البعض تمييزية، وتعد استقالة أشهبار رسالة قوية تعكس تفاقم الخلافات داخل الحكومة بشأن التعامل مع قضايا الأقليات والمهاجرين.

أحداث أمستردام

وتأتي هذه الأزمة بعد أسبوع من أعمال العنف التي شهدتها أمستردام عقب المباراة بين أياكس ومكابي تل أبيب، والتي تضمنت ملاحقة السكان المحليين مشجعي الفريق الإسرائيلي بسبب تصرفاتهم العنصرية في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وتعرض مشجعو مكابي لاعتداءات شملت الملاحقة والضرب في شوارع المدينة، وأسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح.

وقبل اللقاء، وقعت حوادث استفزازية شملت هتافات معادية للعرب أطلقها مشجعو مكابي، وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية. وقد أدت الاشتباكات إلى إدانة واسعة من السلطات الإسرائيلية والهولندية، إذ وُصفت الهجمات بأنها "معادية للسامية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية

أعلن رئيس وزراء ليتوانيا غينتوتاس بالوكاس -اليوم الخميس- استقالته في خضم تحقيق جارٍ بشأن مخالفات مالية محتملة تتعلق بشركاته، وذلك بعد احتجاجات طالبت بتنحيه.

وقال بالوكاس، في بيان، "أبلغت الرئيس غيتاناس ناوسيدا بأنني اتخذت قرارا بالاستقالة من منصبي كرئيس للوزراء"، مضيفا أنه سيتنحى أيضا عن قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اعتقال نجم كرة السلة السابق أريناس بتهمة القمارlist 2 of 2تبرئة البرازيلي باكيتا لاعب وست هام من تهم المراهناتend of list

وتابع "رغم قراري بالتنحي عن منصبي، سأواصل الدفاع عن شرفي وكرامتي، وأنتظر نتائج التحقيقات التي من المؤكد أنها ستفصل بين الحقائق والادعاءات".

وأفادت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق الخميس، بأن جهاز التحقيق في الجرائم المالية في ليتوانيا قام بتفتيش مكاتب شركة "دانكورا" التي تملكها شقيقة زوجة بالوكاس.

واستخدمت الشركة أموالا من الاتحاد الأوروبي لشراء أنظمة بطاريات من شركة "غارنيز" التي يملك بالوكاس جزءا منها.

وكشف صحفيون استقصائيون في ليتوانيا في مايو/أيار أن شركة "غارنيز" حصلت على قرض حكومي مدعوم بينما كان بالوكاس يرأس الحكومة. بعد ذلك، فتحت السلطات الليتوانية تحقيقا لا يزال جاريا.

وأدين غينتوتاس بالوكاس سابقا بإساءة استخدام السلطة أثناء توليه لمنصب إداري في بلدية مدينة فيلنيوس، وقد تم تغريمه آنذاك.

وكان بالوكاس -وهو الزعيم الجديد للحزب "الاشتراكي الديمقراطي" الليتواني (يسار الوسط)- قد تولى منصبه في أواخر العام الماضي بعد تشكيل ائتلاف من 3 أحزاب عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومن المتوقع الآن أن تستقيل الحكومة الليتوانية بأكملها، مما قد يترك البلاد دون حكومة فاعلة قبل أسابيع من إجراء روسيا تدريبات عسكرية مشتركة مع جارتها بيلاروسيا.

واستقال بالوكاس قبل أن تتمكن المعارضة من إطلاق إجراءات عزله رسميا. ومن المتوقع أن تبدأ قريبا مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة.

إعلان

ومن غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الليتوانية أي تغيير جراء تغيير الحكومة، إذ إن الرئيس ناوسيدا -الذي جرى انتخابه بشكل منفصل- هو وجه البلاد على الساحة الدولية، وهو من أشد المؤيدين لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

مقالات مشابهة

  • فريق بحثي مغربي يكشف معطيات تاريخية "غير مسبوقة" حول موقع سجلماسة
  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية
  • الصرامي: رئاسة الهلال انتقلت بسلاسة ولا مؤامرات.. فيديو
  • عاشور في أمستردام: تعزيز التعاون مع إلسيفير لدعم بنك المعرفة والانضمام لجامعات الجيل الرابع
  • موحا الزياني مغربي أذاق الفرنسيين مرارة الهزيمة
  • بعد خسارة لقب الدوري.. استقالة مجلس إدارة المريخ السوداني
  • وزيرة التضامن تكشف حجم المساعدات التي قدمتها مصر لـ غزة خلال 4 أيام
  • صحوة عالمية.. الأمم المتحدة: إسرائيل همجية.. والكونجرس: تل أبيب عنصرية
  • الحكومة تقر زيادة تعويضات أعضاء صندوق مخاطر المهن الطبية