تقدر مكاسبها بـ230 مليار دولار سنويا.. خبير يوضح أهمية صناعة الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال شريف عبدالباقي، رئيس الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية، إن الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة يحثان الشباب دائما على أهمية التحول من فكرة ممارسة الرياضات الإلكترونية إلى أن نصبح جزء فاعل من الصناعة العالمية.
مكاسب صناعة الألعاب الإلكترونيةوأضاف «عبدالباقي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين دينا شرف ومحمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن البعض يقدر مكاسب برمجة وتنظيم وممارسة الألعاب الإلكترونية بحوالي 230 مليار دولار سنويا.
وتابع: «الدخول في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية يتوقف على عدة أمور، منها وجود شركات يتوفر لها تمويل ضخم للغاية، لأنها صناعة كثيفة العمالة وتحتاج استثمارات كبيرة، وتكمن الأهمية في وجود قدرة على نشر الألعاب التي سوف ننتجها».
وأكد رئيس الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية، على أهمية الاعتماد على الكنز البشري المتمثل في الشباب وعقليتهم وقدراتهم الهائلة على الإبداع والابتكار في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
موجة اعترافات دولية بفلسطين تربك إسرائيل وتعيد رسم مشهد الصراع.. خبير يوضح
في مشهد دبلوماسي متسارع، تتجه أنظار العالم إلى سبتمبر المقبل، حيث يُنتظر أن تتبلور رسميًا موجة غير مسبوقة من اعترافات الدول الغربية بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. هذه الخطوة، التي وصفها محللون بأنها "زلزال سياسي"، قد تغيّر معادلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنها في الوقت نفسه تفتح الباب أمام ردود فعل إسرائيلية أكثر شراسة، خصوصًا في غزة.
تحول سياسي يضيق الخناق على تل أبيبيرى اللواء محمد حمد، الخبير الاستراتيجي، أن دخول دول ثقيلة الوزن مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا إلى دائرة الاعتراف بفلسطين، يعني أن إسرائيل تخسر تدريجيًا أحد أهم أسلحتها.. الغطاء السياسي الغربي. ويضيف أن هذا التحول سيضع حكومة نتنياهو أمام ضغوط متزايدة لوقف العدوان على غزة، والجلوس إلى طاولة المفاوضات نحو حل الدولتين. لكن، وكما جرت العادة، ستحاول تل أبيب التحايل لإفراغ هذه الاعترافات من مضمونها الفعلي.
خطة إسرائيل.. تكتيك مزدوج لامتصاص الصدمةيتوقع حمد أن ترد إسرائيل بخطة ذات مسارين:
تصعيد ميداني محدود في غزة لإرسال رسالة بأن "الواقع على الأرض" لا تحدده قرارات الأمم المتحدة.
تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية لفرض أمر واقع يمنع قيام دولة فلسطينية موحدة جغرافيًا.
محاولة فصل غزة عن المشهد السياسي الفلسطيني عبر الدفع نحو إدارة محلية أو إقليمية بديلة، مع إحكام الحصار الاقتصادي والأمني.
غزة.. قلب المعركة الساخنغزة، كما يؤكد حمد، ستظل محور الصراع. فإسرائيل تدرك أن أي اعتراف دولي بدولة فلسطينية دون السيطرة الكاملة على القطاع، يعني نشوء كيان سياسي خارج شروطها الأمنية. لذلك، قد تشهد المرحلة المقبلة عمليات عسكرية أوسع أو إعادة احتلال جزئي لمناطق استراتيجية داخل غزة.
فرصة فلسطينية محفوفة بالمخاطرمن الجانب الفلسطيني، يرى حمد أن هذه الاعترافات تمثل فرصة تاريخية لتعزيز الموقف السياسي، لكنها قد تتحول إلى فخ إذا لم تُحسن إدارتها. فبعض الدول المعترفة، مثل كندا وبريطانيا، قد تضع شروطًا مسبقة، أبرزها إقصاء حماس ونزع سلاح الفصائل، ما قد يثير خلافات داخلية تهدد وحدة الصف.
بين الأمل والاختبار الأصعبالاعترافات الدولية بفلسطين ليست نهاية المعركة، بل بداية مرحلة أكثر تعقيدًا. إسرائيل ستقاتل لإفراغها من أي تأثير حقيقي، بينما سيُختبر ذكاء القيادة الفلسطينية في الحفاظ على الوحدة الوطنية واستثمار هذه اللحظة التاريخية دون الوقوع في فخاخ الضغوط السياسية والأمنية. المعركة انتقلت من الميدان العسكري إلى الحلبة الدبلوماسية، لكن النتيجة النهائية لا تزال في طور الكتابة.