أستاذ علم اجتماع: عودة اللبنانيين إلى بلداتهم بعد الهدنة يعكس صمودهم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة ماريز يونس أستاذ علم الاجتماع، إن قدرة المواطن اللبناني على التكيف والتحمل والمقاومة كبيرة للغاية، مشيرة إلى أن مشهد عودة اللبنانيين إلى بلداتهم بعد الهدنة، يعكس مدى صمودهم منذ اللحظة الأولى، فمجرد إبرام الهدنة بدأوا يتدفقون على الطرق بهدف العودة إلى الجنوب.
أبرز سمات الشعب اللبنانيوأضافت «يونس»، خلال حوارها عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التمسك بالأرض وجذورها، إحدى سمات الشعب اللبناني خاصة سكان الجنوب، مشيرة إلى أنه لا يمكن لأحد اقتلاع جذور الشعب اللبناني.
وتابعت، أن المجتمع المدني أثبت قدراته في دعم أخيه أينما كان ومن أي طائفة كانت، إذ إنه سيطلق مبادراته المتنوعة بكل أشكالها لدعم أبناء الجنوب، علاوة على دور الجمعيات المتخصصة وأيضًا الدولية.
تمسك الشباب اللبنانين بقيمهم ومبادئهموأشارت إلى أن الشباب في لبنان، أكدوا تمسكهم بقيمهم ومبادئهم التضامنية والإنسانية، التي تكسر فكرة التفرقة، وتؤسس أملا جديدا متمثل في التوحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الهدنة وقف إطلاق النار القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سلموا لنا عليه.. تشييع زياد الرحباني إلى مثواه الأخير وعيون اللبنانيين على السيدة فيروز
شيع لبنان صباح الإثنين الفنان زياد الرحباني، رائد المسرح اللبناني الحديث، وأحد أبرز المطوّرين في الأغنية اللبنانية، نجل السيدة فيروز وعاصي الرحباني، الذي اختار أن يبتدع لونًا خاصًا ومدرسة تشبهه وحده وتشبه بلده كما كان يراه، ويراه أبناؤه. اعلان
وقد أُجريت مراسم الجنازة في كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة، في مسقط رأسه بكفيا شمال شرق بيروت، بحضور نادر للسيدة فيروز، التي نشر محبّوها صورها من الجنازة، مع أغانٍ كان قد لحّنها لها زياد، مثل "سلّملي عليه" ومقاطع من "زعلي طول أنا وياك"، عندما تغني بشجن: "يا ريتك مش رايح، يا ريت بتبقى بتبقى عطول".
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن تشييع الفنان اليساري، الذي كان دومًا واضحًا في مواقفه السياسية وبانحيازه للفقراء وقضايا بلاده كان يشبهه: بعيدًا عن الضجيج والتكلّف، حتى أن عائلته طلبت من المعزّين في بطاقات الدعوة عدم إحضار أكاليل الورد واستبدالها بالتبرّع للكنيسة.
اللبنانيون يتأثرون بحضور السيدة فيروز في جنازة نجلها Related زياد الرحباني في باريس.. تفاصيلُ لقاءٍ لم يتمّ فاسمعوا الحكايةزياد الرحباني يحل ضيفاً على مهرجان الحمامات الدولي في تونسالمغنّي والمسرحي والمؤلف الموسيقي ونجل فيروز.. رحيل الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماًوانتقدت وسائل الإعلام الدولة اللبنانية لعدم إعلان الحداد أو إغلاق الشوارع لوداع قامة فنية، مشيرة إلى أن محبيه تجمعوا أمام المستشفى الذي كان يرقد فيه في بيروت، وصفّقوا عندما خرج النعش، كما كانوا يفعلون في جميع مسرحياته، ثم رافقوه إلى شارع الحمرا، رافعين صوره، ولافتات مكتوب عليها: "بلا ولا شي.. بحبك"، في إشارة إلى أغنيته الشهيرة.
وكان زياد قد عانى من مرض في الكبد، ورفض تلقي العلاج مؤخرًا، فاختفى عن الأنظار والأضواء، وكان مقلاّ في حديثه مع الإعلام، وقد عُرف بآرائه الجدلية ونقده الحاد، وسخريته غير الجارحة.
ويُوارى جثمان زياد الثرى في مدافن العائلة القريبة من الكنيسة. وقد قدّمت التعازي به شخصيات فنية وسياسية هامّة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة