يمتلك أصحاب بعض الأبراج صفات مميزة، منها عدم الاستسلام وامتلاك الحماس للاستمرار عند مواجهة العقبات، وهي ميزة جديرة بالثناء والإعجاب، تساعدهم على تحقيق أهدافهم ونادرًا ما يتراجعون، وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» 5 أبراج أصحابها لا تستسلم أبدًا في الحياة بغض النظر عن أي عقبات وفقًا لـ «times of india».

5 أبراج أصحابها لا تستسلم  1- برج العقرب

يتميز أصحاب برج العقرب بعدم الاستسلام أبدًا، ولا يعرفون المستحيل ويستمتعون باكتشاف تحديات جديدة والتغلب عليها لتحقيق أهدافهم، وإذا واجهوا الفشل في طريقهم يتعلمون منه، ولا يخافون من تجربة أشياء متعددة في الحياة. 

2- برج الجدي.. لا يستسلم أبدًا

مواليد برج الجدي لا يستسلمون، ويتميزون بالصبر، وعادةً ما يعملون في الخلفية ببطء ويستمرون في المضي قدمًا في الحياة بغض النظر عما يحدث، ولديهم قدرة للتحمل ولا يستسلموا أبدًا، ويسيرون نحو هدفهم بكل ما لديهم، ولا يهم مدى صعوبة العمل لتحقيقه ولا يخشون تجربة أشياء جديدة في الحياة.

3- برج الأسد.. يمتلك ثقة كبيرة في نفسه

مواليد برج الأسد متفائلون ومثابرون ومصممون في مساعيهم وموجهون نحو الهدف بشكل لا يصدق، لديهم دائمًا مجموعة من الأهداف المحددة جيدًا، ولا يرتاحون حتى ينجزوها، ويمتلكون ثقة كبيرة في أنفسهم، وهذه الثقة هي التي تساعدهم في التغلب على العديد من المواقف الصعبة، كما أنهم لا يتراجعون بسهولة عن أهدافهم ولا يؤمنون بالاستسلام، وبمجرد أن تكون لديهم رؤى أو معلومات جديدة، يبدأون في العمل بدافع ومنظور جديد، كما أنهم متفائلون ولديهم إحساس بالوعي عندما يحين الوقت لمتابعة شيء ما.

4- برج الثور.. طبيعته مشهورة وعنيدة

من المعروف أن برج الثور هو أحد أكثر الأبراج حبًا للمال، ولا يستسلم أبدًا في الحياة، ولا يهمه الظروف، وبمجرد أن يضع عينه على شيء فإنه يجعله هدفا ولا يتراجع حتى يحققه، وذلك بسبب طبيعته المشهورة العنيدة، وفي معظم الأحيان تدفعه غيرته إلى عدم الاستسلام أبدًا، ويحيط نفسه عن قصد بكائنات مجتهدة يمكن لإنجازاتهم أن تغذي ذكاءه بالحافز، وذلك يعد من عيوب الثور فهو يعمل بجد ما يجعله يميل إلى تجاهل من حوله.

5- برج العذراء.. يحصل على ما يريد

يميل أصحاب برج العذراء إلى رؤية الخير في كل شيء، وواحد من أكثر الأبراج تسامحًا، لذلك حتى لو فشلوا في شيء ما مرارًا وتكرارًا، فإنهم يواصلون المحاولة حتى يحصلوا على ما يريدون، ولديهم ميل للاستمرار في استخدام ذكائهم للبحث والبحث عن إجابات للمشاكل التي يواجهونها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبراج الأبراج برج العقرب فی الحیاة

إقرأ أيضاً:

فوضى المفاهيم في الحياة الجزائرية

البابا و"الحنين" إلى الماضي

التصريحات الأولى للبابا الجديد عن الجزائر مفاجئة حقا، تنبش في "موضة" التنقيب عن التاريخ الجاهلي للمناطق، كما هو الحال في الدراسات الفرعونية في مصر، وتتجاهل معاناة البشرية، وهي من صميم الرسالة السماوية للكنيسة في العالم كما تأخذ هي على عاتقها. لم تكن هنالك جزائر في القرون الأولى للميلاد، بل مناطق يعيش فيها البربر معتقدين بـالأريوسية، التي عدتها الكنيسة بعد مؤتمر نيقية هرطقة، أي أن هذه العقيدة مهدت لقبول هؤلاء السكان الإسلام بعد البعثة المحمدية للتشابه بين الإيمانين.

إن القديس أوغسطين قسطنطيني الإيمان يقول بالثالوث وتأليه السيد المسيح (عليه السلام)، وميلاد شخص في بلاد ما لا يعني أية علاقة له بهوية الشعب الحالية في تلك المنطقة، فلقد ولد أبو جهل في مكة وابن سلول في يثرب كذلك. وليست الجزائر اليوم معنية بالفكر الأوغسطيني، كما أن صقلية اليوم ليست جزيرة المازري والإدريسي. وربط الأحداث التاريخية للأماكن بالنشاط الثقافي والسياحي بها قفزة سياسية لا مفهوم لها!

هل البابوبة مظلومة ليستجاب دعاؤها كما فهم قداسه من أجل السلام في العالم؟ ولماذا لم تدع البابوية بهذه الأدعية من قبل؟ على أن أغلب ما ورد من "استجابات" لم يقع بعد، كما في قضية أوكرانيا والصراع التجاري العالمي والملف الإيراني، لأن البابا لم يحدد بعد للعالم صراحة من هو الظالم فيها ومن هو المظلوم، حتى في قضية محسومة إنسانيا كقضية غزة.

لم يقل محمد الأمين إن الأمازيغ صنيعة صهيو- فرنسية، وإنما قال الأمازيغية، باعتبارها أيديولوجية، تنفي الأصل العربي العارب للبربر، وتغير الأبجدية التي كتبت بها اللغة البربرية التيفيناغ إلى الحرف اللاتيني، وتطمس التشابه الواضح بين المنطوق البربري والحميري، وترى في العرب غزاة وفي الإسلام خدعة، وتدفع نحو انفصال مناطق عن الجزائر وتشجع التنصير وتتحالف مع الصهيوني وتمارس الإرهاب.هنالك فضاء رحب جدا لدراسة الأديان ومقارنتها في جو من التسامح والمودة، بعيدا عن تسييس المسيحية واليهودية للعدوان على الشعوب واحتلال أراضيها، أي على أرباب الديانتين عدم التماهي مع هذه الأطماع الصليبية والصهيونية، وإلا فنحن أمام صدام حضاري ضخم. رجال الدين من أهل الكتاب وعلماء الإسلام الوسطيون أمامهم فرصة دوما لإقامة هذه العلاقات الطيبة والدراسات العميقة والحوارات الشيقة لخير البشرية وتعارفها وتخفيف حدة الصراع بين أبنائها؛ إنها "الكلمة السواء".

حدود الثقافي والأمني

في هذه المشهدية المبعثرة هنالك من يعمل على تجميل فوضويتها. النظرة إلى الأمير عبدالقادر، كشخصية متكاملة لم يضرها الاتصال بالعدو الفرنسي نفسه لعقد هدنة حرب، لا تزال نظرة قاصرة لم تستطع استيعاب أبعاد الأمة الجزائرية، خاصة بعدما تسلل الشيوعيون إلى مواقع التأثير في السلطة ولا يزالون قابعين فيها. واللافت أن الرأي العام على المنصات الإلكترونية وفي الواقع لا يتجنى على أحد متوازن النظرة إلى التاريخ والثقافة بل إنه ليحظى بالاحترام والتقدير، كما هو الشأن مع المؤرخ محمد الأمين لا غيره.

لم يقل محمد الأمين إن الأمازيغ صنيعة صهيو- فرنسية، وإنما قال الأمازيغية، باعتبارها أيديولوجية، تنفي الأصل العربي العارب للبربر، وتغير الأبجدية التي كتبت بها اللغة البربرية التيفيناغ إلى الحرف اللاتيني، وتطمس التشابه الواضح بين المنطوق البربري والحميري، وترى في العرب غزاة وفي الإسلام خدعة، وتدفع نحو انفصال مناطق عن الجزائر وتشجع التنصير وتتحالف مع الصهيوني وتمارس الإرهاب.

التكوين العلمي الرصين للباحث في التاريخ ومنطلقاته الفكرية الأصيلة وعقله الناقد صفات قلما تتوفر في المؤرخ الجزائري اليوم، وتدخل العمل الأمني في العمل العلمي مفسدة وأي مفسدة؛ لذلك لا نستغرب أن يكون عمداء في الجامعة الجزائرية إطارات انتدبتها وزرة الدفاع للعمل في المؤسسات المدنية كما هو صريح القانون. وبين ذا وذاك تتدحرج الجزائر نحو الخاتمة الطبيعية لكل دولة ولكن سريعا جدا.

لم تك هنالك خيارات لغوية مستقرة واعية في الجزائر منذ مئتي عام، خاصة بعد الاستقلال. الخيار اللغوي كان منشؤه أيديولوجي بحت، فسح للفرنسية وهمش العربية والبربرية بداية، ثم طفق اليوم يدفع بالفرنسية ويستجلب الإنجليزية، ليحلها ضرة أخرى للغة الوطنية الجامعة، وهكذا دواليك. ثم إن الأسس التي يقوم عليها المجتمع الجزائري غير مرعية الجانب بجد ووعي، ومنها تكريس العربية في كل مجالات الحياة، وتخصيص مجالات محددة للغات الأخرى في الفضاء المعرفي خاصة. وباستحضار مخاطر الانفتاح اللغوي الأجنبي غير المدروس على حياة الجيل الجديد في سن مبكرة على حساب الأصالة الشاملة، نغدو اليوم أمام خيار غير مأمون، يعرض الشخصية الجزائرية إلى مخاطر غير محسوبة العواقب في المستقبل المنظور.

فوضى الديني والمعيشي

يتحدث الأئمة والخطباء عن أجواء رمضان في الجزائر من منظور السلطة، مساجد عامرة خلال الصلوات، قيام واعتكاف وتهجد، مثابرة على ختم كتاب الله تعالى عدة مرات، مطاعم إفطار لأبناء السبيل، قفة رمضان للمعوزين، دروس علم ووعظ في الجوامع كل يوم، صدقات وصلات وزكوات وعمرات..

لا تشتكي قارة بحجم الجزائر من شعبها حصافة الرأي ولا قلة ذات اليد، ولا أراضيها الخصبة التي تغذي العالم بأسره. ولكنها تشتكي قيادة فاشلة تعتاش بمال الشعب كسمسار بين البائع والمشتري؛ وإلا فقل لي بربك، لماذا لا تطلع وزارة التجارة شعبها على أسماء المستوردين الذين يحتكرون التجارة الخارجية والداخلية في المواد الأساسية، أليسوا يعملون في الشرعية؟ إذن دع الناس تتعرف عليهم، وتطلع على حجم أصولهم المالية، وصفقاتهم العمومية، وتحويلاتهم النقدية.صيام رمضان وتحديد أول شوال لا يثبتان بحكم حاكم، بل بالرؤية، وقد استفاض خبر الرؤية ليلة الأحد في بلاد كثيرة. هلال واحد لمن اشترك ليله ونهاره. وللمفارقة، فإن الجزائر اعتادت بالتسليم لمراصد السعودية واتباع ما تسفر عنه ولو بادعاء الاستقلالية، لكنها هذه السنة خالفت! لا ننس موقف الجزائر من استبعادها في التحضير لقمة عربية، من قبل مصر والسعودية، ومشاركتها فيها على استحياء. هذا عندما تكون الرؤية بناء على المنظار السياسي، وعندما تكون طاعة ولي الأمر تودي بك إلى صيام يوم العيد!! إنه القدر الساخر بنا حقا.

للعلم، فإن المذهب المالكي السائد في بلاد المغرب، يأخذ بالعزيمة في الصيام، لذلك تجد الجزائريين لا يترخصون في صيامه وفي أعذاره، وليس ذلك عنادا موروثا من حقبة الاستعمار، كم يفهم بعض الناس. لا يكفي أن ترى بعض الشعائر كالصلاة، فليست تقام كما أمر بارئها، فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي كما تؤدى لا تفعل فعلها في النفوس ليقوموا بواجب النهي عن المنكر.

الزكاة غير مرعية والحج مضيق عليه، والصيام لا مرافقة فيه. بقيت الشهادتان، اللتان تنقلان صاحبهما من الضلال إلى الهداية غير مفهومتين لدى عامة الناس كما بجب؛ إذن في إيمان شعبنا ضعف، والقوة فيه خير وأبقى.

سنوار ثان وجدت جثته بعد ثلاثة وستين عاما من استقلال الجزائر، في كهف زحف إليه وهو ينزف من جراحه، ثم قضى وبين يديه البندقية وأوراق وحاجات خاصة، لم يعش هذا البطل المجهول فرنسيا ولم يهجر بلده المحتل، مات في سرداب ضيق كالقبر، تاركا وصية عابرة للأجيال.

لا تشتكي قارة بحجم الجزائر من شعبها حصافة الرأي ولا قلة ذات اليد، ولا أراضيها الخصبة التي تغذي العالم بأسره. ولكنها تشتكي قيادة فاشلة تعتاش بمال الشعب كسمسار بين البائع والمشتري؛ وإلا فقل لي بربك، لماذا لا تطلع وزارة التجارة شعبها على أسماء المستوردين الذين يحتكرون التجارة الخارجية والداخلية في المواد الأساسية، أليسوا يعملون في الشرعية؟ إذن دع الناس تتعرف عليهم، وتطلع على حجم أصولهم المالية، وصفقاتهم العمومية، وتحويلاتهم النقدية.

ولأن هنالك شيئا ما يعيق الجزائري عن صناعة خبزه اليومي بيده، منذ أن يلقيه حبا في الأرض حتى يستوي طعاما رئيسيا على مائدته_ تتعثر مشاريع الكهرباء الفلاحية في القرى والأرياف، التي يعول عليها في مد مدننا الكبرى بالرغيف، وتمضي خيطانها نحو الانتشار كمضي السلحفاة، بلا داع وجيه لهذا التواني والتأخير، رغم أن مردود فواتيرها على الخزينة العمومية أضعاف مضاعفة. في حين نرى مشاريع اللهو والترفيه تمضي سراعا وتهدر فيها أموال طائلة بلا رقيب ولا حسيب.

مقالات مشابهة

  • حبس عاطلين بتهمة سرقة بطاريات أبراج شركات الاتصالات
  • نائبة رئيس كولومبيا السابقة : الوحدة الترابية للمغرب لا يمكن أبداً أن تكون محل تشكيك
  • أبراج تحب التملص من العمل والمماطلة.. من هم؟
  • محافظ المنوفية: تذليل العقبات أمام مشروعات حياة كريمة.. تسريع معدلات الإنجاز للانتهاء من الأعمال.. ويوجه شركة المياه بتلافي ملاحظات محطة صرف سرسموس
  • فوضى المفاهيم في الحياة الجزائرية
  • البرلمان الإيراني: طهران لن تتنازل عن حقوقها النووية أبدا
  • أبراج السادس تتألق في عيد الاستقلال79 بعرض مبهر للألعاب النارية
  • لا أشك أبدا في نزاهة القضاء المصري.. محمد رمضان يروي جانبه من القصة فيما يتعلق بقضية نجله
  • لأول مرة بعد تحرير سوريا.. كوادر الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية تنفذ عملية صب لأحد أبراج مشروع باسيليا سيتي
  • الهزيمة في البحر.. كيف تحولت روسيا إلى شريك صغير للصين؟