طالبت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" بوصول المساعدات الغذائية العاجلة إلى غزة، لتجنب انتشار المجاعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت نائب المدير العام للمنظمة بيث بيكدول في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، أن توافر الغذاء أصبح عند أدنى مستوياته على الإطلاق في جميع أنحاء القطاع، وتدهور إمدادات الغذاء بشكل حاد، وإن الفرصة المتاحة لتقديم المساعدات الغذائية هي اليوم وليست غدًا.


أخبار متعلقة الاستعداد لإطلاق "الملتقى الدولي الأول لـريف السعودية" بالأحساءمسؤولة بالأمم المتحدة تؤكد أهمية تكثيف الجهود لتحقيق السلام بغزةالأمم المتحدة: قطاع غزة أكثر الأماكن خطورة على وجه الأرضوقالت إن الغذاء والوقود والأدوية هي الأولويات الواضحة، وكذلك إعطاء الأولوية لتمكين واستئناف الزراعة المحلية لإنتاج الغذاء الذي تشتد الحاجة إليه للبقاء على قيد الحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطينيون يتجمعون للحصول على الطعام من مطبخ خيري في غزة- أ ف ب المجاعة في غزةوحذر أحدث تصنيف مرحلي للأمن الغذائي الصادر في أكتوبر الماضي، من خطر المجاعة في قطاع غزة بأكمله في الفترة من نوفمبر 2024 إلى أبريل 2025، حيث يعاني 133 ألف شخص أو 6% من السكان بالفعل من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي من المرحلة الخامسة، ما يعني أن الناس ليس لديها طعام ولا يمكنهم تلبية احتياجاتهم الأساسية، ومن المتوقع تزايد هذا الرقم إلى ثلاثة أضعاف في الأشهر المقبلة.
ووجدت لجنة مراجعة المجاعة مؤشرات المجاعة الوشيكة في شمال القطاع، مؤكدة التزام المنظمة بتوسيع نطاق استجابتها للتخفيف من حدة المجاعة في غزة ومنع انتشارها في جميع أنحاء القطاع.
ولتحقيق هذه الغاية دعت بيكدول الدول الأعضاء إلى ممارسة المزيد من الضغوط لرفع الحظر المفروض على واردات الأغذية منذ أوائل أكتوبر، وتعبئة الموارد للتمويل استجابة للفاو، البالغ قيمتها 53 مليون دولار أمريكي، لدعم نحو 80 ألف مزارع وراع وصياد من الرجال والنساء بمدخلات زراعية حرجة زمنيًا لاستعادة الإنتاج الغذائي المحلي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جنيف منظمة الفاو الفاو الإنتاج الغذائي المحلي قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

سكان غزة بين مخالب المجاعة: عشرات المطابخ المجتمعية تغلق أبوابها بسبب نفاد الإمدادات

أُجبرت عشرات المطابخ المجتمعية في قطاع غزة على إغلاق أبوابها يوم الخميس، بعد نفاد الإمدادات الغذائية، مما وجّه ضربة قاصمة لجهود مكافحة الجوع المتفاقم في القطاع المحاصر، الذي يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة. اعلان

أفاد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، أن غالبية المطابخ الـ170 في القطاع أوقفت عملها نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول المساعدات. وقال في تصريح لوكالة رويترز: إن "الجميع في غزة اليوم جائع. على العالم أن يتحرك فورًا لإنقاذ الناس هنا"، محذرًا من أن المطابخ المتبقية أيضًا على وشك التوقف، ما ينذر بكارثة غذائية كبرى قد تسفر عن وفيات في صفوف كبار السن والأطفال والمرضى.

وكانت منظمة "المطبخ العالمي المركزي" الأمريكية قد أعلنت مساء الأربعاء عن توقفها عن توزيع الوجبات المجانية بعد استنفاد مخزونها الغذائي، مشيرة إلى أنها مُنِعت من إدخال المساعدات اللازمة من قبل إسرائيل. ومع إغلاق هذه المطابخ، يُتوقع انخفاض عدد الوجبات المجانية اليومية بما يتراوح بين 400 ألف و500 ألف وجبة، وسط معاناة يعيشها أكثر من 2.3 مليون شخص في القطاع، بحسب الشوا.

وفي ظل توقف المطابخ، لجأ الأهالي للطهي بأنفسهم، لكنهم واجهوا مشكلة جديدة: الطحين المتوفر في الأسواق ملوث. يقول محمد أبو عايش، وهو أب نازح لتسعة أطفال من شمال غزة: إن "الطحين مليء بالحشرات والرمل… نضطر لغربلته ثلاث أو أربع مرات حتى يمكن خبزه. رائحته لا تُحتمل، ولا تصلح حتى للحيوانات، لكننا مضطرون لإطعام أطفالنا منه".

Relatedغزة تكافح للبقاء وسط الموت والنزوح والجوع ونعيم قاسم: "انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير حزب الله"أزمة الجوع والتجويع الإسرائيلي الممنهج تتفاقم في غزة وبرنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطرأسعار خيالية ومعاناة يومية.. سكان غزة في مواجهة الجوع والحصار

وتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة لرفع الحصار المفروض على دخول المساعدات منذ انهيار الهدنة التي رعَتها واشنطن قبل نحو شهرين. وتتهم تل أبيب المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، بالسماح بوصول المساعدات إلى أيدي مقاتلي حماس، وهو ما نفته الحركة التي اتهمت بدورها إسرائيل باستخدام الجوع كسلاحٍ ضد المدنيين، مشيرة إلى أن معظم السكان نزحوا أكثر من مرة منذ بدء الحرب قبل 19 شهرًا.

ويقول الشوا إن الوضع الغذائي بلغ مرحلةً حرجة، حيث أصبح الاعتماد اليومي على وجبة واحدة فقط خالية من اللحوم أو الخضروات أو العناصر المغذية الأساسية، بعد أن كان السكان يحصلون على وجبة ونصف قبل أسابيع. وأضاف: "الوجبات المجانية كانت تتكون من أرز أو عدس، وهذه أيضًا أصبحت مهددة بالتوقف خلال أيام".

وتفاقمت الأزمة مع تزايد عمليات النهب التي طالت مطابخ مجتمعية ومخازن التجار وحتى مراكز تابعة للأمم المتحدة بسبب الحصار، مما دفع سلطات حماس إلى تنفيذ حملة أمنية ضد العصابات المحلية، أعدمت خلالها ما لا يقل عن ستة أفراد، بحسب ما نقلته رويترز عن مصادر مطلعة.

وتُقدّر وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية(OCHA) أن أكثر من مليوني شخص -أي غالبية سكان غزة- يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء، في ظل ارتفاع جنوني في الأسعار. إذ بلغ سعر كيس الطحين (25 كغ) نحو 500 دولار، مقارنة بـ7 دولارات قبل الحرب، وهو مبلغ يتجاوز قدرة معظم العائلات.

وفي ظل هذا الانهيار الكامل في سلاسل الإمداد، واستمرار الحصار، تحذر منظمات الإغاثة من أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة تهدد حياة الملايين، في ظل صمت دولي متزايد وتقاعس عن التدخل لإنقاذ أرواح الأبرياء.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • غزة تواجه خطر المجاعة بسبب الحصار: الآلاف يعودون من المطابخ الخيرية بأوعية فارغة
  • غزة - المجاعة تهدد حياة أكثر من 65 ألف طفل في القطاع
  • المجاعة تخيم على أهالي قطاع غزة وسط حملة تضليل إسرائيلية واسعة
  • استطلاع يظهر تراجع ائتلاف نتنياهو إلى أدنى مستوياته.. وبينيت يتصدر
  • الدولار يتجه لمكاسب أسبوعية
  • «الدفاع المدني» في غزة يستنفد موارده.. و«أونروا»: القطاع أصبح «أرضاً لليأس»
  • سكان غزة بين مخالب المجاعة: عشرات المطابخ المجتمعية تغلق أبوابها بسبب نفاد الإمدادات
  • غزة في المرحلة الخامسة.. كارثة المجاعة
  • بينها وضوح التسعيرة.. اشتراطات جديدة لمحلات البيع غير الغذائي
  • مع تفشي المجاعة .. دقيق البقوليات خط الدفاع الأخير في معركة البقاء بغزة