في مشهد سوري لا يزال يخلط الأوراق ويغيّر خريطة المواجهات على الأرض، يظل التساؤل قائما بشأن مدى استقلالية قرارات أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" سابقا؟

وبعد الهجوم على حلب، والذي نفذته قبل أيام الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، عاد مراقبون للحديث عن أبي محمد الجولاني، متسائلين: هل هو المتحكم الأول في القرارات؟ أم أن هناك قوى داخلية أو خارجية تؤثر على توجهاته؟

في هذا الصدد، قالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية إن تركيا كانت على علم مسبق بالهجوم، مضيفة "بل وأمرت بتأجيله وتغيير توقيته".

ووفق المصدر، فإن أنقرة تدعم جماعات مسلحة سورية، وتسعى من خلال تحالفاتها إلى ضرب القوى الكردية في المنطقة، مما يعكس البُعد الجيوسياسي للصراع السوري.

واستبعد كل المراقبين فرضية حدوث الهجوم على حلب "دون علم أنقرة وموافقتها".

وأبرزت "بوليتيكو" أن الاستعدادات على الهجوم كانت جارية منذ العام الماضي، وهي استعدادات شاركت فيها هيئة تحرير الشام، فضلا عن أكثر من 12 فصيلا في القوات التي ترعاها تركيا، والتي تستهدف إلى حد كبير الوحدات الكردية.

وأوضحت أنه "من الصعب التنبؤ بعواقب الصراع المستعر"، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يمسك بالعديد من الخيوط.. ولكن في حال فلتت إحداها من يديه فهي مسألة أخرى".

وترى الصحيفة الأميركية أن "الرئيس التركي لا يريد أن تخرج الأمور عن السيطرة"، خاصة في ظل تساؤل الكثيرين عن مدى قدرة داعمي التنظيمات المتطرفة على إيقافها والسيطرة عليها.

وتعتبر أيضا أن الهجوم على حلب يعد جزءا من الضغط التركي على سوريا، بهدف تحقيق تسوية سياسية للحرب، تشمل إمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

ويعيش في تركيا نحو 4.7 مليون لاجئ سوري.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الغموض يسيطر على مستقبل نجم برشلونة

كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تطورات جديدة بشأن مستقبل المدافع الدنماركي أندرياس كريستينسن، لاعب نادي برشلونة، وسط مؤشرات متزايدة على احتمال رحيله عن صفوف الفريق في المرحلة المقبلة.

ووفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو، فإن عقد كريستينسن مع برشلونة يمتد حتى صيف 2026، إلا أن هناك احتمالًا لمغادرته في سوق الانتقالات الصيفية في نفس العام، خصوصًا في ظل اهتمام أندية سعودية بالتعاقد معه، رغم عدم تقدم أي منها بعروض رسمية حتى الآن.

وبحسب الصحيفة، فإن إدارة برشلونة لا تمانع فكرة بيع اللاعب إذا ما سنحت الفرصة، بهدف تخفيف العبء المالي على النادي وتحقيق عائد مادي، في إطار جهود الإدارة لإعادة التوازن إلى هيكل الرواتب. ومع ذلك، فإن كريستينسن لا يبدي حماسة كبيرة لمغادرة “كامب نو” في الوقت الراهن.

وأشارت التقارير إلى أن اللاعب قد يفضل البقاء حتى نهاية عقده والرحيل مجانًا، لكن قلة مشاركاته مع الفريق قد تؤثر سلبًا على حظوظه في تمثيل منتخب بلاده في كأس العالم المقبلة، حال تأهل الدنمارك للبطولة.

ويمتلك برشلونة حاليًا عددًا كبيرًا من الخيارات في مركز قلب الدفاع، من بينهم الشاب ب أو كوبارسي، إينييغو مارتينيز، إريك غارسيا، رونالد أراوخو، إلى جانب كريستينسن، مع إمكانية إشراك جول كوندي في نفس المركز، وهو ما يزيد من حدة المنافسة ويجعل مستقبل المدافع الدنماركي موضع تساؤلات مشروعة.
 

مقالات مشابهة

  • آثاره مدمرة للدول.. جفاف تاريخي غير مسبوق في العراق وبلاد الشام
  • هل أبلغت إسرائيل تركيا قبل قصف طهران؟
  • محمد بن زايد والرئيس التركي يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • تقارير الأمن التركي تكشف خريطة “العمال الكردستاني” في سوريا
  • مقتل موظفة تعمل في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إثر الهجوم الإسرائيلي | فيديو
  • مؤسسة الثورة للصحافة تدين الهجوم الصهيوني على هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية
  • الرئيس التركي ونظيره الأمريكي يبحثان الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • الغموض يسيطر على مستقبل نجم برشلونة
  • مبادرة مجتمعية لتأمين مستلزمات وأجور نقل الطلاب خلال فترة الامتحانات في بصرى الشام بدرعا
  • 75 دقيقة.. إنتر ميامي يسيطر على اللقاء أمام الأهلي وسط التعادل السلبي