كاتب صحفي: خطة التنمية تشمل محافظات عانت من التهميش للنهوض بالاقتصاد الكلي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، أن خطة التنمية تشمل كافة ربوع الدولة المصرية من الحدود إلى الحدود، وهي تنمية متنوعة وتشمل كافة الأصعدة سواء البنية التحتية أو مشروعات الطرق والكباري والري والزراعة والصناعة وهي مشروعات تعمل على تنمية الاقتصاد الكلي للدولة المصرية.
وتابع خلال مداخلة هاتفية له عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه كلما تحدثنا عن تنمية محافظة فنحن نتحدث أيضا عن رفع كفاءة الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، مضيفا أنه كل جولات الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ عام 2014 تؤكد هذا المعنى ورأيناه في صعيد مصر وفي سيناء والآن في المنطقة الغربية في محافظة مطروح.
وأضاف أن هذه المحافظة كانت تعاني من مشاكل كبيرة وإهمال وعدم توفر خدمات لكن منذ عام 2014 بدأ التطوير والمضي قدما نحو تطوير المحافظات التي عانت من التهميش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية الزراعة الرئيس عبدالفتاح السيسي محافظة مطروح
إقرأ أيضاً:
الإمارات وكندا تبحثان فرص تنمية الشراكات الاقتصادية في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، معالي إيفان سولومون، وزير الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي، الوزير المسؤول عن وكالة التنمية الاقتصادية الفيدرالية لجنوب أونتاريو في كندا، الذي يزور دولة الإمارات حاليا ضمن وفد رسمي.
بحث الجانبان خلال اللقاء سُبل توسيع مجالات التعاون في أنشطة التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وناقشا فرص تنمية الشراكات الاقتصادية في هذا الاتجاه على المستويين الحكومي والخاص في البلدين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق أن العلاقات الاقتصادية الإماراتية الكندية علاقات راسخة وتشمل المجالات الحيوية كافة وشهدت خلال المرحلة الماضية تطوراً نوعياً يعكس قوة الشراكة الاقتصادية القائمة فيما يتبنى البلدان رؤية مشتركة حول أهمية الذكاء الاصطناعي وحلول التكنولوجيا المتقدمة والابتكار بوصفها محركات رئيسية لنمو الاقتصاد الجديد، مما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون المتبادل في هذه المجالات الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة.
واستعرض ابن طوق خلال اللقاء عدداً من المبادرات التي اعتمدتها الدولة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يُرسخ مكانتها مركزا عالميا جاذبا في مجالات الاقتصاد الجديد، ومنها مبادرة "100 شركة من المستقبل" التي تستهدف الشركات الناشئة والمشاريع الريادية العاملة في قطاعات الاقتصاد الجديد.
وسلط الضوء على تجربة الدولة في تطوير السجل الاقتصادي الوطني (نمو) الذي أطلقته وزارة الاقتصاد والسياحة بوصفه منصة رقمية اتحادية وقاعدة بيانات شاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم المستثمرين والشركات ورواد الأعمال في التعرف على بيئة الأعمال من خلال أكثر من 2000 نشاط اقتصادي بما يعزز قدرة الشركات على دراسة السوق واتخاذ القرار وإدارة نشاطها التجاري.
وبحث الجانبان تنمية أوجه الشراكة في مجال تطوير حلول رقمية مستدامة تدعم تنافسية بيئة الأعمال في البلدين، فضلاً عن تبادل المعرفة في مجال السياسات التنظيمية للذكاء الاصطناعي المسؤول ودمج تطبيقاته في مختلف الأنشطة والمجالات الاقتصادية الحيوية مثل السياحة وريادة الأعمال والطيران وناقشا فرص الاستثمار وتوسيع الشراكات بين الشركات الإماراتية والكندية العاملة في قطاعات التكنولوجيا والبحث والتطوير في الحلول التقنية الحديثة.