رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة رجاء للعالم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ترأس الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم، قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
عظة رئيس الأساقفةوقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: «حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها المسيح عن ذاته عندما قال: أنا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة».
وأضاف رئيس الأساقفة: «كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات، وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل».
وأكد أنه في العهد القديم كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار ليلا وسحابه مضيئة بالنهار في بيت لحم، ومنذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيئ، وهو مولد السيد المسيح الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم، ويعتبر ميلاده أعظم رسالة رجاء للعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد قداس عيد الميلاد الكنيسة الأسقفية عيد الميلاد 2024
إقرأ أيضاً:
قمة شرم الشيخ.. الزناتي: رسالة للعالم عن دور مصر في إرساء السلام
أشاد خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بالكلمة التاريخية التي ألقاها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة السلام التي عقدت في مدينة شرم الشيخ، بحضور عدد من قادة وزعماء العالم، على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد الزناتي، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت معبّرة عن ضمير الأمة العربية، وعاكسة لثوابت الدولة المصرية في دعم الأمن والسلم الدوليين، مشددًا على أن عقد قمة السلام فى شرم الشيخ ونجاح مساعيها بوقف الحرب فى غزة، تأكيد جديد على ريادة مصر في ملف السلام، ودورها المحوري في استقرار المنطقة.
وأضاف نقيب المعلمين، أن الرئيس السيسي قدم خلال كلمته طرحًا واقعيًا لحلول الأزمات التي تعصف بالمنطقة، خاصة ما يتعلق بالصراعات المسلحة، وملف القضية الفلسطينية، حيث شدد على أهمية التسوية العادلة والشاملة التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وهو الموقف الذي طالما تبنته مصر قيادةً وشعبًا.
كما أشاد الزناتي، بنبرة الصراحة والوضوح التي تميزت بها الكلمة، وخاصة ما يتعلق بدعوته للسلام العادل القائم على الاحترام المتبادل وعدم فرض الإرادة بالقوة، وهي مبادئ تتماشى تمامًا مع تطلعات الشعوب العربية في العيش بحرية وأمان.
وأشار إلى أن استضافة مصر لقمة بهذا الحجم على أرض شرم الشيخ، مدينة السلام، يعكس الثقة الدولية في القيادة المصرية، ونجاح الدولة في تحقيق الأمن والاستقرار رغم التحديات، مؤكدًا أن هذا الحدث هو رسالة للعالم بأن مصر ستظل دائمًا منارة للسلام، وركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن جموع المعلمين في مصر يثمنون عاليًا جهود الرئيس السيسي في ترسيخ قيم الحوار والتفاهم والسلام، وهي القيم التي يسعى المعلم المصري لغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، ليكونوا سفراء للسلام والتنمية في المستقبل.