القسام تقصف القدس المحتلة برشقة صاروخية وتقنص جندياً للعدو في جباليا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الثورة / متابعات
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس مسؤوليتها عن قصف القدس المحتلة برشقة صاروخية ردًا على المجازر الإسرائيليّة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودوت سلسلة انفجارات في القدس المحتلة وفي غلاف غزة وسط فلسطين المحتلة، في حين دوت صافرات الإنذار في أرجاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخاً واحداً على الأقل سقط في مغتصبات غلاف غزة، مشيرة إلى أنه تم إطلاق صواريخ بعيدة المدى من قطاع غزة باتجاه المستوطنات في القدس.
وقالت إنه من المفاجئ في هذا الإطلاق أنه ليس من وسط القطاع أو خان يونس، بل من بيت حانون، وهي منطقة يعمل فيها الجيش بحرية منذ عام كامل، ويقوم بتدميرها وتفكيك قدراتها مرارًا عبر عمليات برية متكررة.
وأوضح موقع “واللاه” العبري أنه وعقب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، قالت مصادر في القيادة الجنوبية بأن المقاومة في قطاع غزة تمتلك المزيد من الصواريخ متوسطة المدى، كما تبذل جهوداً لاستعادة قدراتها في مجال الصواريخ وقذائف الهاون، بحسب الموقع.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أعلنت أمس، أنّ مجاهديها تمكنوا من قنص جندي صهيوني في جوار استوديو سلطان، شرقي جباليا البلد، شمالي قطاع غزة.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، بقذائف “الهاون”، تجمعات جنود الاحتلال وآلياته في محيط مسجد العطار، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأمس الأول، قالت كتائب القسام إنّ أحد مجاهديها نفّذ عملية مركّبة، عبر تفجير نفسه بحزام ناسف، في قوّة للاحتلال الإسرائيلي، مكوّنة من 5 جنود.
وتم قنص جنديين من قوة النجدة الصهيونية التي جاءت لسحب القتلى والجرحى، وأمطروها بعدد من القنابل اليدوية، إسرائيلية الصنع، في منطقة تل الزعتر، شرقيّ معسكر جباليا، شمالي القطاع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في الأراضي المحتلة.. هجمات صاروخية متتالية وسقوط قتلى في بئر السبع
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الساعات الماضية شهدت تصعيدا ميدانيا لافتا في الأراضي المحتلة، حيث أُطلقت ست رشقات صاروخية متتالية من جانب الفصائل المدعومة من إيران، طالت مناطق متفرقة من الحدود الشمالية وحتى الجنوبية، وتركّزت في مدينة بئر السبع، وقد دوت صفارات الإنذار مرارًا، فيما اتبعت الهجمات سياسة استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية عبر إطلاق متتالٍ للصواريخ لإبقاء المستوطنين أطول فترة ممكنة داخل الملاجئ.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن نحو 11 صاروخًا أُطلقت في الرشقات الخمس الأولى، أحدها سقط في بئر السبع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، بينهم حالتان متوسطتا الخطورة، بحسب آخر بيان رسمي صادر عن الإسعاف الإسرائيلي حتى الساعة السابعة مساء، فيما تحدثت بعض وسائل الإعلام العبرية عن ارتفاع العدد إلى خمسة قتلى.
وتابعت أن اللافت أن الرشقة الصاروخية الأخيرة دوت قبل دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما تحاول إسرائيل استغلاله إعلاميًا لتشكيك في التزام طهران بالاتفاق، رغم تأكيدات مسؤولين إيرانيين أن الضربة كانت قبل بدء الهدنة فعليا، ويبدو أن الجانب الإيراني أراد إيصال رسالة رمزية بأن الكلمة الأخيرة لا تزال في يده.
في المقابل، نفّذت إسرائيل سلسلة غارات جوية ليلية على أهداف في العاصمة الإيرانية طهران، وسط تكتم رسمي حول طبيعة المستهدفين، سواء كانوا قيادات عسكرية أو علماء نوويين، أما في الداخل، فتواصل السلطات الإسرائيلية التكتّم الإعلامي حول المواقع التي طالتها الصواريخ، ما يعزز فرضية الرواية الإيرانية التي تشير إلى استهداف منشآت عسكرية حساسة، بما فيها قاعدة "حتسريم" الجوية قرب بئر السبع، دون تأكيد رسمي من تل أبيب.