الخبيزة من الأطباق الموسمية الشتوية... تعرف على فوائدها
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يعاني سكان غزة حاليًا من الجوع ونقص المواد الغذائية بسبب حرب الإبادة التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومع استمرار الحصار الإسرائيلي كانت نبتة "الخبيزة" ملاذ سكان القطاع وطريقتهم للتخلص من الجوع، لا سيما أنها أصبحت تنمو بكثرة على أراضي القطاع في فترة الحر. تعتبر الخبيزة من الأطباق الموسمية الشتوية، وهي من الأطباق اللذيذة والشهية، حيث تحتوي على عناصر غذائية كثيرة، وتعد من النباتات العشبية والتي تتبع فصيلة الخبازيات، وهي عبارة عن عشبة لها أوراق دائرية الشكل ومسنّنة ومجنّحة ولها ساق طويل يكسوه الشعيرات الدقيقة.
ويصل ارتفاع الخبيزة إلى ما يقارب ما بين 30-70 سنتمتر، وتتميز بأن لها أزهار باللون البنفسجي معرقة، وتعتبر من النباتات الدائمة وتنمو برياً على جوانب الطرق والأماكن البالية، ويطلق عليها عدّة أسماء منها: الخبازي، والخبيز، والخبازة البرية، كانت تستخدم منذ القدم كعلاج وغذاء نظراً لفوائدها العظيمة.
اقرأ ايضاًتحتوي الخبيزة على الكثير من المعادن مثل: المغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، وفيتامين أ، والسيلينيوم.
فوائد الخبيزة الصحيةالمساهمة في علاج الألمتعزيز صحة الجهاز المناعيتعزيز صحة الجهاز المناعي وتقويته من خلال خصائصها المضادة للبكتيريا والفيروسات.مضادة للالتهابتحارب الإصابة بمشاكل الجهاز التنفسيالتخلص من البلغم المتراكم في الجهاز التنفسيمكافحة الشيخوخة وإبطاءهاعلاج مشاكل الهضمحل مشاكل النومفوائد بذور الخبيزةتفيد الشّعرتفيد البشرة فلبذور نبات الخبّيزة آثار إيجابيّة إذا ما استعملت على البشرة، فهي تحميها من الجفاف وترطّبها.تخلّص بذور الخبيزة الجسم من ألم الّلثة من خلال نقعها مع القليل من الماء ومن ثمّ الغرغرة بها.تخلّص الجسم من قروح الشّرج.تساعد على خسارة الوزن.تعالج التّوتّر النّفسيّاسترخاء الأعصاب.تعالج فقر الدّم من خلال تناولها مباشرةً أو إضافتها إلى السّلطات أو شرب منقوعها.فوائد الخبيزة للرجالتحسن من حركة الأمعاءتعزيز صحة الجهاز المناعيتساهم في تسكين الالام وذلك لاحتوائها على مركبات تعمل على ذلكغنية بالفيتامينات التي تسرع من عملية الشفاءتعالج مشكلات النوم والأرقتحارب علامات الشيخوخة والتقدم بالعمرهل يؤثر لقاح كورونا على الدورة الشهرية
أعراض المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون"
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الخبيزة فوائد الخبيزة من الأطباق
إقرأ أيضاً:
الحرائق الموسمية في سوريا.. متى تنتهي؟ وهل تزيد مستقبلا؟
واصل الدفاع المدني السوري إخماد الحرائق التي امتدت إلى مناطق واسعة في جبل التركمان بريف اللاذقية، الذي بدأ خلال الأسبوع الأول من مايو/أيار الحالي.
وعادة ما تبدأ الحرائق الموسمية في سوريا في شهر مايو/أيار من كل عام، وقد تستمر لمدة تصل إلى 12 أو 15 أسبوعا، لكنها تأثرت هذا العام بالرياح وارتفاع درجات الحرارة، مما أسفر عن انفجار مخلفات الحرب والتي زادت من انتشار النيران، وسط صعوبات يواجهها الدفاع المدني لإخمادها، في ظل مساعدة تركية لإطفائها.
الحرائق الموسميةوتعرف الحرائق الموسمية بأنها حرائق غابات تحدث بانتظام خلال أوقات محددة من السنة، وهي شائعة في المناطق التي تشهد مواسم جفاف وحارة خلال نمو النباتات، مما يُشكّل وقودًا للحرائق.
وفي كثير من الأماكن، يجلب الصيف أو أواخر الربيع الحرارة وانخفاض الرطوبة، فيجفّ الغطاء النباتي ويصبح سريع الاشتعال.
كما يساعد موسم الأمطار في وقت مبكر من العام النباتات على النمو بكثافة، ولكن عندما تموت هذه النباتات وتجف تصبح وقودًا مثاليا لحرائق الغابات.
وغالبًا ما تؤدي الممارسات الزراعية (مثل حرق بقايا المحاصيل)، أو إشعال النيران في المخيمات، أو خطوط الكهرباء، أو حتى الحرق المتعمد، إلى اشتعال الحرائق خلال المواسم المعرضة للحرائق، كما يعدّ البرق محفّزا طبيعيا، خاصةً في العواصف الرعدية الجافة.
إعلانتظهر الحرائق الموسمية بوضوح في بعض دول البحر الأبيض المتوسط (مثل سوريا واليونان)، وكذلك كاليفورنيا (بالولايات المتحدة الأميركية)، حيث تبلغ الحرائق ذروتها في أواخر الصيف وحتى الخريف، وتتفاقم بفعل الرياح الجافة.
وتشهد أستراليا موسم حرائق الغابات خلال فصل الصيف من ديسمبر/كانون الأول إلى فبراير/شباط، أما غابات الأمازون فقد تعاني من الأمر في الفترة بين أغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول، حيث تبلغ الحرائق ذروتها.
وبين عامي 2001 و2023، فقدت سوريا 17.4 ألف هكتار من الغطاء الشجري بسبب الحرائق، وتتركز الحرائق غالبا في المناطق الساحلية والزراعية، وتنتج عن مزيج من العوامل المناخية والبيئية والبشرية، فقد أصبح مناخ سوريا جافًا بشكل متزايد، مع ارتفاع درجات الحرارة وطول فترات الجفاف.
تؤدي هذه الظروف إلى جفاف الغطاء النباتي، ويفاقم تغير المناخ هذا التوجهَ عاما بعد عام، مما يؤدي إلى حرائق غابات أكثر تواترًا وكثافة وشدة.
وقد شهدت سوريا موجات جفاف شديدة بسبب التغير المناخي، فمثلا بين عامي 2006 و2010 واجهت البلاد أسوأ موجة جفاف في تاريخها المسجل، مما أدى إلى انهيار واسع في الإنتاج الزراعي، خاصة في مناطق مثل دير الزور والحسكة والرقة.
ومنذ عام 2020، شهدت سوريا موجات جفاف شديدة، حيث أظهرت نتائج تقرير بحثي نشر عبر منصة "ورلد ويذر أتريبيوشن" أن هذه الموجات من الجفاف أصبحت أكثر احتمالا بمقدار 25 مرة بسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان.
وجد التقرير كذلك أنه لولا ارتفاع حرارة الأرض بمقدار 1.2 درجة مئوية نتيجة حرق الوقود الأحفوري لكان الجفاف، المصنف حاليًا على أنه "شديد" على مقياس مراقبة الجفاف، قد صُنف على أنه "ظروف طبيعية أو رطبة".
وتساهم الأنشطة البشرية، مثل إزالة الغابات والتوسع الزراعي وسوء إدارة الأراضي، بشكل كبير في أخطار حرائق الغابات، كما أدت الحرب التي استمرت حتى سقوط النظام وفرار رأسه بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى تدهور الموارد الطبيعية، مما زاد من قابلية التعرض للحرائق.
إعلانوتستكشف الدراسة المعنونة بـ"الصراع والمناخ.. عوامل حرائق الغابات في سوريا في القرن الحادي والعشرين" والصادرة من جامعة ماريلاند الأميركية، كيف أسهم كلٌّ من تغير المناخ والحرب في زيادة حرائق الغابات في جميع أنحاء سوريا.
ففي عام 2019، على سبيل المثال، شهدت سوريا هطول أمطار غزيرة تفوق المعدل المتوسط، مما أدى إلى نمو نباتي وفير. ورغم أن هذا الأمر بدا مفيدًا في البداية، فإن موسم الجفاف اللاحق حوّل هذا الغطاء النباتي إلى وقود للحرائق.
ونتيجة لذلك، أثرت حرائق الغابات على 4.8% من مساحة الأراضي السورية في عام 2019، وهي زيادة كبيرة عن النسبة المعتادة البالغة 0.2%.
وفي عام 2020، وحتى مع متوسط هطول الأمطار الطبيعي، استمرت حرائق الغابات، مما يشير إلى وجود عوامل أخرى غير المناخ تؤدي لاندلاع الحرائق، وأبرزها الحرب التي فاقمت الحرائق المدمرة للأراضي الزراعية، لا سيما في الشمال الشرقي، وهي منطقة حيوية لإنتاج الغذاء في سوريا.
تتأكد تلك النتائج بدراسة نشرت في دورية "إنفيرونمنتال ريسيرش ليترز"، وتشير إلى أن مزيجا من العوامل المناخية، إلى جانب الحرب، كان السبب في جعل سوريا أكثر تأثرا بالحرائق الموسمية عاما بعد عام.
حلول مطروحةمع بدء الاستقرار في البلاد، فإن ذلك يطرح فرصة لانخفاض شدة مواسم الحرائق مستقبلا، خاصة مع بدء تطوير خطط شاملة لإدارة الحرائق تجمع بين الوقاية والتأهب والإخماد والتعافي، ويُقدم المركز العالمي لإدارة الحرائق التابع لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) إرشادات لتنفيذ هذه الإستراتيجيات بفعالية.
يمكن كذلك أن يمثل دمج الأشجار في النظم الزراعية (الزراعة الحراجية) حواجز طبيعية للحرائق ويقلل من أحمال الوقود ويعزز احتباس رطوبة التربة، مما يخفف من مخاطر الحرائق.
وإلى جانب ذلك، يمكن أن يسهم تحسين إعادة زراعة النباتات المحلية واستعادة النظم البيئية المتدهورة في التنوّع البيولوجي والقدرة على مواجهة حرائق الغابات.
إعلان