أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الأحد، رصد 45 مقاتلة و9 سفن تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تقترب من الجزيرة.
وقالت الدفاع التايوانية، في بيان: «قوات الدفاع الوطني التايوانية راقبت الوضع وكلفت طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية وسفن بحرية وأنظمة صواريخ محمولة على البر للتصدي لهذه الأنشطة»، حسبما أفادت «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وكالة «سبوتنيك».
يأتي التوتر في أعقاب الزيارة القصيرة لوليام لاي نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة
وأضاف البيان أن 27 مقاتلة صينية عبرت الخط الفاصل في مضيق تايوان، ودخلت إلى منطقة الدفاعات الجوية الجنوبية الغربية للجزيرة.
يشار إلى أن الخط الفاصل ليس حدًا رسميًا، ولكنه يفصل بين البلدين في مضيق تايوان، ويشكل الخط منذ عقود حاجزًا غير رسمي بين الجيشين.
ونفذ الجيش الصيني، أمس السبت، تدريبات عسكرية للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان، ووصفها بأنها بمثابة تحذير صارم لها.
يأتي التوتر في أعقاب الزيارة القصيرة لوليام لاي نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة، حيث أعربت الصين عن معارضتها بشدة أي زيارة من قبل تايوان لواشنطن بأي اسم، أو تحت أي ذريعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
التايوانية
الدفاع التايوانية
صواريخ
الولايات المتحدة
تايوان
إقرأ أيضاً:
شركة صينية تترجم أصوات الحيوانات!
الجديد برس| قدمت شركة “بايدو”
الصينية طلب براءة اختراع لتقنية ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل أصوات الحيوانات وترجمتها إلى كلمات مفهومة للبشر. بحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” الصينية. كشفت
الصحيفة أن النظام الجديد يعمل من خلال رصد وتحليل مجموعة شاملة من البيانات الحيوية تشمل: المؤشرات الصوتية: نبرة الصوت وتردداته الحركات الجسدية: تعابير الوجه ولغة الجسد الاستجابات الفسيولوجية: تغيرات معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة أنماط السلوك: التفاعلات الاجتماعية والعادات اليومية وتعتمد
التقنية على التعلم الآلي والشبكات العصبية ومعالجة اللغات الطبيعية. ونقلت الصحيفة عن يو يونتينغ، المحامي القانوني لشركة “بايدو” في شنغهاي، تأكيده أن الشركة لم تُعلن بعد عن أي خطط محددة لإطلاق المنتج في السوق. وأضاف أن فترة مراجعة طلب البراءة قد تتراوح بين عام واحد وخمسة أعوام، حسب الإجراءات المعتادة. من الجدير بالذكر أن المحاولات الرامية لابتكار أنظمة ترجمة لأصوات الحيوانات (مثل نباح الكلاب ومواء القطط) تعود إلى أوائل العقد الأول من الألفية (2000-2010)، إلا أنها لم تنجح في تحقيق انتشار تجاري واسع النطاق. وتشير الصحيفة إلى وجود العديد من التطبيقات الصينية التي تدعي أنها تقدم خدمات مماثلة، إلا أن “بايدو” تؤكد أن منهجيتها التقنية تتفوق عليها من حيث الدقة والشمولية. وشركة بايدو (Baidu) هي العملاق الصيني للإنترنت والذكاء الاصطناعي، وأكبر محرك بحث في الصين (حصة سوقية 75%) ورائدة في مجال
الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي وتطوير أنظمة القيادة الذاتية ومنصات الخدمات السحابية. ومن إنجازاتها التقنية الحديثة: – ERNIE نموذج الذكاء الاصطناعي التنافسي لـChatGPT. – DuerOS نظام تشغيل صوتي ذكي. – Apollo منصة القيادة الذاتية (تعاون مع 210 شركة سيارات). – Baidu Brain منصة الذكاء الاصطناعي المفتوحة.