بمشاركة 130 مغامرًا.. "فريق كيبا" ينظم مسارًا جبليًا بين السيفة وقريات
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الرؤية- إبراهيم الهادي
نظم فريق كيبا للمسير والمغامرات الجبلية مسارًا جبليًا انطلق من منطقة السيفة بولاية مسقط، وصولًا إلى ولاية قريات، بمشاركة ما يزيد عن 130 مغامرًا من مختلف محافظات وولايات السلطنة، إضافة إلى حضور عدد من الفرق الجبلية المتخصصة.
وبدأ المشاركون رحلتهم في ساعات الصباح الباكر من منطقة السيفة؛ حيث استمتعوا بجمال الطبيعة العُمانية الخلابة، وواجهوا تحديات المسير بين الجبال الوعرة والأودية الجميلة.
وتضمن المسار العديد من المحطات للاستراحة والتزود بالطاقة، إضافة إلى فرص التقاط الصور التذكارية والاستمتاع بالأجواء الطبيعية للمنطقة.
وأكد منظمو الفعالية أن الهدف من تنظيم مثل هذه المسارات يتمثل في تعزيز النشاط البدني والوعي البيئي بين أفراد المجتمع، إلى جانب تشجيع السياحة الداخلية واستكشاف المناطق الجبلية في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
علق الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على ما يثار من جدل كبير حول أن الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله على الناس، مشيرا إلى أن الدنيا التي نعيش فيها هي بأكملها مدرسة نتعلم منها، فكل شيء في الكون يتحدث ويخاطبنا، منوهًا بأن أول ما حدث لآدم عليه السلام على الأرض كان التعليم.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن فهم الظواهر الطبيعية من خلال منظور حضاري مستنير بنور تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يدعونا إلى رؤية هذه الظواهر كرسائل إلهية وليست غضبًا أعمى من الله، بل خطاب من الرحمن يدعونا إلى الالتزام والتقوى.
عمرو الورداني يقدّم روشتة نبوية للتخلص من العصبية
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى أن الظواهر كالهزات الأرضية، الأمطار الغزيرة، البراكين، والفيضانات ليست أحداثًا عشوائية، بل هي جزء من نظام دقيق في الكون يبعث به الله سبحانه وتعالى لكي يوقظ قلوب الناس ويدعوهم إلى الرجوع إليه، مستشهداً بقوله تعالى: "وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً"، موضحًا أن التخويف هنا يعني الإيقاظ والتنبيه وليس الفزع والذعر.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن هذه الآيات الكونية تخاطب وجدان الإنسان وأعماقه، لتجعلنا نعود إلى الله ونتأمل في عظمته، مؤكداً أن الكون كله يسبح بحمد الله، حتى وإن لم نفقه تسبيحه.
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على أهمية تعلم القراءة الكونية، مثلما نتعلم القراءة والكتابة لنتقن قراءة كتاب الله، فالسنن الإلهية في حركة الأفلاك وسائر الظواهر موجهة لإيقاظ الإنسان وليس لإرهابه.
وأوضح أن رد الفعل الروحي الصحيح تجاه هذه الظواهر هو الثبات وعدم الفزع الغريزي، مستشهداً بقوله تعالى: "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت"، لافتا إلى أن الله لطيف بعباده، ولا يريد لنا أن نعيش في خوف، بل يطلب منا التفكر والعودة إليه عند وقوع هذه الظواهر.