المؤتمر يرفض التصنيف الأمريكي ضد أنصار الله ويشيد بالمواقف الداعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يمانيون../
عقد رئيس المؤتمر الشعبي العام، صادق بن أمين أبو راس، لقاءً تشاورياً مع عدد من أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر لمناقشة المستجدات الوطنية والتنظيمية، مؤكداً رفض المؤتمر الشعبي العام للتصنيف الأمريكي الذي يدرج حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية.
وأشار أبو راس خلال اللقاء إلى المواقف المشرفة للشعب اليمني والمجلس السياسي الأعلى في دعم القضية الفلسطينية، بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، معتبراً تلك المواقف تجسيداً للواجب الديني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدواناً صهيونياً همجياً.
وأكد اللقاء أن التصنيف الأمريكي يعكس ازدواجية المعايير التي تنتهجها واشنطن، ويحمل تأثيرات سلبية على جهود تحقيق السلام في اليمن، مشدداً على رفض المؤتمر الشعبي العام القاطع لهذه الخطوة.
كما أشاد اللقاء بالموقف اليمني في دعم المقاومة الفلسطينية، مباركاً عملية الإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”، التي تمت بالتنسيق مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، مما يعكس مصداقية الموقف اليمني في دعم غزة.
وعبّر اللقاء عن تقديره لخطوة حكومة الإنقاذ الوطني في صرف نصف راتب لموظفي الدولة، واعتبرها خطوة إيجابية تسهم في تخفيف معاناة الموظفين، داعياً إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتحسين الأوضاع المعيشية.
وفي سياق آخر، جدد اللقاء إدانة المؤتمر الشعبي العام للدعوات الانفصالية التي وصفها بأنها تعكس أجندات خارجية تهدف إلى النيل من وحدة اليمن وسيادته، مؤكداً أن الشعب اليمني سيظل صامداً في الدفاع عن وحدته واستقلاله.
كما ناقش اللقاء عدداً من القضايا التنظيمية واتخذ القرارات المناسبة لتعزيز وحدة المؤتمر ومواجهة التحديات الراهنة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأحاديث التي تبيّن فضل الصدق وثماره
من الأحاديث التي تبيّن فضل الصدق وثماره ما يأتي: الصدق سبب من أسباب دخول الجنة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا).
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدَّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضُّوا أبصاركم، وكفُّوا أيديكم).
الصدق سبب للراحة والطمأنينة عن الحسن بن علي -رضي الله عنهما- قال: حفظت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة).
الصدق له قدر عظيم في النفوس قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أربع إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك في الدنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفة في طعمة).
الصدق سبب للبركة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (البَيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما).
الصدق أحب الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الحديث إليَّ أصدقه)