“إيكواس”: الخيار العسكري للتعامل مع أزمة النيجر ما زال على الطاولة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
المناطق_وكالات
علقت مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية “إيكواس”، على إعلان المجلس العسكري في النيجر، عن فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.
وقال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في “إيكواس” عبد الفتاح موسى، في تصريحات مع قناة الجزيرة، إن “المنظمة ترفض إعلان سلطات النيجر عن فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات”، مؤكدا ضرورة استعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن.
وأكد موسى، ان الخيار العسكري للتعامل مع أزمة النيجر ما زال على الطاولة، مشددا على أن المجموعة “ستستخدم كل الخيارات المتاحة إذا أدركت أن قادة الانقلاب في النيجر يتلاعبون بها”، على حد قوله.
يأتي ذلك بعدما أيام من إعلان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، “الاتفاق على اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر”، مؤكدة أنها لن تفصح عنه. وأعلن وزير دفاع بوركينا فاسو، كاسوم كوليبالي، خلال تصريحات لـ”سبوتنيك”، أن بلاده تستعد لدعم النيجر في مواجهة التدخل العسكري المحتمل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 تموز/ يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول. والنيجر هي مستعمرة فرنسية سابقة، ظلت واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك البلاد احتياطيات غنية من اليورانيوم التي تعتمد عليها فرنسا.المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
«فيفبرو» يتضامن مع لاعبي ماليزيا الموقوفين ويعتبرهم «ضحايا»
كوالالمبور(أ ف ب)
اعتبر اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين العالمي (فيفبرو) أن اللاعبين السبعة المتورطين في فضيحة أهلية منتخب ماليزيا، هم أنفسهم ضحايا، وأن عقوبة إيقافهم لمدة 12 شهراً «غير متناسبة أبداً».
وكان الاتحاد الماليزي لكرة القدم استأنف أمام محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، بعد أن أوقف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في سبتمبر الماضي، اللاعبين وغرّم الاتحاد 440 ألف دولار، بسبب تقديم وثائق مزورة أو معدّلة، «حيث تم التلاعب بها لتغيير مكان الميلاد المدرج فيها».
وأعلن فيفا الحظر في 27 سبتمبر بعد شكوى تتعلق باللاعبين السبعة، الذين شاركوا جميعهم في فوز ماليزيا على فيتنام 4-0 في تصفيات كأس آسيا 2027 في يونيو، وتمكن اثنان منهم من التسجيل.
وأظهر التحقيق أن أياً من هكتور هيفيل، جون إيراسابال، جابريال بالبيرو، فاكوندو جارسيز، رودريغو هولجادو، إيمانول ماتشوكا أو جواو برانداو فيجيردو، لم يكن له أب أو جد وُلد في ماليزيا، وهو شرط أساسي لتمثيل المنتخب.
وأعلن فيفبرو دعمه الكامل للاعبين السبعة، مؤكداً أنهم غير مسؤولين عن المخالفة.
قال في بيان: «العقوبات المفروضة عليهم غير متناسبة أبداً مع الظروف الخاصة لهذه القضية»، مضيفاً «من الواضح أن اللاعبين هم في الواقع ضحايا في هذه القضية».
وتابع: «جميع الخطوات تمت من خلال مؤسسات لا يملكون أي سلطة عليها، ومع ذلك يواجهون الآن الإيقاف عن اللعب مع أنديتهم، وما يترتب على ذلك من عواقب خطيرة من دون ارتكابهم أي خطأ».
وأصر الاتحاد الماليزي على أنه تصرف بحسن نية، زاعماً أن الخطأ كان «تقنياً».