وزيرة التضامن تبحث مع السفير الياباني زيادة أعداد حضانات الطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، السفير الياباني لدى القاهرة إيواي فوميو، والوفد المرافق له، بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، ودينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، وأميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للاتفاقات والعلاقات الدولية، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتناول اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون ودعم وتعزيز الشراكة في مختلف مجالات العمل بين الجانبين في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على الترحيب بالسفير الياباني بالقاهرة، متمنية له التوفيق في مصر، موضحة مدى استفادة مدير عام إدارة الطفل بالوزارة بالزيارة التي قامت بها إلى اليابان لمدة شهر، للاطلاع على الخبرات في مجال الحضانات.
وتناول اللقاء أولويات عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة، ومجالات التعاون مع الجانب الياباني فيها، خاصة فيما يتعلق بزيادة أعداد حضانات الطفولة المبكرة للمساهمة في زيادة اندماج أكبر عدد من السيدات في سوق العمل، وكذلك التعاون في دور المسنين، فضلا عن التعاون في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة من حيث توفير الاتاحة خاصة بالمستشفيات لجميع أنواع الإعاقة.
كما تطرق اللقاء إلى التعاون في مجال في بناء قدرات منظمات المجتمع المدني من خلال توفير برامج تدريبية للعاملين والقائمين على تلك المنظمات لتحقيق الاستدامة في هذا المجال لخروج الفئات الهشة من الفقر وتحقيق الأمن الاقتصادي، خاصة في ظل الشراكة القوية بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني.
الحكومة اليابانية على استعداد دائم لدعم نظيرتها المصريةومن جانبه، أشاد السفير الياباني لدى القاهرة بالتعاون مع وزارة التضامن، خاصة من خلال «جايكا»، مؤكدا أن الحكومة اليابانية على استعداد دائم لدعم الحكومة المصرية، خاصة في مجال سياسات التنمية الاجتماعية.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تعزيز سبل التعاون في عديد من مجالات العمل المشتركة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن الاقتصادي الإدارة العامة التضامن الاجتماعي التنمية الاجتماعية الحكومة المصرية الحكومة اليابانية السفير الياباني الطفولة المبكرة العاصمة الإدارية التضامن وزیرة التضامن الاجتماعی التعاون فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تطلق تدريبات للرائدات الاجتماعيات لنشر مفاهيم التربية الإيجابية
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، من خلال برنامج "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، معسكرات تدريبية متخصصة لتأهيل الرائدات الاجتماعيات على تنفيذ حملات توعية ميدانية حول مفاهيم التربية الإيجابية، في خطوة تستهدف تعزيز الاستقرار الأسري وبناء وعي مجتمعي مستدام قائم على القيم التربوية السليمة.
وقالت رنده فارس، مستشارة وزيرة التضامن لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، ومديرة البرنامج، إن هذه التدريبات تسعى إلى إعداد رائدات اجتماعيات مؤهلات لنشر ثقافة التربية الإيجابية داخل المجتمعات المحلية، باعتبارهن حلقة وصل محورية بين الدولة والأسر، مشيرة إلى أن البرنامج يركز على تمكينهن من المهارات والأدوات اللازمة لتحقيق تأثير ملموس في الميدان.
وأضافت فارس أن البرنامج التدريبي شمل عدة محاور أساسية، من بينها مبادئ التربية الإيجابية، والتعامل مع الفروق الفردية بين الأطفال، والاستعداد للأبوة والأمومة، وحقوق الطفل، إلى جانب استراتيجيات الدعم النفسي وإدارة الضغوط، ومهارات التواصل المجتمعي والتعامل مع المواقف الصعبة.
وشددت على أن تأهيل الرائدات يمثل ركيزة أساسية في تطوير منظومة التوعية الأسرية، بما يسهم في بناء بيئة داعمة للنشء وترسيخ القيم الإيجابية التي تساند جهود التنمية المجتمعية.
وتضمنت التدريبات مرحلتين: الأولى استهدفت 112 رائدة اجتماعية في 13 محافظة، من بينها القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، والشرقية، فيما شملت المرحلة الثانية 106 رائدات في 13 محافظة أخرى منها أسيوط، قنا، شمال سيناء، والوادي الجديد.
كما حصلت المشاركات على دليل إرشادي متكامل يحتوي على رسائل برنامج "مودة" بشأن التربية الإيجابية، وأداة عملية لتوعية الأمهات والآباء بمراحل نمو الأطفال من الميلاد وحتى سن الخامسة، بما يعزز قدرة الأسر على فهم احتياجات أطفالهم ودعم تطورهم بشكل سليم.
1000424865 1000424866 1000424867