نشرت صحيفة “إل فوليو” الإيطالية، تقريرًا  رصدته وترجمته “الساعة24” حول مباشرة محكمة الوزراء بالتحقيق مع وزير العدل الإيطالي في قضية إطلاق سراح أسامة نجيم، رئيس الشرطة القضائية الليبية، المتهم بارتكاب جرائم حرب منذ عام 2011 وفقًا للمحكمة الجنائية الدولية.

وذكر التقرير، أن القضاة طلبوا من الوزارة الحصول على المستندات المتعلقة بالقبض على أسامة نجيم والإفراج عنه وإعادته إلى وطنه.

اتهام وزير العدل الإيطالي كارلو نورديو بالتقصير في أداء الواجبات الرسمية.

وتابع التقرير، أن محكمة الوزراء فتحت تحقيقًا بتهمة التقصير في أداء الواجبات الرسمية من قبل وزير العدل الإيطالي كارلو نورديو في القضية المتعلقة بأسامة نجيم، الذي اعتقل في إيطاليا ثم أفرج عنه وأعيد إلى وطنه.

وعقب التقرير، أنه ووفقًا لصحيفتي “كورييري ديلا سيرا” و “لاريبوبليكا”، فقد تم الحصول على الوثائق المتعلقة باعتقال أسامة نجيم المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإفراج عنه وإعادته إلى ليبيا على متن طائرة حكومية إيطالية.

وأشار التقرير إلى أن كارلو نورديو يخضع للتحقيق لاحتمال تقصيره في أداء واجباته الرسمية، وهي فرضية صاغها المدعي العام في روما، فرانشيسكو لو فوي، الذي أحال شكوى المحامي لويجي لي غوتي إلى محكمة الوزراء.

وأكمل التقرير، بالإضافة إلى نورديو، تم الإبلاغ أيضًا عن رئيس الوزراء جورجيا ميلوني ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي ووكيل رئاسة المجلس ألفريدو مانتوفانو بتهمة المساعدة والتحريض والاختلاس.

وعقب التقرير؛ “والآن سيتعين على محكمة الاستئناف ومكتب المدعي العام في روما تزويد محكمة الوزراء بالتدابير المتعلقة بقضية أسامة نجيم والمراسلات التي كان المدعي العام قد حث فيها وزير العدل نورديو على إبداء رأيه بشأن الحاجة إلى الإبقاء على الاعتقال. ووفقًا لتفسير قضاة روما، فإن الموافقة الوزارية الصريحة كانت مفقودة، مما سمح بالإفراج عن أسامة نجيم وإعادته إلى وطنه”.

وأوضح التقرير، أنه “سيكون الأمر الآن متروكًا لمحكمة الوزراء لتقييم ما إذا كان سلوك وزير العدل نورديو قد يكون له صلة جنائية. وبحلول نهاية شهر أبريل، يجب حفظ القضية في الأرشيف أو عرضها على البرلمان لطلب الإذن بالمضي قدماً في القضية”.

وختم التقرير موضحًا أنه “في الوقت نفسه، أعلنت المعارضة الإيطالية أمس أنها تقدمت بطلب لحجب الثقة عن وزير العدل الإيطالي كارلو نورديو.

الوسومصحيفة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: صحيفة وزیر العدل الإیطالی محکمة الوزراء أسامة نجیم

إقرأ أيضاً:

بعد تسريب محاضر اجتماع مجلسي “السيادة” و”الوزراء”.. حركة مناوي تطالب بالقبض على “صحفية” سودانية

متابعات- تاق برس- طالبت حركة تحرير السودان قيادة مناوي بإلقاء القبض على الصحفية السودانية رشان أوشي.

ويجيء ذلك على خلفية تسريبات محاضر اجتماع مجلسي السيادة السوداني والوزراء.

 

ووصف المتحدث باسم حركة تحرير السودان قيادة مناوي الصادق علي النور في تغريدة له على منصة “إكس” تسريبات محاضر اجتماع مجلس السيادة و الوزراء بأنها تهديد للأمن القومي السوداني.

 

وقال الصادق إن الصحفية رشان أوشي كتبت مقالًا على صفحتها الرسمية ذكرت فيها معلومات تقول إنها تسريبات من اجتماع مجلس السيادة ومجلس الوزراء بحضور حاكم إقليم دارفور إلا أن حاكم إقليم دارفور القائد مني أركو مناوي غادر الاجتماع.

 

وأضاف قائلا : “هناك سؤال جوهري في غاية الأهمية، فمثل هذه الاجتماعات تحتوي على معلومات غير قابلة للتسريب، وتتم في دوائر ضيقة معروفة لا يحضرها أشخاص مجهولون طيب السؤال: من الذي كسر صندوق اجتماعات الدولة وسرّب المعلومات للصحفية رشان أوشي بغض النظر عن كونها مهمة أو غير مهمة؟

 

وتساءل الصادق عن دور أجهزة الأمن والمخابرات وجهاز الاستخبارات العسكرية، فطالما أن صندوق اجتماعات مجلس السيادة ومجلس الوزراء قد كسر بهذه الطريقة؛ فلماذا لم يتم إلقاء القبض على هذه الصحفية حتى اللحظة؟

 

وأردف: “إذا لم يتم القبض عليها ووضعها في السجن لحين معرفة الجهة التي سربت لها محضر اجتماع مجلس الوزراء يجب علينا جميعاً أن نتحسس موطئ أقدامنا على الأرض”.

حركة مناويمجلس السيارة الانتقالي السوداني

مقالات مشابهة

  • كامل إدريس يودع رسائل عاجلة في بريد “الأمم المتحدة”
  • البرهان يتخذ خطوة.. وينجح في نزع فتيل الأزمة بين رئيس الوزراء وحركات “سلام جوبا”
  • بعد تسريب محاضر اجتماع مجلسي “السيادة” و”الوزراء”.. حركة مناوي تطالب بالقبض على “صحفية” سودانية
  • يوم الخميس المقبل عطلة رسمية في العراق بمناسة “اللطم والتطبير الحسيني”
  • بعد قليل.. بدء جلسات الاستئناف في قضية الطفل ياسين أمام محكمة جنايات دمنهور
  • الحبس المؤقت لـ5 أشخاص في قضية حجز أزيد من مليون قرص “صاروخ” بإليزي
  • اجتماع “بورتسودان” ..فخاخ اتفاق جوبا وضرورة الدولة
  • سوريا.. القبض على ابن عم الأسد في عملية “أمنية محكمة”
  • رئيس الوزراء يناقش مع وزير العدل مستوى تنفيذ خطة الأولويات العاجلة
  • “لا البرهان هو البشير ولا السلطة في يد الكيزان”