ريال مدريد يلاقي بيتيس بحثاً عن صدارة مؤقتة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يتطلع فريق ريال مدريد لانتزاع صدارة الدوري الإسباني على الأقل لمدة 24 ساعة، عندما يحل ضيفاً على ريال بيتيس، بعد غد السبت، في الجولة 26 من المسابقة.
يتواجد ريال مدريد في المركز الثاني بجدول الترتيب برصيد 54 نقطة، بفارق الأهداف فقط خلف برشلونة، وبفارق نقطة أمام أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث.
ويدخل الريال هذه المباراة منتشياً بعدما تأهل لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، عقب تخطيه عقبة مانشستر سيتي الإنجليزي في الملحق المؤهل لدور الـ16.
كما اقترب الريال من حسم تأهله للمباراة النهائية ببطولة كأس ملك إسبانيا، عقب فوزه أمس الأربعاء على مضيفه ريال سوسييداد 1-0 في ذهاب الدور قبل النهائي من البطولة.
ويعلم الريال أن الفوز سيجعله يتصدر قمة جدول الترتيب، وسيخوض برشلونة مباراته في هذه الجولة الأحد أمام ضيفه ريال سوسييداد.
ويسعى الإيطالي كارلو أنشيلوتي لاستغلال الحالة المعنوية المرتفعة للاعبيه في تحقيق الفوز، لاسيما وأن الريال حقق الفوز في آخر ثلاث مباريات بكافة المسابقات، كما أنه تفادى الخسارة في آخر سبع مباريات.
ويملك الريال أفضلية نسبية على بيتيس حيث تفادى الخسارة في آخر تسع مباريات جمعتهما، وتمكن الريال من الفوز في أربع مباريات، من بينها مباراة الدور الأول التي جمعتهما هذا الموسم.
ورغم أفضلية الريال على بيتيس لكنه فشل في تحقيق الفوز في آخر مباراتين زار فيهما ملعب بينتو فيامارين (معقل فريق بيتيس)، حيث تعادل خلالهما.
وفي المقابل، يسعى بيتيس لاستغلال أفضلية اللعب على أرضه وأمام جمهوره لتحقيق أول فوز على الريال منذ مارس (آذار) 2020.
ويتواجد بيتيس في المركز السادس برصيد 35 نقطة، ويسعى لحصد نقاط هذه المباراة من أجل تأكيد في هذا المركز الذي يؤهل صاحبه للعب في دوري المؤتمر الأوروبي، خاصة وانه يواجه منافسة شرسة من ريال مايوركا الذي يتواجد في المركز السابع بنفس الرصيد من النقاط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريال مدريد ريال مدريد ريال بيتيس الليغا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين ريال مدريد وبرشلونة
غزة - صفا
عاد الجدل ليشتعل من جديد في إسبانيا بين رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز ورئيس برشلونة خوان لابورتا، في خضم اتهامات متبادلة تكشف عن تعقيدات العلاقة بين الناديين الأكبر في البلاد. بدأت الشرارة عندما وجه بيريز اتهامات لبرشلونة بدفع مبالغ طائلة لنائب رئيس لجنة الحكام السابق، معتبرًا ذلك فضيحة تمس نزاهة المنافسة. لم يتأخر رد لابورتا، حيث اتهم ريال مدريد بالفساد والتحايل على الرأي العام، مشيرًا إلى تاريخ النادي الملكي المليء بما وصفه بـ 'الفساد التحكيمي'.
مساعدات ريال مدريد المزعومة لبرشلونةفي خضم هذا التوتر، نشرت إحدى الصحف الإسبانية مقال رأي أشار إلى أن ريال مدريد، ممثلًا برئيسه بيريز، قدم في السنوات الأخيرة مساعدات مباشرة وغير مباشرة لبرشلونة، والتي كانت بمثابة خدمات كبيرة للنادي الكتالوني، على الرغم من المنافسة الشديدة بينهما. وقد أشار صحفي في الصحيفة إلى ثلاث نقاط رئيسية اعتُبرت بمثابة 'دعم' من ريال مدريد لبرشلونة:
1. حقوق البث التلفزيونيذُكر أن فلورنتينو بيريز كان الوسيط الذي ساعد برشلونة في الحصول على 517 مليون يورو مقابل بيع 25% من عائدات البث التلفزيوني. هذا الدعم المالي ساهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي للنادي الكتالوني، ومكنه من الفوز بجميع الألقاب المحلية في موسم 2022-2023 على حساب منافسه ريال مدريد.
2. التغاضي عن المخالفات الماليةتضمنت المساعدات المزعومة التغاضي عن بعض المخالفات المالية، خاصة فيما يتعلق بإيرادات استوديوهات برشلونة التي لم تُحصّل بالكامل، لكنها احتُسبت ضمن الحدود المالية للنادي. هذا الأمر سمح لبرشلونة بضم لاعبين جدد دون أي اعتراض واضح من ريال مدريد لدى الجهات المختصة، مما أثار تساؤلات حول مدى 'التسامح' بين الغريمين.
3. قضية داني أولموأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد لم يتقدم بشكاوى رسمية بخصوص ملف لاعب وسط برشلونة داني أولمو، على الرغم من وجود خلافات تنظيمية محتملة في هذا الشأن، وهو ما اعتُبر أيضًا شكلاً من أشكال الدعم غير المباشر.
خلاف السوبرليغ والضغوط الأوروبيةعلى الرغم من المساعدات المزعومة، برزت نقطة خلاف رئيسية بين لابورتا وبيريز تمثلت في مشروع دوري السوبر الأوروبي 'سوبرليغ' الذي يقوده رئيس ريال مدريد. تضاعف التوتر بعد انسحاب لابورتا من مشروع السوبرليغ، في خطوة فُسّرت على أنها تنصل من التحالف السابق بينهما بعد استفادة برشلونة ماليًا من تلك العلاقة.
في المقابل، يواجه برشلونة حاليًا ضغوطًا تنظيمية شديدة من الاتحاد الأوروبي، حيث يتعرض لخطر عقوبات جديدة بسبب تجاوز حد الخسائر المالية المسموح به. وقد فُرضت عليه بالفعل غرامة أولية قدرها 15 مليون يورو، مع احتمالية ارتفاعها لاحقًا، مما قد يؤدي إلى حرمانه من المشاركة في البطولات القارية، مما يزيد من تعقيد المشهد الرياضي والمالي للنادي الكتالوني.