سهيل المزروعي: الاستدامة والابتكار ركيزتان أساسيتان بمشاريع الإمارات التنموية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، أن دولة الإمارات تواصل اهتمامها الكبير بمشاريع البنية التحتية والإسكان، مشيراً إلى أن الاستدامة والابتكار يشكلان ركيزتين أساسيتين في جميع المشاريع التنموية، وشدد على أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع إسكانية مبتكرة تضمن تلبية احتياجات المواطنين في بيئة مستدامة.
جاء ذلك خلال ترؤس سهيل المزروعي الاجتماع الدوري الأول لعام 2025 لمجلس الإمارات للبنية التحتية والإسكان، الذي ناقش أبرز المستجدات المتعلقة بمشاريع البنية التحتية والإسكان واستعرض التوجهات المستقبلية والمشاريع التنموية التي تهدف إلى تطوير بيئة عمرانية مستدامة تعزز من رفاهية المجتمع.
وتطرق الاجتماع إلى التحديات الحالية والفرص المتاحة لتعزيز استدامة مشاريع البنية التحتية وتطوير قطاع الإسكان بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2031، التي تسعى إلى بناء مجتمع متقدم ومستدام.
وأكد المجلس مواصلة العمل من أجل ضمان أن تكون المشاريع التنموية في الدولة بمستوى عالمي، بما يعكس تطلعات القيادة الرشيدة واحتياجات المواطنين والمقيمين.
وفي إطار تطوير المشاريع المستدامة؛ تم استعراض "الدليل الموحد للتنمية العمرانية" الذي يعزز استخدام السكك الحديدية في نقل الركاب والشحن، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والتوسع الحضري، وتسهيل حركة التنقل بين مناطق الدولة.
وأكد سهيل المزروعي أن دولة الإمارات تركز على تعزيز استخدام أنظمة النقل المستدامة لتحسين كفاءة الحركة المرورية، بما يساهم في توفير حلول تنقل مبتكرة، ومستدامة للمواطنين، والمقيمين والزوار، مشيراً إلى أن الوزارة تضع رفاهية المواطن على رأس أولوياتها، وتعمل على تطوير مشاريع البنية التحتية والإسكان؛ لتلبية احتياجات المجتمع بشكل يتماشى مع التطلعات المستقبلية.
وأوصى المجلس في ختام اجتماعه بتعزيز الاستدامة في مشاريع البنية التحتية والإسكان، وتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الوطنية، وتشجيع الشراكات مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى تكثيف استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في إدارة وتطوير المشاريع بما يساهم في تحسين أدائها وكفاءتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات سهیل المزروعی
إقرأ أيضاً:
السعودية مركز رائد في العلوم والابتكار والاحتفاء بالمعرفة
البلاد ــ الظهران
يجسد استضافة المملكة العربية السعودية للمحافل العلمية الدولية حرصها على أن تكون مركزًا إقليميًا رائدًا في العلوم والابتكار، ومكانًا جاذبًا للفعاليات العلمية الكبرى التي تحتفي بالمعرفة وتدعم التعاون الدولي، وتجسد اهتمامها البالغ بالاستثمار في الكفاءات الوطنية وتمكين الموهوبين.
وفي هذا السياق شهدت الوفود الدولية المشاركة في أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025، الذي تستضيفه المملكة في مدينة الظهران، ويسدل الستار على فعالياته غدا الإثنين، أيامًا حافلة بين المنافسات العلمية والفعاليات الثقافية والتعليمية والترفيهية، في تجربة متكاملة عاشها (240) طالبًا وطالبة من (30) دولة، و(110) متخصصين دوليين في مجال الفيزياء.
وامتد برنامج الأولمبياد إلى ما وراء قاعات التنافس العلمي، ليشمل زيارات تعليمية وثقافية وترفيهية، هدفت إلى تعريف المشاركين من الطلبة والمشرفين بالإرث الحضاري والتطور التنموي في المملكة العربية السعودية، وتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين شباب العالم.
وفي إطار البرنامج الثقافي، زار القادة والطلبة -كل على حدة- عددًا من المعالم البارزة في المنطقة الشرقية، وشهدت زيارة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” تفاعلًا واسعًا من الوفود، لما يقدمه المركز من تجارب تدمج بين الفن والعلم والمعرفة، وتستعرض مفاهيم الإبداع والتغيير، في بيئة تُمكّن الزوار من استلهام أفكار تُسهم في صناعة المستقبل.
وتضمن البرنامج التعليمي زيارة نفذها الطلاب والقادة إلى مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية “سايتك”، الذي وفّر للزوار تجربة معرفية تفاعلية، واستعراضًا لأحدث الابتكارات والحلول التقنية والتجارب العلمية، في رحلةٍ علمية تسهم في إثراء الوعي والمعرفة العلمية لدى المشاركين.
وشملت الفعاليات زيارة مميزة إلى “هدب” إسطبل الخيول، وخاض الطلاب والزوار تجربة ثقافية فريدة تعرّفوا فيها على الخيل العربية الأصيلة، واطّلعوا على فنون الفروسية السعودية، في أجواء مزجت بين الأصالة والترفيه، وعكست جانبًا مهمًا من الهوية الثقافية للمملكة.
وفي إطار الاستمتاع بالطبيعة والمعالم الحديثة، زار المشاركون كورنيش مدينة الخبر، وقضوا وقتًا مميزًا في أجواء بحرية خلابة، واستمتعوا بالتجول على الواجهة البحرية التي تُعد إحدى أبرز وجهات الاستجمام في المنطقة، إضافة إلى زيارات لعدد من المراكز التجارية الكبرى في مدينتي الظهران والخبر، وتعرفوا عن قرب على أنماط الحياة في المنطقة.
ويُعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي ثاني أولمبياد دولي تستضيفه المملكة، بعد استضافتها في يوليو 2024 للنسخة الـ(56) من أولمبياد الكيمياء الدولي بالعاصمة الرياض، الذي شارك فيه (333) طالبًا وطالبة من (90) دولة، وحقق نجاحًا لافتًا على مستوى التنظيم والتنافس، ونال إشادة دولية واسعة.