مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025

المستقلة/- كشفت دراسة حديثة، هي الأولى من نوعها على التوائم، أن تناول مكملات البروتين والبريبايوتيك يوميًا قد يساعد في تحسين الذاكرة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ما يفتح بابًا جديدًا لفهم العلاقة بين صحة الأمعاء وصحة الدماغ.

نتائج مشجعة على الذاكرة
بحسب ما نشره موقع “ساينس أليرت”، فقد أظهرت الدراسة أن المكملات الغذائية لم تؤثر فقط على صحة الأمعاء، بل انعكست إيجابيًا على نتائج اختبارات الذاكرة البصرية والتعلم، وهي اختبارات تُستخدم للكشف المبكر عن الزهايمر وأمراض الذاكرة المرتبطة بالتقدم في العمر.

العلاقة بين الأمعاء والدماغ
لطالما ربطت الأبحاث بين الميكروبيوم المعوي والصحة العقلية، حيث تؤثر البكتيريا النافعة في الأمعاء على إنتاج الناقلات العصبية، مثل السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في تحسين الإدراك والذاكرة. وتؤكد الدراسة أن دعم صحة الأمعاء عبر مكملات البريبايوتيك قد يكون وسيلة واعدة للحفاظ على الوظائف العقلية مع التقدم في العمر.

غذاء الفكر ومستقبل الأبحاث
تشير هذه النتائج إلى أهمية التغذية في دعم الصحة الإدراكية، ما قد يدفع العلماء لإجراء مزيد من الدراسات حول تأثيرات النظام الغذائي والمكملات الغذائية على الوقاية من الأمراض العصبية التنكسية. ومع استمرار الأبحاث، قد تصبح مكملات البروتين والبريبايوتيك جزءًا من استراتيجيات تحسين الذاكرة والإدراك لكبار السن في المستقبل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: إدارة الأبحاث الشرعية قلب العملية الإفتائية

مع مرور أكثر من 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، توضح دار الإفتاء المصرية مهام إداراتها المختلفة لخدمة العلم والدين، ومن أهم تلك الإدارات هى (إدارة الأبحاث الشرعية) والتي تُعد من الركائز الأساسية للعمل الإفتائي، إذ تضم فريقًا من الباحثين المتخصصين في العلوم الشرعية، يعملون على إعداد أبحاث متخصصة وتأصيل الفتاوى فقهيًّا بما يخدم المتغيرات المستمرة في واقع المجتمع المسلم.

وأكدت الدار أن التوسع في حالات الاستفتاء وتنوعها، وظهور مسائل جديدة لم تكن موجودة في الماضي، جعل من الضروري القيام بحركة بحثية واسعة وعميقة لدراسة تلك المسائل وتأصيل الأحكام الشرعية وفق قواعد الشرع الكلية ومصالح الخلق المرعية.

آليات العمل البحثي في الفتوى

تقوم إدارة الأبحاث الشرعية بإعداد الفتاوى المؤصلة وفق منهج علمي متكامل يشمل:

التصوير والتكييف: تحليل الظرف والموضوع المطروح.

بيان الحكم الشرعي: تحديد الحكم وفق النصوص الشرعية.

الاستدلال: الاستناد إلى الأدلة الشرعية الصحيحة مع مراعاة الواقع المتغير.

كما يحرص الباحثون على إعداد بحوث شرعية دقيقة وعميقة تغطي المسائل المستحدثة وأيضًا ما جاء في التراث الفقهي، مستفيدين من مناهج البحث العلمي الحديثة والعلوم الإنسانية والتطور العلمي العالمي لتقديم فتوى رصينة وموثوقة.

 

الفتوى بين التراث والواقع المعاصر

تسعى إدارة الأبحاث الشرعية إلى مواءمة الأحكام الشرعية مع التطورات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، بحيث تظل الفتوى صحيحة شرعًا وواقعية في الوقت نفسه، مع الالتزام بالمبادئ الشرعية الجامعة وتحقيق مصالح المجتمع.

وقالت دار الإفتاء إن هذا النهج يُظهر عمق العلم الشرعي واستمرارية التجديد في الفتوى، بما يخدم المسلمين في مواجهة التحديات المستحدثة دون المساس بثوابتها.

 

مسيرة علمية متجددة

مع مرور أكثر من 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، تواصل إدارة الأبحاث الشرعية دورها في تعميق الفتوى وتجديدها بما يتناسب مع العصر، لتظل المؤسسة منارة علمية رائدة في خدمة الدين والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • مكملات غذائية تعزز امتصاص الكالسيوم وتحافظ على صحة العظام
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • مجالس الفقه بالبحر الأحمر تناقش مكانة كبار السن وواجب برّهم في الشريعة الإسلامية
  • الأوقاف: توقير كبار السن من شيم المروءة وكمال الرجولة
  • دار الإفتاء: إدارة الأبحاث الشرعية قلب العملية الإفتائية
  • دراسة تحذر: تناول كبار السن الطعام بمفردهم يعرضهم لمشاكل صحية خطيرة
  • وحدة شئون المرأة وذوي الإعاقة وحقوق الإنسان تنظم دورة تدريبية للتعامل مع كبار السن
  • دورة تدريبية للتعامل مع كبار السن بالنيابة الإدارية
  • النيابة الإدارية تختتم الدورة التدريبية للتعامل مع كبار السن أثناء التحقيق
  • الجدة الروبوت.. دمى أنيسة تخّفف من وطأة عزلة كبار السن في كوريا الجنوبية وترعاهم