مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: أكثر من 1.4 مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط النظام وندعو لزيادة الدعم لتسهيل عودة اللاجئين
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
جنيف-سانا
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم أن أكثر من مليون و400 ألف سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط النظام البائد، داعية الجهات الدولية المانحة إلى زيادة تمويل والدعم الإنساني لتسهيل عودة اللاجئين.
وقالت المفوضية في بيان نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني: “عاد حوالي 400 ألف سوري من دول الجوار منذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024 وخلال الفترة نفسها عاد أكثر من مليون نازح داخلي داخل سوريا، ليصل إجمالي عدد السوريين الذين عادوا إلى ديارهم إلى أكثر من 1.
وأكدت المفوضية حاجة السوريين إلى الدعم في مجالات المأوى وسبل العيش والحماية والمساعدة القانونية لجعل عودتهم إلى ديارهم ناجحة ومستدامة، مشيرة إلى أنه مع اقتراب العام الدراسي على نهايته، سيكون فصل الصيف من الفترات المهمة جداً للعودة الطوعية وفرصة لا يمكن تفويتها.
ولفتت المفوضية إلى أهمية التمويل الكافي لتحقيق عودة متوقعة لنحو 1.5 مليون سوري إلى وطنهم هذا العام، مبينة أن “دعم المفوضية والجهات الفاعلة الإنسانية يعتبر من الأمور بالغة الأهمية لتحقيق الاستقرار”.
وأضافت المفوضية: “إن النقص الحاد في التمويل الذي نواجهه يعرض حياة الملايين للخطر، إذ يحتاج ما يقرب من 16.7 مليون شخص داخل سوريا – أي حوالي 90% من السكان – إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بينما لا يزال أكثر من 7.4 ملايين سوري في عداد النازحين داخلياً”.
وطالبت المفوضية الجهات المانحة التقليدية “ببذل جهد إضافي” داعية أيضاً “الدول الغنية التي لم تُسهم بعد لدعمها في ضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى ديارهم”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى دیارهم أکثر من
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس يستقبل رمطان لعمامرة في بورتسودان ويؤكد التزام الحكومة بالتنسيق الإنساني
لعمامرة أكد تقدير الأمم المتحدة للسودان، مشيراً إلى أن ما تشهده البلاد يمثل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل اتساع رقعة القتال، وتعطل الخدمات الأساسية، وارتفاع أعداد المحتاجين إلى المساعدات العاجلة.
بورتسودان: التغيير
استقبل رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، اليوم السبت، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، رمطان لعمامرة، في إطار مساعٍ دولية متصاعدة لفهم تطورات المشهد السياسي والأمني والإنساني في البلاد.
وبحث اللقاء أحداث الفاشر “المأساوية” التي نفذتها قوات الدعم السريع وأسفرت عن موجة واسعة من القتل والنزوح وتدهور الأوضاع الإنسانية في ولاية شمال دارفور.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، أكد لعمامرة تقدير الأمم المتحدة للسودان، مشيراً إلى أن ما تشهده البلاد يمثل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل اتساع رقعة القتال، وتعطل الخدمات الأساسية، وارتفاع أعداد المحتاجين إلى المساعدات العاجلة.
فيما رحب رئيس الوزراء السوداني بالمبعوث الأممي، مؤكداً استعداد الحكومة السودانية للتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة ووكالاتها من أجل تثبيت الأمن ودعم جهود وقف العنف، إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في المناطق المنكوبة.
كما قدم إدريس للمبعوث الأممي تنويراً شاملاً حول الوضع السياسي والأمني ومسار الجهود الحكومية المستندة إلى خارطة طريق تهدف لاحتواء الأزمة وتحقيق الاستقرار.
وتأتي الزيارة في ظل تصاعد القلق الدولي من اتساع نطاق الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، وما رافق ذلك من تدهور حاد في الأوضاع المعيشية والإنسانية.
وازدادت الضغوط الأممية خلال الأسابيع الأخيرة عقب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، آخر عاصمة ولائية كانت تحت سيطرة الجيش في دارفور، والذي أدى إلى موجة نزوح جديدة وعرّض مئات الآلاف لخطر المجاعة وانعدام الحماية.
كما تسعى الأمم المتحدة إلى دعم جهود وقف النار واستئناف العملية السياسية لمنع مزيد من الانزلاق نحو الفوضى الإنسانية.
الوسومالأمم المتحدة رمطان العمامرة كامل إدريس