مسؤول أمريكي: انسحابنا من العراق وسوريا سيعطي فرصة للإرهاب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
26 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي مارك ميلي، إن قرار بلاده الانسحاب بشكل مفاجئ من سوريا والعراق، “سيعطي فرصة للمجموعات الإرهابية الصغيرة من أن تعيد تشكيل نفسها”.
وأشار ميلي، خلال لقاء مع قناة “المملكة” الأردنية، إلى وجود مقاتلين من تنظيم داعش يتوزعون على مجموعات صغيرة في أنحاء سوريا والعراق، و”ما زالوا يشكلون تهديدا”.
ووصف ميلي حجم قواته في سوريا بـ”المتواضع”، نافيا رغبة الولايات المتحدة في التوسع في البلاد.
وأكد أن أمريكا احتفظت بعدد ثابت جداً من القوات في سوريا، “تعمل على الاستمرار في متابعة تثبيت هزيمة داعش”.
وحول ما إذا كانت القوات الأمريكية ستغادر سوريا في لحظة القضاء على تهديد داعش، قال ميلي، إن “هذا قرار سياسي، تتخذه القيادة السياسية، ويتخذه الرئيس الأمريكي والحكومة الأمريكية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
في قلب الخطر.. ترامب يروي كيف كادت زيارته السرّية للعراق تتحول إلى كارثة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في سردٍ يشبه مشاهد أفلام التجسس، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن تفاصيل زيارة سرّية ومثيرة قام بها إلى العراق خلال فترة رئاسته الأولى، مشيرًا إلى أنه تلقى تحذيرات بأن حياته كانت "مهددة" أثناء الرحلة، التي وصفها بأنها واحدة من أخطر وأغرب تجاربه أثناء وجوده في البيت الأبيض.
ترامب، الذي اشتهر بقراراته المفاجئة ومواقفه غير التقليدية، قال إنه قرر السفر إلى العراق بعدما شعر بوجود "شيء غير منطقي" في استمرار المعركة ضد تنظيم داعش، رغم ما وصفه بالقوة الساحقة للجيش الأميركي. وأضاف: "كنت أتساءل كيف يمكن لجماعة إرهابية أن تصمد كل هذا الوقت؟ فقلت: أريد أن أذهب وأسمع بنفسي من القادة هناك".
اقرأ أيضاً واتساب يطلق قنبلة الخصوصية: هل يحق لك إعادة نشر ما ليس لك؟ 15 مايو، 2025 أمريكا تحت النار.. تسريبات تكشف لحظات رعب لمقاتلة شبحية في سماء اليمن 15 مايو، 2025وصف ترامب لحظة الإقلاع بطائرة "إير فورس ون" بأنها لحظة فارقة، حيث قال: "غادرت في الثالثة صباحًا، كانت الطائرة بانتظاري، لكن قيل لي: لدينا مشكلة أمنية. يجب إطفاء كل الأضواء، وإغلاق الستائر... لن نسمح لأي شخص أن يرى الطائرة تحلق فوق مناطق العدو". وتابع: "حلّقنا في ظلام دامس، لم أكن أرى شيئًا، لا أضواء، لا مسارات... لم أفهم كيف تمكن الطيارون من التحليق".
الرحلة كانت إلى قاعدة "عين الأسد" بمحافظة الأنبار غرب العراق، حيث التقى ترامب عددًا من الجنود الأميركيين، وسط إجراءات أمنية قصوى وتعتيم إعلامي كامل. ورغم أنه لم يحدد تاريخ الزيارة بدقة، إلا أن البيت الأبيض كان قد أعلن في ديسمبر 2018 عن زيارة مفاجئة للرئيس وزوجته ميلانيا إلى العراق في أجواء عيد الميلاد.
وكان أبرز ما كشفه ترامب هو لقاؤه بأحد القادة العسكريين الذي أشار إليه بلقب "ريزن كين"، حيث سأله الرئيس حينها عن سبب تأخر القضاء على داعش. وكانت الإجابة حاسمة: "أعطني الصلاحية الكاملة، وسأنهي الأمر خلال ثلاثة أسابيع". ترامب أكد أنه فور عودته إلى واشنطن وافق على الخطة، قائلاً: "بعد ذلك بفترة قصيرة، قضينا على 100% من خلافة داعش، عكس ما كانوا يخبرونني به في العاصمة".
تصريحات ترامب تلقي الضوء على جوانب خفية من عملية صنع القرار العسكري والسياسي في البيت الأبيض، وتثير تساؤلات حول حجم البيروقراطية والتأثيرات السياسية على العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط. كما تعكس، من وجهة نظر ترامب، كيف يمكن للحسم أن يتحقق حين تُرفع القيود عن القيادات الميدانية.