أعلن الحوثيون عن  16 جريحا نتيجة الغارات الأمريكية على شارع الأربعين بمديرية شعوب وشارع المطار بمديرية بني الحارث بالعاصمة صنعاء.

واعتبر الحوثيون أن الـ16 جريحا أمر يعبر عن العدوان نتيجة الغارات الأمريكية لكنهم لن يتوقفوا حتى يتوقف القتل بغزة.

من جانهبا توعدت جماعة الحوثي اليمنية مساء يوم الأحد بفرض حصار جوي "شامل" على إسرائيل من خلال استهداف مطاراتها بشكل متكرر ردا على توسيع إسرائيل لعملياتها في غزة.

وأعلنت الجماعة المتحالفة مع إيران مسئوليتها عن إطلاق صاروخ سقط يوم الأحد بالقرب من مطار بن جوريون الإسرائيلي، في أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات، قائلة إنها تشن حملة لدعم الفلسطينيين في غزة.

إيران ترد على مساعدة الحوثيين في هجوم مطار بن جوريون: ليس لنا علاقةالأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة المحاصرة19 قتيلاً في غارات إسرائيلية على غزة.. ومستوطنون يقتحمون باحات «الأقصى»رئيس وزراء فيتنام: الرسوم الجمركية خطر كبير على الاقتصاد العالميمن سلعة نخبوية إلى مشروب شعبي.. كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد.

واعترضت أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية معظم الهجمات من اليمن باستثناء ضربة بطائرة مسيرة استهدفت تل أبيب العام الماضي.

والصاروخ الذي أطلق يوم الأحد هو الوحيد الذي لم تعترضه إسرائيل ضمن سلسلة صواريخ أُطلقت منذ مارس .

وأصدر مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين التحذير من استهداف المطارات الإسرائيلية قائلا إن مطار بن جوريون سيكون الهدف الأول والمركز هو هيئة أنشئت العام الماضي للتنسيق بين القوات التابعة لجماعة الحوثي وقطاع الشحن التجاري.

وأرفق المركز مع البيان رسالة بريد إلكتروني قال إنها أُرسلت إلى الاتحاد الدولي للنقل الجوي ومنظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة.

وجاء في رسالة البريد الإلكتروني أن القوات التابعة للحوثييين "تهيب بكافة شركات الطيران العالمية أخذ ما ورد في هذا البيان بعين الاعتبار منذ ساعة إعلانه ونشره وإلغاء كافة رحلاتها إلى مطارات العدو المجرم حفاظا على سلامة طائراتها وعملائها".

وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) يوم الاثنين نقلا عن مصادر مطلعة أن مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو وافق على توسيع تدريجي للعملية العسكرية في قطاع غزة، مما يزيد من الدلالات على أن محاولات وقف القتال وإعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) لم تحرز أي تقدم.

من جانبها أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الشعب اليمني يتخذ قرارات مستقلة بهدف الدفاع عن نفسه ودعم الشعب الفلسطيني  والادعاءات ضدنا بشأن نشاط اليمنيين لا أساس لها ومحاولة تضليل عن المشكلة الأساسية بالمنطقة.

ونفت إيران، الإثنين، تقديم مساعدة للحوثيين في اليمن، بعد إطلاق الجماعة صاروخا سقط قرب مطار بن جوريون الإسرائيلي.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، إن "تحرك اليمنيين لدعم الشعب الفلسطيني كان قرارا مستقلا نابعا من شعورهم بالتضامن" مع الفلسطينيين.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، الأحد، إن "إسرائيل سترد على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي في الوقت المناسب والمكان الذي نختاره نحن (عبر استهداف) أسيادهم الإيرانيين".

وأكدت طهران، الإثنين، أنها سترد على أي هجوم على أراضيها.
وأضافت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها "نؤكد التصميم الراسخ لأبناء إيران في الدفاع عن أنفسهم"، محذرة إسرائيل والولايات المتحدة من "عواقب" هذه التهديدات.

وأدى الهجوم غير المسبوق على مطار بن جوريون، الأحد، إلى تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية وإصابة 8 أشخاص بجروح طفيفة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

طباعة شارك الحوثي الغارات الأمريكية صنعاء الاحتلال مطار بن جوريون

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوثي الغارات الأمريكية صنعاء الاحتلال مطار بن جوريون مطار بن جوریون

إقرأ أيضاً:

توقعات ببدء توزيع المساعدات في غزة الأحد.. خطة إسرائيلية وشركات أمريكية

توقع إعلام عبري، الخميس، بدء توزيع الغذاء في قطاع غزة عبر شركات أمريكية، الأحد المقبل، وذلك رغم رفض أممي للخطة الإسرائيلية لشكوك في أهدافها.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن مصادر سياسية مطلعة لم تسمها: "من المتوقع أن يشهد الأحد المقبل بدء توزيع الغذاء على أعداد كبيرة من السكان عبر شركة أمريكية".

وأضافت أن ذلك سيكون من خلال "أربعة مراكز اكتمل بناؤها، أحدها في منطقة محور نتساريم، وثلاثة أخرى على محور موراج قرب رفح جنوب القطاع".

بدورها، قالت إذاعة الجيش إن "وزارة الدفاع والجيش وافقا على بدء توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، الأحد المقبل، عبر شركات أمريكية خاصة".

وبحسب الإذاعة، "سيتم التوزيع في أربعة مراكز سيتم تأمينها من قبل قوات الجيش لضمان عدم وصول المساعدات إلى حركة حماس" دون أن توضح ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيتدخل بشكل مباشر في توزيع المساعدات.

وفي 9 مايو/ أيار الجاري، قال إعلام عبري وأمريكي، إن الولايات المتحدة تضغط باتجاه الحصول على دعم مجلس الأمن الدولي لمبادرة جديدة تنص على إيصال مساعدات إلى قطاع غزة "دون تدخل مباشر من الجيش الإسرائيلي"، وفق ادعاء واشنطن.



وبينما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إن المبادرة "أمريكية"، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنها "إسرائيلية".

خطة لإفراغ شمال غزة

لكن وفق التفاصيل المعلنة للمبادرة فإنها تحقق نفس الغرض المعلن إسرائيليا من مبادرة تروج لها تل أبيب، في الفترة الأخيرة، وهو "إفراغ شمال غزة من المواطنين الفلسطينيين"، ما يثير الشكوك بشأنها.

والثلاثاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة تهدف لتحويل شمال القطاع إلى منطقة "خالية تماما من السكان"، حيث تستغل حاجة الفلسطينيين هناك إلى الطعام من أجل تهجيرهم ومنع عودتهم.

ومؤخرا، أعلنت مؤسسة "إغاثة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، أنها ستقيم 4 مراكز لتوزيع المساعدات في القطاع تتركز في الجنوب في الأيام القادمة.

وستكون المراكز تحت حماية الجيش الإسرائيلي دون تدخل في عملية توزيع المساعدات، وفق المؤسسة.



والاثنين الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إن شركة تابعة "لصندوق إنساني" أسسه المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ستتولى الأسبوع المقبل توزيع مساعدات للفلسطينيين بغزة عبر موظفين مسلحين ومدربين على القتال.

وتثير الشركة الجدل، إذ تعتزم هي، وليس مؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، توزيع المساعدات بمناطق محددة يحميها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتعد هذه الخطوة أول محاولة لتفعيل جهة توزيع جديدة للمساعدات بعد أشهر من الجمود، ضمن حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على نحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة.

في المقابل، تطالب المنظمات الأممية والدولية باستئناف المساعدات واستمرارها عبر القنوات القائمة، وهي وكالات الأمم المتحدة ومؤسسات إغاثية دولية.

وفي 23 أبريل/ نيسان الماضي، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن عمليات المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، معربا عن رفض المنظمة الدولية للآلية الجديدة لتوزيع المساعدات.

وحذرت الأمم المتحدة من استخدام إسرائيل المساعدات في غزة "طُعما" لإجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطقهم، خاصة من شمال القطاع إلى جنوبه.

كما حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من مخططات إسرائيلية لإنشاء مخيمات عزل قسري للفلسطينيين على غرار "الغيتوهات النازية"، عبر آلية توزيع المساعدات التي تروج لها تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • صاروخ فرط صوتي يمني يستهدف “بن غوريون” الإسرائيلي في قلب عاصمة الكيان
  • بصاروخ باليستي فرط صوتي .. الحوثي يعلن إستهداف مطار بن جوريون
  • توقعات ببدء توزيع المساعدات في غزة الأحد.. خطة إسرائيلية وشركات أمريكية
  • الحوثيون: استهدفنا مطار بن جوريون بصاروخ باليستي
  • توقف حركة الملاحة في مطار بن جوريون
  • الحوثيون يستهدفون مطار بن جوريون بصاروخ باليستي
  • غارات إسرائيلية تستهدف العاصمة اليمنية صنعاء
  • معلومات استخباراتية أمريكية.. إسرائيل تستعد لضرب منشآت إيران النووية
  • نشرة أخبار العالم | مصرع جندي إسرائيلي.. وإغلاق مطار بن جوريون.. وجيش الاحتلال يستعد لقصف إيران.. واختطاف ناقلة نفط
  • ركاب مطار بن جوريون يروون تفاصيل إغلاق صالة الوصول وتأخر الإجراءات الجمركية