طيران الإمارات تعزز حضورها في شرق الصين برحلة يومية دون توقف
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلنت طيران الإمارات، أمس، عن إطلاق رحلة يومية دون توقف بين دبي وهانغتشو اعتباراً من 30 يوليو المقبل، لتصبح خامس وجهة تخدمها الناقلة في البر الرئيسي للصين، بعد بكين وقوانغتشو وشانغهاي وشينزن.
وستخدم طيران الإمارات رحلتها الجديدة على متن طائرتها البوينج 777-300ER بتقسيم الثلاث درجات، لتوفر 2478 مقعداً أسبوعياً.
وجاءت جدولة مواعيد الرحلة الجديدة بين دبي وهانغتشو بشكل يتيح للمسافرين من المدينة الصينية إمكانية متابعة رحلاتهم بسلاسة مع وجهات رئيسية ضمن شبكة طيران الإمارات العالمية، منها 38 وجهة في أوروبا و22 وجهة في أفريقيا و11 وجهة في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى البرازيل والأرجنتين، مما يوفر رحلات متابعة في الاتجاهين إلى مدن رئيسية بما في ذلك إسطنبول، وبرشلونة، والقاهرة، وجوهانسبرغ.
وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، يُمثل إطلاق خط دبي-هانغتشو الجديد لحظة محورية في عملياتنا في البر الرئيسي للصين ومنطقة شرق آسيا بشكل عام، وباعتبارها مركزاً عالمياً ناشئاً للابتكار والتجارة الإلكترونية والصناعات المتقدمة، وستفتح هانغتشو آفاقاً جديدة لعملياتنا في الشحن والركاب، مما يعزز التبادلات الاقتصادية والتكنولوجية الحيوية بين منطقة الشرق الأوسط والصين.
وأضاف، ستسهم إضافة بوابة خامسة إلى شبكتنا في البر الرئيسي للصين في تعزيز التواصل للمسافرين، كما ستوفر أيضاً للشركات وصولاً فعالاً من وإلى أسواق شرق آسيا الرئيسية، ويُعد هذا التوسع جزءاً من استراتيجيتنا للنمو العالمي.
وبالإضافة إلى خدمات الركاب، ستعزز “الإمارات للشحن الجوي” عملياتها في المنطقة عبر هذا الخط الجديد، لتلبية الطلب المتزايد على حلول الشحن الجوي، كما ستقلل هذه الخدمة من أوقات الترانزيت، مما يتيح نقلاً أسرع وأكثر كفاءة للسلع عالية القيمة والحساسة للوقت، بما في ذلك الإلكترونيات، ومنتجات التجارية الإلكترونية، والأدوية، والسلع القابلة للتلف، بين السوق الصينية والمناطق الرئيسية، بما في ذلك أفريقيا وأمريكا اللاتينية ودول مجلس التعاون الخليجي.
واعتباراً من 30 يوليو، ستشغل طيران الإمارات 49 رحلة أسبوعياً إلى البر الرئيسي للصين، تشمل رحلتين يومياً إلى بكين وشنغهاي، ورحلات يومية إلى قوانغتشو وشينزن، بالإضافة إلى الخدمة الجديدة إلى هانغتشو.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ دمياط يستعرض تجربة مواجهة التحديات و أبرز النجاحات خلال حوار المدن
استعرض الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، تجربة المحافظة لمواجهة التحديات الراهنة و أبرز النجاحات المحققة ، وذلك خلال مشاركته بجلسة " شبكات المدن صورة واحدة .. قصة واحدة " ضمن محاور المنتدى " حوار المدن العربية الأوروبية " المُنعقد بالرياض بمشاركة لفيف من ممثلى المدن حول العالم وعدد من محافظى المحافظات المصرية .
حيث أشار " المحافظ " أن من أهم عظم النجاحات التى حققتها محافظة دمياط خلال السنوات الأخيرة هو إحداث نقلة نوعية في التنمية الحضرية المستدامة، والتي انعكست بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية. فعلى سبيل المثال، مشروع تطوير الواجهة البحرية بمدينة رأس البر يعتبر منظومة متكاملة جمعت بين التجميل والحماية البيئية، وخلقت متنفسًا حضاريًا يُعزز من مكانة المدينة كوجهة سياحية للمحافظة ،بالإضافة إلى , تطوير كورنيش النيل بمدينة دمياط وتطويرة من مكان لممشى حضاري، مما شجع الأسر للعودة للاستمتاع بالنيل مرة أخرى.
وفي قرى المحافظة، تم تنفيذ مشروعات بنية تحتية قوية ضمن مبادرة "حياة كريمة"، مثل رصف الطرق الداخلية، وتحسين شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب في قرى كفر البطيخ والسرو والزرقا، بالإضافة إلى بناء وحدات إسكان اجتماعي متكاملة الخدمات ، وهو إنجاز غير مسبوق يدل على الإرادة السياسية والجهود الميدانية لتحسين جودة الحياة لكل مواطن،
وذكر " محافظ دمياط " أن أحد التحديات الكبرى التي نعمل على مواجهتها هو تحقيق التوازن بين النمو العمراني والحفاظ على البيئة والسواحل في ظل التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر،وهو ما شكّل تهديدًا مباشرًا للمناطق الساحلية في دمياط، وعلى رأسها مدينة رأس البر، التي كانت من أكثر السواحل عرضة للتآكل والغرق لولا التدخل العاجل بمشروعات الحماية الشاطئية.
حيث أشار الى أنه تم تنفيذ مشروعات حماية الشواطئ باستخدام حلول هندسية متكاملة، مثل الحواجز الغاطسة والمصدات الرملية، مما ساهم في استقرار الشاطئ والحفاظ على البيئية. تم تطوير منطقة اللسان بمدينة رأس البر، وهي واحدة من أبرز المعالم السياحية بالمحافظة، حيث شمل المشروع رفع كفاءة المنطقة بالكامل لتكون نقطة جذب حضاري وسياحي، مع الحفاظ على الخصائص البيئية للمنطقة.
وأوضح " الدكتور أيمن الشهابى " أنه على الرغم من أن محافظة دمياط محافظة ساحلية محدودة المساحة إلا أنها استطاعت أن تعيد تقديم نفسها كنموذج مصري متكامل للتنمية المحلية المرتبطة بهويتها الاقتصادية والثقافية. من خلال مشروعات مختلفة لم تقتصر على تطوير القطاع الصناعي فقط، بل تعمل على الحفاظ على حرفة توارثتها الأجيال، ودمج الحرفيين في سلاسل التوريد الحديثة، مما يسهم في إنشاء بيئة صناعية تتماشى مع تاريخ هذه المهنة الدمياطية العريقة، كما جاري فتح أبواب التصدير والتعاون الدولي.
وأكد " محافظ دمياط " أنه وفي إطار التنمية المستدامة، قدمت دمياط نموذجًا مبتكرًا في حماية السواحل، حيث تم تنفيذ مشروعات لحماية شواطئ رأس البر باستخدام حلول هندسية بشكل متكامل، مما أسهم في الحفاظ على البيئة وتعزيز البنية التحتية السياحية للمحافظة مشيرًا إلى الدرس الذي يمكن استخلاصه من هذه التجربة هو:“ عندما تبني المدينة على ما تملكه من مميزات، وتستثمر في مواردها تصبح قادرة على المنافسة الإقليمية والدولية”