توضيح أسباب الاستيقاظ في الليل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يعتبر النوم عملية مهمة يحتاجها الجسم للراحة ولاستعادة القوى. لذلك فإن الاستيقاظ في الساعة الثالثة أو الرابعة صباحا كما يحصل مع الكثيرين هو أمر مزعج فعلا.
ووفقا للطب الصيني التقليدي هذه الفترة ترتبط بعمل خمسة أعضاء داخلية في الجسم. ومع أن هذه النظرية القديمة غير مدعومة علميا، إلا أن الاستيقاظ في الفترة المذكورة مرتبط بعدد من الأمراض.
ويشير موقع "المعرفة الصحية" الصيني إلى أن الاستيقاظ في هذه الفترة من الليل يمكن أن يكون بسبب خمس مشكلات صحية. إقرأ المزيد
1- أمراض القلب، الأشخاص الذين يعانون من أضطراب عمل القلب والأوعية الدموية عادة يستيقظون في هذه الفترة. لأن عدد ضربات القلب ومستوى ضغط الدم ينخفضان في الليل، وتبدأ آليات الدفاع عن النفس في الجسم. لذلك إذا كان الشخص يستيقظ دائما في هذا الوقت ويشعر بضيق في الصدر وفي التنفس، فمن الأفضل له استشارة الطبيب.
2 - مشكلات في المعدة، تكون المعدة في هذه الفترة من الليل نشطة جدا. لذلك قد يشير استيقاظ الشخص في هذا الوقت وشعوره بعدم الارتياح أو بالألم في منطقة المعدة، إلى قرحة المعدة أو التهاب المعدة.
3 - الكبد، وفقا لنظرية الطب الصيني التقليدي، يكون الكبد في هذه الفترة من الليل في أوج نشاطه. وأمراض الكبد والسمنة وغيرها يمكن أن تسبب سوء النوم والاستيقاظ ليلا.
4 - الكلى، يمكن أن تسبب أمراض الكلى مثل التهاب الكلية وتبول الدم سوء النوم والاستيقاظ ليلا.
5 - الإجهاد والمشكلات النفسية. يمكن ان تكون هذه المشكلات سببا لاضطراب النوم وتردي نوعيته والاستيقاظ ليلا.
المصدر: mail.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة الكبد امراض امراض القلب فی هذه الفترة
إقرأ أيضاً:
عاجل || توضيح من الزراعة بشأن اسعار الاضاحي
صراحة نيوز ـ كشف الناطق باسم وزارة الزراعة، لورنس المجالي، عن أسباب ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضار، وخاصة الليمون، واللحوم الحمراء في الأسواق المحلية، مؤكداً أن هذا الارتفاع مؤقت ومرتبط بشح الكميات نتيجة التغيرات المناخية وانخفاض العرض.
وأوضح أن الوزارة تعمل على استقرار الأسعار من خلال فتح باب الاستيراد وتعزيز الإنتاج المحلي.
وأشار المجالي، خلال مداخلة عبر برنامج “عوافي” الذي يبث عبر راديو جيش إف إم، الإثنين، إلى أن أسعار الليمون التي وصلت إلى حوالي 3.5 دينار للكيلو بعد أن كانت 25 قرشاً قبل شهرين، تعود إلى شح في الإنتاج المحلي بسبب التغيرات المناخية التي أثرت على الأردن ودول الجوار.
وأكد أن الوزارة فتحت باب الاستيراد منذ أسبوع، متوقعاً توفر الكميات في الأسواق خلال أيام واستقرار الأسعار تدريجياً.
ونفى المجالي وجود احتكار في السوق، مشيراً إلى أن كميات الليمون المحلي لا تتجاوز 30-40 طناً يومياً بينما الحاجة اليومية تصل إلى 125 طناً، مما يستدعي الاستيراد.
وعن أسعار اللحوم الحمراء، أوضح المجالي أن الارتفاع العالمي في أسعار اللحوم المستوردة، خاصة من المنشأ الروماني، إلى جانب موسم جاف قلل من المراعي وزاد الاعتماد على الأعلاف، أثر على الأسعار المحلية.
ومع ذلك، توقع استقرار الأسعار مع اقتراب عيد الأضحى، حيث ستتراوح بين أسعار العام الماضي مع ارتفاع طفيف.
في سياق آخر، أكد المجالي أن الأردن يحقق 61% من اكتفائه الذاتي من الغذاء رغم شح المياه، مشيداً بالأمن الغذائي الذي حافظ على توفر المنتجات خلال أزمات مثل كورونا.
كما تحدث عن استئناف صادرات الخضار الأردنية إلى سوريا بعد توقف 13 عاماً، بكميات تصل إلى 4-5 آلاف طن، مع توقعات بزيادة الصادرات مع استقرار الأوضاع في سوريا