لقاء في شرس بحجة للتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
عقد في مديرية شرس بمحافظة حجة اليوم، لقاء موسع برئاسة وكيل المحافظة أحمد الأخفش للتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
وأكد اللقاء الذي ضم مدير المديرية جبران ردمان والمشايخ والشخصيات الاجتماعية أهمية الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لاكتساب المهارات القتالية والتزود بهدى الله والقرآن الكريم.
وفي اللقاء أكد الوكيل الأخفش على دور الجميع في التوعية بأهمية الدورات العسكرية المفتوحة ورفع الجاهزية استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشار إلى أهمية مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية، والتوجه للزراعة واغتنام موسم الأمطار في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها المديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العسکریة المفتوحة
إقرأ أيضاً:
لقاء مرتقب بين ترامب والشرع في السعودية.. و"تنازلات محتملة"
كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، الإثنين، أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع، خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية.
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن يلتقي الشرع بترامب ضمن مجموعة تضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتابعت أن اللقاء سيكون فرصة ليضغط الرئيس السوري من أجل رفع العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده.
وأبرزت أن هذا الضغط قد يقابله تقديم "عدة تنازلات، بما في ذلك إتاحة الفرصة للشركات الأميركية لاستغلال الموارد الطبيعية في صفقة معادن على غرار ما حدث في أوكرانيا".
وتكافح سوريا لتخفيف العقوبات الأميركية، والتي تبقي البلاد في عزلة عن النظام المالي العالمي وتجعل التعافي الاقتصادي صعبا للغاية بعد حرب طاحنة دامت 14 عاما.
وفي إشارة إلى تحول محتمل في سياسة واشنطن، قال ترامب، الإثنين، إنه قد يخفف العقوبات الأميركية.
وأضاف ترامب للصحفيين: "سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات.. قد نرفعها عن سوريا، لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة".
وأفادت "ذا تايمز"، نقلا عن مصادر أمنية، بأن الشرع قد يعرض أيضا "إجراء محادثات بشأن الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية".
وأكملت: "قد يكون (الشرع) مستعدا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح أو السماح لإسرائيل بالاحتفاظ بوجود أمني في جنوب غرب سوريا، حيث أنشأت القوات الإسرائيلية منطقة عازلة بجوار مرتفعات الجولان، وهي منطقة احتلتها عام 1967".
ومع ذلك، يبدو أن هناك انقساما بين كبار مستشاري ترامب حول جدوى اللقاء مع الشرع.
وتُعتبر مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، من بين أولئك الذين يُفهم أنهم ما زالوا حذرين بشأن اللقاء، وقد يحاولون منعه، حسب المصدر ذاته.
في المقابل، يُعتقد أن آخرين، بمن فيهم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أكثر تأييدا لعقد هذا اللقاء، لأنهم يدركون مدى استعداد ترامب للاستغناء عن البروتوكول والتقاليد لإبرام الصفقات، وفق "ذا تايمز".