الثورة نت /..

قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الثلاثاء، إن على الجيش “الإسرائيلي” التوقف عن قتل المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات، في قطاع غزة.

وأضافت كالاس، في تدوينة لها عبر منصة “إكس”، أن “قتل المدنيين الذين يطلبون المساعدات في غزة أمرٌ لا يمكن تبريره”.

وتابعت: “تحدثتُ مجددًا مع وزير الخارجية الإسرائيلي للتأكيد على تفاهماتنا بشأن تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأوضحتُ أن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط توزيع المساعدات”.

وأكدت المسؤولة الأوروبية أن “جميع الخيارات لا تزال مطروحة إذا لم تفِ إسرائيل بوعودها”.

تأتي تصريحات المسؤولة الأوروبية في ظل تقارير متزايدة عن استهداف العدو الإسرائيلي بشكل مباشر وغير مباشر للمدنيين الفلسطينيين المتجمعين عند مراكز توزيع الغذاء والمساعدات، ما أثار موجة استنكار دولي ومطالبات بضمان وصول المساعدات بشكل آمن ودون عوائق.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات، ارتفع إلى 1,026 شهيدًا وأكثر من 6,563 إصابة منذ 27 مايو الماضي.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,106 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 142,511 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نواب أوروبيون يطالبون بإجراءات عاجلة ضد إسرائيل: “الصمت تواطؤ في الإبادة”

#سواليف

طالب عدد من أعضاء #البرلمان_الأوروبي بعقد اجتماع فوري في أعقاب استمرار #الهجمات_الإسرائيلية على الفلسطينيين في مواقع توزيع #المساعدات في قطاع #غزة.

وفي رسالة وجهت إلى رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أكد النواب أن اتفاق #المساعدات الأخير بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لم يحدث “أي تغيير ملموس” في الأوضاع على الأرض، لافتين إلى أن الأطفال يموتون جوعا في حين يكتفي #الاتحاد_الأوروبي بـ”كلمات ضعيفة من دون أي تحرك فعلي”.

وقالوا في رسالتهم: “نكتب إليك اليوم للمطالبة باتخاذ إجراء فوري نظرا للوضع الإنساني المروع في #غزة، واستمرار الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من ألف شخص”.

مقالات ذات صلة أوكسفام: الأمراض المنقولة عبر المياه ارتفعت بنسبة 150% في غزة خلال الأشهر الأخيرة  2025/07/24

وأضافوا: “لن ينظر التاريخ بعين الرضا إلى صمت الاتحاد الأوروبي وتواطئه في وجه #المجاعة و #الإبادة_الجماعية في غزة. والمواطنون الأوروبيون يرفعون أصواتهم للمطالبة بتحرك حقيقي. وبصفتنا ممثلين منتخبين عنهم، نقولها بوضوح: لا مزيد من المعايير المزدوجة، ولا مزيد من الصمت، ولا مزيد من التواطؤ”.

وطالب أعضاء البرلمان الأوروبي باعتماد حزمة شاملة من العقوبات ضد إسرائيل، وفرض عقوبات على “مؤسسة غزة الإنسانية” وعلى أفراد تابعين لها، إضافة إلى تقديم مقترحات رسمية لإجراءات في إطار مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والضغط على الدول الأعضاء لفرض حظر أسلحة متبادل.

وجاء في الرسالة أيضا: “كل يوم لا نتحرك فيه هو يوم آخر يُترك فيه الفلسطينيون في غزة للجوع أو للقتل. لا بد من التحرك الآن”.

ويعد اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل اتفاقا للتجارة والتعاون يمنح إسرائيل وصولا تفضيليا إلى السوق الأوروبية.

وخلال اجتماع عقد في بروكسل، عرض على الدول الأعضاء عشرة خيارات محتملة، من بينها تعليق الاتفاق بالكامل، وفرض حظر على الأسلحة، وفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، وإيقاف السفر بدون تأشيرة للإسرائيليين إلى دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى حظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية.

غير أن أيًا من هذه الخيارات لم يحظ بالدعم اللازم داخل الاجتماع.

مقالات مشابهة

  • أونروا: لا يمكن توزيع المساعدات في قطاع غزة دون الوكالة
  • صحف عالمية: حماس لم تسرق المساعدات وموقف الاتحاد الأوروبي ليس حاسما
  • تقرير أمريكي رسمي ينفي مزاعم سرقة “حماس” للمساعدات في غزة
  • أستاذ سياسة: التجويع الممنهج سلاح تستخدمه إسرائيل لإخضاع المدنيين
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • “الأوروبي للصحفيين”: يجب التحقيق في استخدام “إسرائيل” التجويع كسلاح حرب بغزة
  • منظمات دولية تنتقد الاتحاد الأوروبي حيال حصار غزة: التصريحات لا تطعم الجائعين
  • رئيس الوزراء الكندي يتهم “إسرائيل”بانتهاك القانون الدولي بمنعها وصول المساعدات لغزة
  • ضغوط داخل الاتحاد الأوروبي للتحرك ضد إسرائيل بشأن غزة
  • نواب أوروبيون يطالبون بإجراءات عاجلة ضد إسرائيل: “الصمت تواطؤ في الإبادة”