اجتماع جديد في الأهلي يحسم بديل ريبيرو.. وحالة واحدة تبعد النحاس| فيديو
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
قال محمود صبري، رئيس تحرير الأهرام الرياضي، إن قرار النادي الأهلي برحيل المدير الفني ريبيرو جاء في توقيت مناسب، مؤكداً أن التعاقد معه من البداية كان مفاجأة غير محسوبة.
وأضاف صبري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن الأهلي يعاني من مشكلات واضحة في مركزي الظهير الأيمن والأيسر، بالإضافة إلى تراجع أداء خط الدفاع، مشيراً إلى أن الحارس محمد الشناوي يمر بظروف صعبة وكان مسؤولاً عن أحد هدفي اللقاء الأخير.
وأوضح رئيس تحرير الأهرام الرياضي أن غياب إمام عاشور أثر بشكل كبير على الفريق، لكن لا يجب أن يقوم أداء الأهلي على لاعب واحد فقط، لافتاً إلى أن الفريق يضم عناصر مميزة لكنها لا تقدم الأداء المنتظر، وهو ما تسبب في غضب واسع بين جماهير القلعة الحمراء.
وأشار صبري إلى أن الأهلي يحتاج لمدرب شاب يمتلك رؤية واضحة وسيرة ذاتية قوية لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن اسم أيمن الرمادي مستبعد من حسابات الإدارة، بينما يُعد عماد النحاس الأقرب لتولي المهمة حال تعثر التعاقد مع مدير فني أجنبي صاحب خبرات كبيرة.
وكشف رئيس تحرير الأهرام الرياضي أن اجتماع إدارة الأهلي المقرر اليوم سيحسم مصير الجهاز الفني للفريق وتحديد هوية المدير الفني الجديد، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تحتاج لقرارات حاسمة لإعادة الانضباط والروح داخل صفوف الفريق.
واختتم: "سيد عبد الحفيظ أكد بذاته أن دوره في منصب مدير الكرة مرحلة وانتهت، ولابد من إعداد كوادر لتولي ذلك المنصب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود صبري الأهلي ريبيرو أحمد موسى صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير هآرتس: إسرائيل اعتادت التستر على جرائم الحرب وذلك العهد قد ولى
تناول تقرير إخباري لألوف بن رئيس تحرير صحيفة هآرتس سيرة المخرج الإسرائيلي الراحل رام ليفي، الذي شكّل نموذجا نادرا لمعارضٍ يعمل من داخل المؤسسة، وكرّس حياته لفضح واحدة من أخطر الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال حرب 1967.
وقال إن لوفي كان ابنا لمعارض نجا من النازية، وحمل بدوره الميل ذاته للتشكيك في السلطة ومواجهة المظالم. ورغم عمله في هيئة البث العام الإسرائيلية وتدريسه في جامعة تل أبيب وفوزه بجائزة إسرائيل، ظل مأخوذا بقضية واحدة هي مجزرة رأس سدر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسباني: إقصاء اليمين المتطرف في أوروبا ليس الحل لكشف زيف شعاراتهlist 2 of 2واي نت: ضغوط لإنشاء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربيةend of listوأوضح أن لوفي كرّس معظم حياته لكشف تلك المجزرة التي وصفها بأنها واحدة من أسوأ جرائم الحرب في تاريخ الجيش الإسرائيلي.
وقعت الجريمة في 9 يونيو/حزيران 1967، في نهاية حرب الأيام الستة، عندما سيطرت وحدة مظليين احتياطية في رأس سدر جنوب سيناء على عشرات الجنود المصريين المستسلمين. وبعد ساعات، أمر قائد السرية بإعدامهم رميا بالرصاص في الظهر، وتم إلقاء جثثهم في مقبرة جماعية مؤقتة، وهي تفاصيل لم يتم الكشف عنها إلا عن طريق مصادر ثانوية مثل موسوعة ويكيبيديا الإلكترونية بسبب الرقابة المستمرة.
ووفقا للتقرير، فقد شعر لوفي بالرعب وقدم شكوى للشرطة العسكرية. لكن الجيش حاكم قائد السرية سرا بعقوبة "مخففة بشكل مثير للسخرية"، في حين ظل القائد الأعلى يصعد في الرتب العسكرية.
وعلى الرغم من طرده من وحدته، لم يهدأ للوفي بال، واصل جهاز الرقابة منع النشر. ولم يُسمح إلا في عام 2016 بنشر نسخة منقوصة من القصة. أما لوفي، فظلّ يحاول حتى أيامه الأخيرة، مطالبًا بالاعتراف والعدالة، قبل أن يتوفى بينما تُسجَّل في الأسبوع نفسه جريمة إعدام معتقلَين فلسطينيين في جنين على يد عناصر من شرطة حرس الحدود.
لقد واصل محاولاته عبر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ووسائل الإعلام، من دون جدوى بسبب رقابة عسكرية صارمة بحجة الحفاظ على العلاقات مع مصر. وفي عام 2000 جاء الدليل القاطع حين كشفت جرافة مصرية مقبرة جماعية تضم 52 جثة في رأس سدر، مما أكد شهادات الجنود.
إعلانوأشار ألوف بن إلى أن أول لقاء له مع لوفي حدث بعد تعيينه رئيسا لهآرتس وكان ذلك في عام 2011، وطلب منه المخرج نشر شهادته عن المجزرة التي وصفها بأنها "وصمة عار تاريخية.
أخرج لوفي مسلسلا دراميا عن الحدث، لكن "جدران الصمت" لم تتصدع. وسار الصحفي أفيخاي بيكر من هآرتس على خطاه، وأجرى مقابلات مع جنود الاحتياط من رأس سدر، بمن فيهم قائد السرية الذي أمر بعمليات القتل. لكن الرقابة حجبت كل ذلك.
ورغم ما حصل، واصل جهاز الرقابة منع النشر. ولم يُسمح إلا في عام 2016 بنشر نسخة منقوصة من القصة. أما لوفي، فظلّ يحاول حتى أيامه الأخيرة، مطالبا بالاعتراف والعدالة، قبل أن يتوفى بينما تُسجَّل في الأسبوع نفسه جريمة إعدام معتقلَين فلسطينيين في مخيم جنين على يد عناصر من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، بحسب التقرير الإخباري.
ويرى رئيس تحرير هآرتس أن "نضال" لوفي يثبت أن جرائم حرب خطيرة ارتُكبت في العقود التي كانت إسرائيل تصف فيها نفسها بأنها تملك "جيشا أخلاقيا"، لكنها كانت تُخفي الحقيقة بعناية.
أما اليوم، في عهد حكومة بنيامين نتنياهو ووزير أمنه القومي إيتمار بن غفير، فلم تعد المؤسسة تحتاج إلى التستّر، ذلك لأن الانتهاكات باتت ترتكب على الهواء مباشرة، ويُحتفى بمن ينفذها، في تحول عميق يكشف انهيار الحدود الأخلاقية التي كانت إسرائيل تدّعيها لسنوات طويلة.