«بر الوالدين» تحتفل بالمرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع رأس الخيمة، احتفالية يوم المرأة الإماراتية تحت شعار «بنت زايد رمز البر بوالديها» برعايه وحضور ناعمة عبدالله الشرهان النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مجلس استراحة العائلات بمنطقة الظيت الجنوبي.
وتناولت الاحتفالية جلسة حوارية شاركت فيها ناعمة الشرهان وعارفة الفلاحي ود.
كما تحدثوا عن الشعار التي أطلقته «أم الإمارات» لهذا العام «نتشارك للغد» انسجاماً مع الشعار الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، لهذا العام عام الاستدامة وهنا التأكيد على دور المرأة الحيوي في نهضة وبناء الدولة وعرض موقف تمثيلي عن بر الوالدين،
وتخلل الحفل بعض الفقرات الترفيهية.
وفي الختام كرمت نادية النعيمي مدير الفرع، عضوات الجمعية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية على جهودهن وعطائهن، كما توجهت بخالص الشكر والعرفان للمستشار أحمد سالم سودين رئيس مجلس الإدارة وجميع أعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين على جهودهم فى دفع مسيرة العمل وتعزيز دور الجمعية فى خدمة المجتمع والتنمية المجتمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية رأس الخيمة المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
رفض أبي صلتي له هل أعد من قاطعي رحم الوالدين؟.. الأزهر يجيب
الوالدين.. أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن سؤال ورد له من أحد المتابعين عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء مضمونه كالتالي: أبي لا يريد صلتي له، هل أعد قاطعًا للرحم إن قاطعته ونفذت رغبته؟.
بر وطاعة الوالدين:قال مركز الأزهر إن الله تعالى أمر ببر الوالدين وطاعتهما والإحسان إليهما فقال سبحانه: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}. [الإسراء: 23].
كما حذر سبحانه من عقوق الوالدين، وجعله ذنبًا من كبائر الذنوب، فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟» وذكر منها: «َعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ». [أخرجه البخاري]
أما قول السائل: (أبي لا يريد صلتي ..)، فعليه أن يبحث عن أسباب جفاء أبيه له، وإعراضه عنه، وأن يجتهد في إرضائه، وكسب وده، وتجنب مواطن غضبه، وليعلم أنه من المجاهدين في سبيل الله سبحانه؛ فقد جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ ﷺ، فَاسْتَأْذَنَهُ في الجِهَادِ، فَقَالَ: «أحَيٌّ والِدَاكَ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَفِيهِما فَجَاهِدْ». [أخرجه البخاري]
ووجه الأزهر نصيحة للسائل بأن يستمر في بر والده وحسن صحبته، وإن تطلب منه ذلك بعض الوقت والجهد؛ ولا حرج عليه بعد ذلك، ما دام يبذل الأسباب؛ رجاء أن يجازيه الله في الدنيا ببر أولاده له، وأن يرزقه جنته في الآخرة.
حكم رعاية الوالدين وكبار السن
ومنحَ الإسلام الوالدين وكبار السن مكانةً عظيمة، وحثَّ على رعايتهم والإحسان إليهم في جميع مراحل حياتهم، فشدَّد القرآن الكريم على برِّ الوالدين ورعاية كبار السن، حيث جاء في قوله تعالى: {وَقَضىٰ رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا۟ إِلّا إِيّاهُ وَبِٱلوَٰلِدَينِ إِحسَٰنًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ ٱلكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَو كِلَٰهُمَا فَلَا تَقُل لَهُمَآ أُفٍّ وَلَا تَنهَرهُمَا وَقُل لَهُمَا قَولًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23].
أهمية رعاية كبار السن والوالدين:
وتؤكِّد الآية ضرورة الإحسان إلى الوالدين وكبار السن، والامتناع عن أي شكل من أشكال الإساءة لهما، ولو بالكلمة.
وأمر القرآن الكريم والأحاديث ببر الوالدين ورعاية كبار السن في جميع مراحل حياتهم، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم" (رواه أبو داود)، وهذا الحديث يبرز مدى احترام الإسلام لكبار السن، واعتباره الإحسان إليهم وإكرامهم من الأعمال التي تجلُّ الله عزَّ وجلَّ.
رعاية الوالدين
والرعاية هنا التي يقصدها الإسلام لا تقتصر على النطاق الأسري فقط، بل يدعو المجتمع بأسره إلى المساهمة في توفير الرعاية اللازمة لهم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا" (رواه الترمذي). وهذا يدل على أن احترام كبار السن وتوقيرهم من القيم الأساسية التي حثَّ عليها الإسلام.