يمانيون|متابعات

بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم الأربعاء، تنفيذ جسرٍ جوي عسكري جديد لدعم الكيان الصهيوني، في خطوة تعكس تصاعد التحركات الغربية في المنطقة بالتزامن مع توتر واسع على جبهات لبنان وإيران.

وأظهرت مواقع التتبّع الجوي وصول عدة طائرات شحن عسكرية أمريكية إلى مطار “بن غوريون” في الأراضي المحتلة، تحمل على متنها قنابل ثقيلة ومعدات عسكرية.

وأشارت البيانات إلى أن ما لا يقل عن ثلاث طائرات شحن أمريكية هبطت خلال الساعات الماضية، تزامنًا مع وصول طائرات للتزود بالوقود جوًا، في إطار تعزيز الإمدادات العسكرية الصهيونية.

وفي السياق نفسه، كشفت مصادر بريطانية عن تحركات جوية مماثلة، حيث بدأت طائرات شحن عسكرية بريطانية بالوصول إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، تمهيدًا لرحلات متجهة نحو الكيان الصهيوني.

وأعلنت لندن أن هذه القوات تأتي ضمن ما أسمته “قوات مراقبة وقف العدوان على غزة”، بينما تشير التحركات إلى دور ميداني أوسع ضمن التنسيق العسكري مع واشنطن.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا متسارعًا، خصوصًا في جبهة لبنان، حيث واصل طيران العدو غاراته المكثفة حتى مشارف العاصمة بيروت، وسط تصريحات صهيونية عن نية التحرك المنفرد ضد حزب الله، بزعم أنه أعاد بناء ترسانته العسكرية شمال الليطاني.

وفي المقابل، ردّ نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على التهديدات الأمريكية بالقول إن الحزب لن يخضع لأي ابتزاز، واصفًا الرئيس الأمريكي بـ”السيئ”، ومؤكدًا أن المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات.

أما في إيران، فقد جدد قادة الحرس الثوري تحذيراتهم من “جحيم شامل في المنطقة” إذا ما تم استهداف بلادهم، في إشارة إلى حالة الغليان التي ترافق التحركات الغربية.

ويأتي هذا الجسر الجوي وسط تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة وبريطانيا تسعيان إلى تهيئة مسرح لتصعيد عسكري أوسع، أو لممارسة ضغوط على الاحتلال الصهيوني للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة المجرم ترامب بشأن غزة، بعد إخفاقه في تحقيق أهدافه العسكرية في القطاع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يبدأ تمرينا عسكريا واسعا على حدود لبنان.. لهذه الأهداف

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش سيجري ابتداءً من مساء الأحد تمريناً عسكرياً واسع النطاق في منطقة الجليل، يمتد حتى يوم الخميس، ويشمل المناطق الحدودية مع لبنان، إلى جانب المستوطنات ومناطق الشاطئ والجبهة الداخلية.

وأوضح أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس"، أن الهدف من التمرين هو "تعزيز التنسيق بين الأذرع المختلفة للجيش لمواجهة سيناريوهات متعددة، تشمل حماية المنطقة والتعامل مع التهديدات الميدانية الفورية"، مشيرا إلى أن "سكان المنطقة قد يسمعون أصوات انفجارات، إذ ستُنفذ محاكاة لهجمات معادية باستخدام طائرات مسيرة وقطع جوية وبحرية، مع حركة مكثفة لقوات الأمن".
#عاجل ???? يبدأ اليوم تمرين عسكري واسع في منطقة الجليل من ساعات مساء اليوم وحتى يوم الخميس على طول الحدود مع لبنان داخل البلدات ومنطقة الشاطئ والجبهة الداخلية.

????خلال التمرين سيتم التدرب على التعاون متعدد الأذرع للتعامل مع سيناريوهات مختلفة ومن بينها حماية المنطقة والاستجابة… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 19, 2025
وأشار أدرعي إلى أن التمرين مقرر مسبقا ضمن الخطة التدريبية السنوية لجيش الاحتلال لعام 2025، ويجري هذا التدريب بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها المكثفة على مناطق جنوب لبنان، مستهدفة مواقع مدنية ومنشآت اقتصادية.

وكانت آخر تلك الغارات قد وقعت ليل الخميس، حين شنّ الطيران الإسرائيلي هجمات عنيفة على بلدة أنصار، أدت إلى تدمير منشأة للباطون ومواد البناء، وخلفت أضرارا اقتصادية كبيرة.

كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، عن استشهاد مدني في بلدة ديركيفا، إثر استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لآلية من نوع "بوكلين" داخل البلدة.

وفي سياق متصل، قال أدرعي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "نفذت، فجر الجمعة، عملية برية محدودة دمّرت خلالها مبنى عسكرياً تابعاً لحزب الله في قرية يارون" جنوبي لبنان.

وتعد هذه المناورة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب مع حزب الله، وتهدف بحسب صحيفة "معاريف" إلى محاكاة ميدانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة شمالًا.

وتأتي هذه المناورة، بحسب صحيفة معاريف العبرية، في وقت يشهد فيه الشريط الحدودي مع لبنان توترًا متصاعدًا، بعد مزاعم حول رصد محاولات من حزب الله لإعادة بناء قدراته المتضررة خلال الأشهر الماضية من القتال.

وقال قائد فرقة الجليل في جيش الاحتلال، العميد يوفال غاز، في رسالة وجّهها إلى رؤساء السلطات المحلية وسكان المنطقة الحدودية، إن قواته “تعمل ليلًا ونهارًا لمنع إعادة تأهيل منظمة حزب الله في جنوب لبنان”، مضيفًا أن جنود الاحتلال في الخدمة النظامية والاحتياط “ينفذون غارات ويدمرون بنى تحتية ويحبطون محاولات تسلل بشكل يومي”.

وأكد غاز أن تعليمات إطلاق النار لم تتغير، مشيرًا إلى أن القوات تتابع محاولات متزايدة للوصول إلى المناطق الزراعية على الجبهة، خاصة خلال موسم قطف الزيتون، وأنها “ستُبعد كل شخص يُشتبه بانتمائه لحزب الله أو بمحاولته الاقتراب من الحدود”.

مقالات مشابهة

  • غلق محل مخالف لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية بالرياض ومصادرة رتب وشعارات عسكرية
  • تركيا محاطة بالقواعد العسكرية الأمريكية!
  • سوريا.. التحالف الدولي ينفذ إنزالا جويا في قرية الكسار الفوقاني شمال شرقي دير الزور
  • جسرٌ جوي أمريكي بريطاني إلى الكيان الصهيوني محمّل بالقنابل
  • الفرح: طاعة الكيان الصهيوني انحراف عن قيم الإيمان والهوية الإسلامية
  • ترامب مُهدّدا حماس: حلفاء في المنطقة مستعدون للتدخل عسكريا في غزة
  • معاودة العدوان الصهيوني على غزة .. ضربات استخباراتية مُنسّقة أميركياً
  • الكيان الصهيوني والبيت الأبيض.. قراءة تاريخية في علاقة غير عادية.. كتاب
  • جيش الاحتلال يبدأ تمرينا عسكريا واسعا على حدود لبنان.. لهذه الأهداف