الفلبين تستيقظ على مشهد مخيف.. بركان «تال» يثور 3 مرات!
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
رصد المعهد الفلبيني لرصد النشاط البركاني والزلزالي صباح الأحد ثلاث ثورات بركانية متتابعة لبركان تال في مقاطعة باتانغاس بالفلبين، فيما وصفه خبراء بالمشاهد المخيفة بسبب تصاعد السحب البركانية إلى ارتفاعات شاهقة.
وأوضح المعهد أن أول ثوران حدث في الساعة 2:55 صباحًا، تلاه ثورانان آخران في الساعة 8:13 صباحًا و8:20 صباحًا، وأدى النشاط البركاني إلى تصاعد السحب الرمادية الداكنة بين 1200 و2100 متر فوق فوهة البركان، ما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين والمقيمين في المناطق المجاورة.
ووفقًا لتقييم المعهد، فقد تم رفع مستوى التأهب البركاني إلى المستوى الأول، تحسبًا لأي نشاط محتمل قد يشكل خطرًا على المناطق المحيطة، خاصة مع استمرار تصاعد الرماد البركاني والغازات السامة.
كما دعت السلطات السكان إلى مراقبة التحذيرات الرسمية وتجنب الاقتراب من الفوهة البركانية، محذرة من أن النشاط الحالي قد يتصاعد في أي لحظة، وقد يؤثر على حركة النقل الجوي والمحلي بسبب انتشار الرماد البركاني.
وقد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصفوها بـ”المخيفة”، تظهر تصاعد أعمدة الرماد والدخان بشكل سريع ودراماتيكي، ما أعاد التذكير بالنشاط البركاني المستمر في تال، الذي يعتبر من أخطر البراكين في الفلبين بسبب كثافة السكان حوله.
LOOK: Three eruptions were caught on camera at Taal Volcano on Sunday, October 26, 2025.
These include one minor phreatic eruption at 2:55 a.m. and two minor phreatomagmatic eruptions at 8:13 a.m. and 8:20 a.m.
Alert Level 1 remains over Taal Volcano, according to Phivolcs.… pic.twitter.com/fGSUkEgU99
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفيلبين بركان بركان كانلاون في الفلبين ثوران بركان ثوران بركان إيبو حوادث حول العالم كوارث طبيعية صباح ا
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة مشهد قاسم الدالى مع عادل أدهم
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان قاسم الدالي الذى قدم عدد من الأعمال الفنية التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد المصري على الرغم من ظهوره فى أدوار ثانوية.
نشأة قاسم الداليوُلد الفنان قاسم الدالي، في عام 1939، وقد شارك بالعديد من أعمال أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ.
كما قدم الفنان قاسم الدالي عددا كبيرا من الأعمال الدرامية مع عادل إمام، منها "النمر والأنثى" و"المشبوه" و"رمضان فوق البركان" و"بخيت وعديلة".
ومن أشهر أعمال قاسم الدالي التلفزيونية "بنت الأيام، التوأم، سامحوني ماكنش قصدي، امرأة من زمن الحب، جحا المصري، وجع البعاد، نسيم الروح، عدى النهار، للثروة حسابات أخرى، الأصدقاء، الوتر المشدود، قلب ميت، أكتوبر الآخر، المصراوية، ابن ليل، بيت الباشا".
استطاع قاسم الدالي أن يقدم أعمالا فنية كبيرة كانت آخرها مسلسل "خيبر" عام 2013، قبل أن يقعده المرض عن مواصلة العمل.
قصة مشهد قاسم الدالي مع عادل أدهممشوار قاسم الدالي الفني امتد لعشرات السنوات ما بين المسرح والسينما والتليفزيون، وشارك كبار الفنانين أعمالا كثيرا، لكن يظل المشهد العالق في أذهان الكثيرين للفنان الراحل، ذلك المشهد الذي جمعه بعادل أدهم في فيلم الفرن.
كان قاسم الدالي يلعب دور عامل بسيط في فرن بلدي مملوك لـ عادل أدهم حيث يبرع الثاني في أداء دور صاحب العمل المتسلط الذي لا يعترف بحقوق العاملين ولا يؤمن لهم حياتهم ضد مخاطر العمل في الفرن، ولا يعطيهم حقهم كاملا.
كان قاسم الدالي أحد المغلوبين على أمرهم، لكنه قرر ذات يوم أن يحرض زملاءه ضد صاحب العمل ليطلبوا منه حقوقهم، لكنه كان سيئ الحظ حيث وشي به أحدهم لدى "المعلم" عادل أدهم.
ذكاء عادل أدهم وخبثه المعروف به في أدواره الشريرة كان حاضرا، فجمع العمال وأوصى لهم بمكافأة خاصة ما دفعهم للثناء على المعلم وقبول المكافأة وطلب منهم الخروج من الفرن ليعطي الدالي مكافاة خاصة.
أغلق عادل أدهم باب الفرن وانفرد بالعامل البسيط بينما عيناه تحملان انتقاما كبيرا، رفع عادل ادهم طرف جلابيته ليخلعها عنه وهنا انتاب الخوف قاسم الدالي وصاح بعبارته الشهيرة "هتعمل ايه يا معلم .. يا معلم اختشي" .. ثم أشار عادل أدهم لـ الدالي بيديه "كام دول ياد .. وكام دول" متبعا ذلك بصفعات على وجهه قائلا "هوريك مين المعلم".