أفادت وزارة الصحة في إقليم السند الباكستاني، بتسجيل 439 حالة إصابة جديدة بحمى الضنك، ليصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة في عام 2025 إلى 1083.

 

وقالت وزيرة الصحة ورفاهية السكان في إقليم السند، الدكتورة عزرا فضل بيتشوهو إن منطقة كراتشي لا تزال الأكثر تضررا، حيث تم تسجيل 188 حالة هذا الشهر، حسب صحيفة إكسبرس تريبيون الباكستانية اليوم الأحد.

 

وأضافت الوزيرة أن وزارة الصحة تحتفظ بسجلات كاملة لجميع حالات الإصابة المؤكدة بحمى الضنك التي تم الحصول عليها من المستشفيات الحكومية.

 

وتابعت أن حكومة إقليم السند تعمل جاهدة للحد من انتشار حمى الضنك بمختلف أنحاء الإقليم. وتم تكثيف إجراءات مكافحة حمى الضنك، في جميع المناطق.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إصابة حمى الضنك إقليم السند الصحة باكستان

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تُحذر من استمرار تفشي فيروس شلل الأطفال في اليمن

حذّرت منظمة الصحة العالمية، من استمرار انتشار فيروس شلل الأطفال في اليمن ودعت إلى تكثيف الجهود لحماية جميع الأطفال.

 

وقالت المنظمة -في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يصادف الـ 24 أكتوبر من كل عام إن شلل الأطفال ـوهو مرض يمكن الوقاية منه ويؤدي إلى شلل دائم ووفاة ـ لا يزال يُشكل تهديدًا لأطفال اليمن بينما تواجه البلاد مجموعة من الطوارئ الصحية المتداخلة بما في ذلك الكوليرا والحصبة والدفتيريا وسوء التغذية الحاد.

 

وذكرت أن اليمن تصارع منذ العام 2021 تفشي فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط 2، مع تسجيل 29 حالة مؤكدة حتى الآن خلال العام 2025، مقارنًة بـ 187 حالة من 15 محافظة في جميع أنحاء البلاد خلال العام 2024.وسط الأزمة الإنسانية المستمرة في البلاد، وانخفاض تغطية اللقاحات، والقدرة المحدودة على الوصول إلى خدمات الصحة الأساسية.

 

وأشارت إلى أنه تم الإبلاغ عن حالات العام الجاري من 10 محافظات، الغالبية العظمى (28 حالة) في المناطق الشمالية للبلاد الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مقابل حالة واحدة في مناطق سيطرة الحكومة.

 

ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور سيد جعفر حسين أكد أن تفشي فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط 2 في اليمن  لا يزال يشكل ضغطًا على النظام الصحي الذي يعاني من الضغط الشديد، ومن خلال تعزيز التنسيق مع السلطات الصحية والشركاء، وتجديد الجهود المتكاملة للوصول إلى جميع الأطفال في جميع المجتمعات، يُمكننا إيقاف انتقال فيروس شلل الأطفال ومنع المزيد من المعاناة".

 

وأضاف الدكتور جعفر:" إن القضاء على شلل الأطفال مُمكن، حتى في حالات الطوارئ المُعقدة مثل اليمن، ولكن ذلك يتطلب استثمارًا مستمرًا، والوصول غير المُقيد للفرق الصحية الصحة، واستمرار الشراكة على جميع المستويات".

 

وشددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة توفير موارد إضافية ودعم تشغيلي للحفاظ على جهود التطعيم وتعزيز النظام الصحي في اليمن.

 

ودعت المنظمة السلطات الوطنية، والمانحين، والشركاء الإنسانيين إلى "إعطاء الأولوية لتطعيم جميع الأطفال دون سن 5 سنوات من خلال حملات وطنية؛ وتعزيز أنظمة التحصين الروتيني للحفاظ على الحماية على المدى الطويل؛ وحماية ودعم العاملين الصحفيين في الخطوط الأمامية الذين يوفرون اللقاحات في ظروف صعبة، وضمان وصولهم الآمن إلى جميع المحافظات".

 

 


مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تناول لحم الخنزير المقدد والمدخن.. ما علاقتها بالسرطان؟
  • إزالة 297 حالة تعدٍ بمساحة 117 ألف متر ضمن المرحلة الثالثة من الموجة الـ27 بأسوان
  • "ابنتي الغالية" بالمنيا.. حملة شاملة تبدأ من الصحة وتصل إلى الأمان الشخصي لمحاربة التنمر والتحرش
  • الصحة العالمية تُحذر من استمرار تفشي فيروس شلل الأطفال في اليمن
  • بعد تسجيل حالات نفوق حيوانات برّية.. تحذير من وزارة الزراعة
  • إسلام آباد تحظر “حركة لبيك باكستان” بموجب قانون مكافحة الإرهاب
  • وزارة الصحة: الإمارات لم تسجل أي حالة إصابة بشلل الأطفال منذ أكثر من ثلاثة عقود
  • خدمات طبية لـ1122 مواطن في سمالوط بالمنيا
  • حالات تؤدي لرفع عداد الكهرباء.. وخطوات التعامل مع مشكلة ظهور رسالة كارت غير مقبول